غمرة
02-20-2018, 02:03 PM
،
أصبحت قلقة بضراوة ....
بالحدّ الذي أخشى فقد فردةِ حذائي وأنا أمشي بخطوات متثاقلة في معبرٍ هادئ لسببٍ أجهله لكنّه شعور اللهث خلف أيامٍ يمضي زمنها رتيبًا كعادة الكون الساعة بستون دقيقة وهكذذا ... لكن داخلي يُمضي الساعات كدقائق ، بنضباته يجري كعجلةٍ على منحدر ، أشعر بي -رغم سكون الفجر وهدأة عيناي -أتسابق ، أتسابق مع مجهولٍ ما سيغلبني بكثير التوقع ومع ذلك أركض ....
الزفير والشهيق يخرج حروفًا وأفكارًا لاتنتهي .
،
أركض بأفكاري وأتعدى الزمن المفترض ، الذي يكون أسابقه قلقًا قبل أن يكون ، يا للتلف !
أسابق أنفاسي أيضًا
و أسابقني -ربما أنا المجهول الذي أسابقه -
المجهول الذي بدا راكضًا لمجرّد أن الآتي سيأتي فأخذ يسابقه قبل أن يأتي .... تلفٌ أيضًا
و لكوني أسابقني التزمت عيناي الأرق كي لا أفوتني ... يالتلف !
- هل يحدثَ وانفلتُّ منّي ، لماذا إذًا أسابقني ... لماذا لايهدأ زمني ! لماذا ترتجف أوقاتي ، وأي ارتباك يتنبأ به هدوئي ....... - وحده السقف ينصت ولا يجيب ، بل بدا لاهثًا معي .
_____
أصبحت قلقة بضراوة ....
بالحدّ الذي أخشى فقد فردةِ حذائي وأنا أمشي بخطوات متثاقلة في معبرٍ هادئ لسببٍ أجهله لكنّه شعور اللهث خلف أيامٍ يمضي زمنها رتيبًا كعادة الكون الساعة بستون دقيقة وهكذذا ... لكن داخلي يُمضي الساعات كدقائق ، بنضباته يجري كعجلةٍ على منحدر ، أشعر بي -رغم سكون الفجر وهدأة عيناي -أتسابق ، أتسابق مع مجهولٍ ما سيغلبني بكثير التوقع ومع ذلك أركض ....
الزفير والشهيق يخرج حروفًا وأفكارًا لاتنتهي .
،
أركض بأفكاري وأتعدى الزمن المفترض ، الذي يكون أسابقه قلقًا قبل أن يكون ، يا للتلف !
أسابق أنفاسي أيضًا
و أسابقني -ربما أنا المجهول الذي أسابقه -
المجهول الذي بدا راكضًا لمجرّد أن الآتي سيأتي فأخذ يسابقه قبل أن يأتي .... تلفٌ أيضًا
و لكوني أسابقني التزمت عيناي الأرق كي لا أفوتني ... يالتلف !
- هل يحدثَ وانفلتُّ منّي ، لماذا إذًا أسابقني ... لماذا لايهدأ زمني ! لماذا ترتجف أوقاتي ، وأي ارتباك يتنبأ به هدوئي ....... - وحده السقف ينصت ولا يجيب ، بل بدا لاهثًا معي .
_____