وتر
02-09-2018, 03:04 PM
بلغَ الشوقُ مداه
لموطنٍ يحتضرُ أقصاه
لموطنٍ قد دُنِّسَ طُهْرَ مسراه
لموطنٍ بفقدهِ عن ناظريّ أحيا عليل
و شفائي أن أراه
فحدثوني عن ثراه
حدثوني فأنا الذي بولهِ العشقِ قيسٌ
و اسم حبيبتي أنادي : واقدساهُ
فيلفحني شوقٌ إليها كلما
دخلَ الهواءُ إلى رئةٍ فأحياها
حدثوني , لا تملوا !
حدثوني كم تعاني ؟
قسوةَ أوغادٍ تمادوا !
حدثوني كم تنادي ؟
جُثث أعرابٍ تجافوا ؟
أين ضاعت قدسنا ؟
وهي الحاضرةُ الغائبة ..
الحزينةُ أرضهَا، الشاحبةُ قبابُهَا
الباكيةُ كل يومْ !
مرَّ غيابٍ يؤرقها ..
البحةُ , الحزينُ صداها
صدى صوتٍ طواهُ الدهرُ
و ألقى به إلى هاويةِ التاريخْ
فما عاد للقدسِ هُويةٌ ولا أصلُ
و غابت ملامحها !
و أعلن المحتل يوماً
القدسُ عاصمةُ الغدرِ
هودوا الاسم فأصبحت
أجنبية العينين و الحسنِ
ذلنا طويلُ و صمتُنا أطولُ
ف كيف يزول حزنها و بكاها؟
للبيتِ ربٌ يحميه فلا خوف
الله وحَدهُ سيرعاهَا
لموطنٍ يحتضرُ أقصاه
لموطنٍ قد دُنِّسَ طُهْرَ مسراه
لموطنٍ بفقدهِ عن ناظريّ أحيا عليل
و شفائي أن أراه
فحدثوني عن ثراه
حدثوني فأنا الذي بولهِ العشقِ قيسٌ
و اسم حبيبتي أنادي : واقدساهُ
فيلفحني شوقٌ إليها كلما
دخلَ الهواءُ إلى رئةٍ فأحياها
حدثوني , لا تملوا !
حدثوني كم تعاني ؟
قسوةَ أوغادٍ تمادوا !
حدثوني كم تنادي ؟
جُثث أعرابٍ تجافوا ؟
أين ضاعت قدسنا ؟
وهي الحاضرةُ الغائبة ..
الحزينةُ أرضهَا، الشاحبةُ قبابُهَا
الباكيةُ كل يومْ !
مرَّ غيابٍ يؤرقها ..
البحةُ , الحزينُ صداها
صدى صوتٍ طواهُ الدهرُ
و ألقى به إلى هاويةِ التاريخْ
فما عاد للقدسِ هُويةٌ ولا أصلُ
و غابت ملامحها !
و أعلن المحتل يوماً
القدسُ عاصمةُ الغدرِ
هودوا الاسم فأصبحت
أجنبية العينين و الحسنِ
ذلنا طويلُ و صمتُنا أطولُ
ف كيف يزول حزنها و بكاها؟
للبيتِ ربٌ يحميه فلا خوف
الله وحَدهُ سيرعاهَا