عبير الجوري
12-23-2017, 07:44 AM
اغترت بنفسها حلوتي ونفشت ريشها من وراء كلامي المعسول المنمق
واصبحت المرآة عشيقتها ليل نهار لا تفارقها
ونست معروفي ومشت ولم اعد اعرف اختار اي باب من قلبها ادخل
اوصدتها جميعها بقفل معقد ورمت المفتاح بوقفة عرجاء منها كالنخلة المايلة
من خلف ظهرها بكل تباهي رمته في اعماق البحر المالح على بعد وهي واقفة
وضحكت ضحكة غرور تعال غرورها صعد الى السماء وضفعت الشمس على وجهها المشرق
فأغلقت السماء غيومها وامطرت حزنا
واخذت تهذي لي بشتائم من فمها السكر
وخدعت نفسها انها ليلى الطيبة ذو الرداء الاحمر اخذت تتباهى بردائها الاحمر كعارضة ازياء للجميع
يبدو ان هذه المرة الذئب هذه المرة سيغلب على امره ويهرب من شراسة غرورها
ومازالت تخدع نفسها فاتنتي بطيبة وهمية اراها سراب وتظن انها ماء وهي حقيقة لاتروي عطشنا كنزا
ونست وردتي التي القيتها في صفحات قلبها حتى تبخرت من غبار غرورها بل داست عليها بمشاعرها المتبرجة
تبرج غرور القدماء كفراعنة مصر
ونسبت معروفي لها الذي بنيته كقصر لها نسبته انه من صنعها ومعروفي لقبته حفنة تراب غبية بل قمامة يهوم عليها الذباب لا يسوي شيئا
واقول لها خاطرة اعرفها
قرأتها مرة في صفحات عقل ايلا المسحورة :
غرورا لم ارى مثله مثيل
يعمي القلوب والابصار
ينظر الى الناس بأنظار
يظن نفسه فاعل
يامن تظن نفسك فاعل
انت في الحياة جاهل
انت لا تسوي شيئا
في هذه الحياة
انظر الى نفسك
انظر للعالم
يملا حولك
سوادا وترابا
كفاك اوهاما
كفاك غرورا
انت تعيش في سراب
لا تدري اين السراب
واصبحت المرآة عشيقتها ليل نهار لا تفارقها
ونست معروفي ومشت ولم اعد اعرف اختار اي باب من قلبها ادخل
اوصدتها جميعها بقفل معقد ورمت المفتاح بوقفة عرجاء منها كالنخلة المايلة
من خلف ظهرها بكل تباهي رمته في اعماق البحر المالح على بعد وهي واقفة
وضحكت ضحكة غرور تعال غرورها صعد الى السماء وضفعت الشمس على وجهها المشرق
فأغلقت السماء غيومها وامطرت حزنا
واخذت تهذي لي بشتائم من فمها السكر
وخدعت نفسها انها ليلى الطيبة ذو الرداء الاحمر اخذت تتباهى بردائها الاحمر كعارضة ازياء للجميع
يبدو ان هذه المرة الذئب هذه المرة سيغلب على امره ويهرب من شراسة غرورها
ومازالت تخدع نفسها فاتنتي بطيبة وهمية اراها سراب وتظن انها ماء وهي حقيقة لاتروي عطشنا كنزا
ونست وردتي التي القيتها في صفحات قلبها حتى تبخرت من غبار غرورها بل داست عليها بمشاعرها المتبرجة
تبرج غرور القدماء كفراعنة مصر
ونسبت معروفي لها الذي بنيته كقصر لها نسبته انه من صنعها ومعروفي لقبته حفنة تراب غبية بل قمامة يهوم عليها الذباب لا يسوي شيئا
واقول لها خاطرة اعرفها
قرأتها مرة في صفحات عقل ايلا المسحورة :
غرورا لم ارى مثله مثيل
يعمي القلوب والابصار
ينظر الى الناس بأنظار
يظن نفسه فاعل
يامن تظن نفسك فاعل
انت في الحياة جاهل
انت لا تسوي شيئا
في هذه الحياة
انظر الى نفسك
انظر للعالم
يملا حولك
سوادا وترابا
كفاك اوهاما
كفاك غرورا
انت تعيش في سراب
لا تدري اين السراب