حنين الروح
01-11-2018, 06:37 AM
ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين ، ويل لأمة تلبس مما لاتنسج ، وتأكل مما لاتزرع ، وتشرب مما لاتعصر ، ويل لأمة تحسب المستبد بطلا ، وترى الفاتح المذل رحيما ً، ويل لأمة لاترفع صوتها إلا إذا مشت بجنازة ، ولا تفخر إلا بالخراب ولا تثور إلا وعنقها بين السيف والنطع ..
ويلٌ لأمة سائسها ثعلب، و فيلسوفها مشعوذ، و فنها فن الترقيع و التقليد. ويلٌ لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل و تودعة بالصَّفير، لتستقبل آخر بالتطبيل و التزمير. ويلُ لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين، و رجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير. ويلٌ لأمة مقسمة إلى أجزاء، و كل جزءي يحسب نفسه فيها أمة.
أعطني أذناً أعطك صوتاً .
العقل إسفنجة , والقلب جدول .
أفليس بالغريب أن أكثرنا يؤثرون الامتصاص على الإنطلاق ؟
بعضنا كالحبر وبعضنا كالورق فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم و لولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى
إنّ َقلبي ظمآن، وإنّي مع ذك لا أرضى لنفسي أن أرشفَ دماً رخيصاً لجنسٍ هزيل،
فالكأسُ ملوّثةٌ، وما فيها من خمرٍ مذاقهُ مرٌّ في
يستخير عقلي ليعرف مابقلبي. ومافيه سوا رواسب نزار وجبران؛ يؤثران عليه ليفكر بها ويتعب من الدوران.؛ أيها الشاعران..أكتبا عنها وأكتبا عني، فربما تصبحان مني طليقان..؛
فلا تنسوا أن الاحتشام درع يقيكم من نظرات أهل الدنس. ..
فإذا زال الدنس فأي شيء يبقى في الاحتشام سوى أنه كان قيدًا ومفسدة للعقل؟
ولا تنسوا أن الأرض تهتز لمسّ أقدامكم العارية، وأن الرياح تحن إلى مداعبة شعوركم المرسلة
ويلٌ لأمة سائسها ثعلب، و فيلسوفها مشعوذ، و فنها فن الترقيع و التقليد. ويلٌ لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل و تودعة بالصَّفير، لتستقبل آخر بالتطبيل و التزمير. ويلُ لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين، و رجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير. ويلٌ لأمة مقسمة إلى أجزاء، و كل جزءي يحسب نفسه فيها أمة.
أعطني أذناً أعطك صوتاً .
العقل إسفنجة , والقلب جدول .
أفليس بالغريب أن أكثرنا يؤثرون الامتصاص على الإنطلاق ؟
بعضنا كالحبر وبعضنا كالورق فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم و لولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى
إنّ َقلبي ظمآن، وإنّي مع ذك لا أرضى لنفسي أن أرشفَ دماً رخيصاً لجنسٍ هزيل،
فالكأسُ ملوّثةٌ، وما فيها من خمرٍ مذاقهُ مرٌّ في
يستخير عقلي ليعرف مابقلبي. ومافيه سوا رواسب نزار وجبران؛ يؤثران عليه ليفكر بها ويتعب من الدوران.؛ أيها الشاعران..أكتبا عنها وأكتبا عني، فربما تصبحان مني طليقان..؛
فلا تنسوا أن الاحتشام درع يقيكم من نظرات أهل الدنس. ..
فإذا زال الدنس فأي شيء يبقى في الاحتشام سوى أنه كان قيدًا ومفسدة للعقل؟
ولا تنسوا أن الأرض تهتز لمسّ أقدامكم العارية، وأن الرياح تحن إلى مداعبة شعوركم المرسلة