حنين الروح
12-31-2017, 05:53 AM
قصة من قصص الدهاء عند العرب
يروى أنه في أحد الأيام كان أحد الملوك يتجول مع وزيره في السوق فوجد رجلا كبير بالسن قد انهكته الأيام فتوقف الملك عند ذلك العجوز وسأله
الملك: كيف حالك ياشيخ
العجوز:الحمد لله
الملك :وكيف حال الجماعة
العجوز: أصبحو قلة
الملك: وكيف حال الإثنين
العجوز: أصبحوا ثلاثة
الملك:وكيف حال البعيد
العجوز:أصبح قريبا
الملك :وكيف حال القوي
العجوز :أصبح ضعيفا
الملك :وكيف حال المستقيم
العجوز:أصبح قوسا
الملك :لاتبع رخيصا
العجوز:لاتوصي حريصا
سمع الوزير هذا الحوار وهو لايكاد يفهم شيئا
ولم يستطع النوم في الليل وهو يفكر في الحديث الذي دار بين الملك والعجوز وفي اليوم التالي ذهب الوزير إلى ذلك العجوز ليسأله عن الألغاز التي دارت بينه وبين الملك ولكن العجوز قال له ادفع لي مئة ألف درهم أخبرك بالحديث
تردد الوزير قليلا ثم دفع له ذلك المبلغ فقال العجوز:
أما الجماعة فهم الأسنان بعد أن كانت تملأ الفم أصبحت قليلة
وأما الإثنين فهما الرجلين فقد أصبحوا ثلاثة مع العكازة
وأما البعيد فهو النظر بعد أن كنت أرى كل شيء لم أعد أرى إلا القريب
وأما القوي فهو السمع فبعد أن كنت أسمع دبيب النمل فلا أكاد أسمع إلا من كان بجانبي وهو يصرخ
وأما المستقيم فهو ظهري فبعد أن كان سليما معافى أصبح بمرور الزمن مقوسا
فقال الوزير: ولما قال لك لاتبع رخيصا
فقال العجوز:كان الملك يعلم أنك سترجع إلي لتسألني عن تفسير الأسألة فأوصاني أن أستغل الفرصة وأطلب مبلغا كبيرا مقابل تفسيره ..
يروى أنه في أحد الأيام كان أحد الملوك يتجول مع وزيره في السوق فوجد رجلا كبير بالسن قد انهكته الأيام فتوقف الملك عند ذلك العجوز وسأله
الملك: كيف حالك ياشيخ
العجوز:الحمد لله
الملك :وكيف حال الجماعة
العجوز: أصبحو قلة
الملك: وكيف حال الإثنين
العجوز: أصبحوا ثلاثة
الملك:وكيف حال البعيد
العجوز:أصبح قريبا
الملك :وكيف حال القوي
العجوز :أصبح ضعيفا
الملك :وكيف حال المستقيم
العجوز:أصبح قوسا
الملك :لاتبع رخيصا
العجوز:لاتوصي حريصا
سمع الوزير هذا الحوار وهو لايكاد يفهم شيئا
ولم يستطع النوم في الليل وهو يفكر في الحديث الذي دار بين الملك والعجوز وفي اليوم التالي ذهب الوزير إلى ذلك العجوز ليسأله عن الألغاز التي دارت بينه وبين الملك ولكن العجوز قال له ادفع لي مئة ألف درهم أخبرك بالحديث
تردد الوزير قليلا ثم دفع له ذلك المبلغ فقال العجوز:
أما الجماعة فهم الأسنان بعد أن كانت تملأ الفم أصبحت قليلة
وأما الإثنين فهما الرجلين فقد أصبحوا ثلاثة مع العكازة
وأما البعيد فهو النظر بعد أن كنت أرى كل شيء لم أعد أرى إلا القريب
وأما القوي فهو السمع فبعد أن كنت أسمع دبيب النمل فلا أكاد أسمع إلا من كان بجانبي وهو يصرخ
وأما المستقيم فهو ظهري فبعد أن كان سليما معافى أصبح بمرور الزمن مقوسا
فقال الوزير: ولما قال لك لاتبع رخيصا
فقال العجوز:كان الملك يعلم أنك سترجع إلي لتسألني عن تفسير الأسألة فأوصاني أن أستغل الفرصة وأطلب مبلغا كبيرا مقابل تفسيره ..