وتر
02-07-2018, 03:14 PM
تقول جولدا مائير بعد هزيمتها عبد الناصر 67 :
.
.... حاربنا من أجل وجودنا وامننا ... ودفعنا الثمن .
وبدا لنا أن فجرا جديدا قد لاح سيوافق العرب فيه - بعد الهزيمة في المعركة - على الجلوس معنا وحل كل خلافتنا ... وكلها قابلة للحل .
وما انتهت الحرب حتى منحت جميع العائلات في اسرائيل نفسها اجازة .. بما في ذلك عائلتي .
واخذ آلاف الاسرائيليين .. بكل وسائل النقل .. يتنقلون في رحلات لمشاهدة الأراضي الجديدة التي وقعت تحت حكمنا .
وكانت القدس بالطبع هي المقصد الأول لجميع اليهود الذين وقفوا امام حائط المبكى يبللون بدموعهم .
كذلك رأينا بيت لحم وجرس والخليل وغزة وشرم الشيخ .
وقابلنا العرب واشترينا منتجاتهم .. وغمرنا الأمل في أن نعيش سويا في سلام من جديد .
وفعل العرب نفس الشيء .. ذهبوا الى تل ابيب وجلسوا على المقاهي في الشوارع الرئيسية وشاهدوا نوافذ العرض في دكاكين القدس الغربية .
ولا اريد ان أبدوا وكأني أقول أن العرب ولوا وجوههم شاكرين الله على هزيمتهم .
وأقول : (هذا ما تسبب فيه عبد الناصر أن يقوله العدو عنا ) .
.
.... حاربنا من أجل وجودنا وامننا ... ودفعنا الثمن .
وبدا لنا أن فجرا جديدا قد لاح سيوافق العرب فيه - بعد الهزيمة في المعركة - على الجلوس معنا وحل كل خلافتنا ... وكلها قابلة للحل .
وما انتهت الحرب حتى منحت جميع العائلات في اسرائيل نفسها اجازة .. بما في ذلك عائلتي .
واخذ آلاف الاسرائيليين .. بكل وسائل النقل .. يتنقلون في رحلات لمشاهدة الأراضي الجديدة التي وقعت تحت حكمنا .
وكانت القدس بالطبع هي المقصد الأول لجميع اليهود الذين وقفوا امام حائط المبكى يبللون بدموعهم .
كذلك رأينا بيت لحم وجرس والخليل وغزة وشرم الشيخ .
وقابلنا العرب واشترينا منتجاتهم .. وغمرنا الأمل في أن نعيش سويا في سلام من جديد .
وفعل العرب نفس الشيء .. ذهبوا الى تل ابيب وجلسوا على المقاهي في الشوارع الرئيسية وشاهدوا نوافذ العرض في دكاكين القدس الغربية .
ولا اريد ان أبدوا وكأني أقول أن العرب ولوا وجوههم شاكرين الله على هزيمتهم .
وأقول : (هذا ما تسبب فيه عبد الناصر أن يقوله العدو عنا ) .