وتر
01-18-2018, 05:54 PM
هل جلال الدين الرومى زنديق كما يقول البعض أم عالم وتقى وهل كتابه قواعد العشق الأربعون جيد أم لا ؟
ج / نعم زنديق مجرم وسخ غارق في البدعة
وكتبه فيها شرك صريح لا تأول فيه،
====
مثل قوله:
انظرْ إلى العمامة أحكمتُها فوق رأسي
بل انظر إلى زنار زرادشت حول خصري
أحملُ الزنار، وأحمل المخلاة
لا بل أحمل النور، فلا تَنْءَ عني، لا تَنْءَ عني
مسلمٌ أنا، ولكني نصراني وبرهمي وزرادشتي
توكلتُ عليك أيها الحق الأعلى، فلا تَنْءَ عني لا تَنءَ عني
ليس لي سوى معبدٍ واحد، مسجداً كان أو كنيسة أو بيت أصنام
====
ومثل قوله:
"فما دام الخالق قد قال: (يد الله فوق أيديهم)؛ فإن الله قد أعلن
أن أيدينا هي يديه"
====
وكان فاحش اللسان، يرمي الأعراض بلا تقوى ولا ورع. حكى الأفلاكي (تلميذه وتابعه) قائلاً: قال أحد الفقهاء الذين استهتروا باللهو ،
وغرقوا في الملذات : "ما ينبغي أن يسجد لمخلوق"، قال هذا وأساء القول في الأصحاب، فقال مولانا [أي ابن الرومي]:
يا أخا القحبة لم لا أسجد وأقدم نفسي فداء لمن أنقذني من حيلة الشيطان ويسر لي طريق حريتي"
" أعتذر عن سوء اللفظ "
====
وقال عنه البدر العيني في عقد الجمان: "اَلّفَ كتاباً وسماه المثنوي، وفيه كثير مما يرده الشرعُ والسنةُ الطاهرة، وضلّت بسببه طائفة كثيرة
ولا سيما أهل الروم، وقد يُنقل عنهم من الإطراء في حق جلال الدين المذكور ما يؤدي إلى تكفيرهم –يعني المولوية-
وخروجهم عن الدين المحمدي والشرع الأحمدي"
فلا، لا تقرأ لذلك الوسخ شيئاً، ولا تسمع لمن يمدحه أو يعظمه أو ينقل عنه، فأحسن أحواله أنه جاهل مستهتر في النقل لا يحل الأخذ عنه
والله المستعان
مصطفى المصري
ج / نعم زنديق مجرم وسخ غارق في البدعة
وكتبه فيها شرك صريح لا تأول فيه،
====
مثل قوله:
انظرْ إلى العمامة أحكمتُها فوق رأسي
بل انظر إلى زنار زرادشت حول خصري
أحملُ الزنار، وأحمل المخلاة
لا بل أحمل النور، فلا تَنْءَ عني، لا تَنْءَ عني
مسلمٌ أنا، ولكني نصراني وبرهمي وزرادشتي
توكلتُ عليك أيها الحق الأعلى، فلا تَنْءَ عني لا تَنءَ عني
ليس لي سوى معبدٍ واحد، مسجداً كان أو كنيسة أو بيت أصنام
====
ومثل قوله:
"فما دام الخالق قد قال: (يد الله فوق أيديهم)؛ فإن الله قد أعلن
أن أيدينا هي يديه"
====
وكان فاحش اللسان، يرمي الأعراض بلا تقوى ولا ورع. حكى الأفلاكي (تلميذه وتابعه) قائلاً: قال أحد الفقهاء الذين استهتروا باللهو ،
وغرقوا في الملذات : "ما ينبغي أن يسجد لمخلوق"، قال هذا وأساء القول في الأصحاب، فقال مولانا [أي ابن الرومي]:
يا أخا القحبة لم لا أسجد وأقدم نفسي فداء لمن أنقذني من حيلة الشيطان ويسر لي طريق حريتي"
" أعتذر عن سوء اللفظ "
====
وقال عنه البدر العيني في عقد الجمان: "اَلّفَ كتاباً وسماه المثنوي، وفيه كثير مما يرده الشرعُ والسنةُ الطاهرة، وضلّت بسببه طائفة كثيرة
ولا سيما أهل الروم، وقد يُنقل عنهم من الإطراء في حق جلال الدين المذكور ما يؤدي إلى تكفيرهم –يعني المولوية-
وخروجهم عن الدين المحمدي والشرع الأحمدي"
فلا، لا تقرأ لذلك الوسخ شيئاً، ولا تسمع لمن يمدحه أو يعظمه أو ينقل عنه، فأحسن أحواله أنه جاهل مستهتر في النقل لا يحل الأخذ عنه
والله المستعان
مصطفى المصري