غمرة
12-07-2017, 11:12 AM
كان لزاماً أن أكتُبَ ، لِأنسى !
.
في الرشفِ المنصرمِ ، إبان مغربِ " قهوتكِ" .. لم تكن أنتَ ! ولم يكنِ الريقُ يعتلجُ في سكْرتِها كعادةِ اللّذة المرجوة ، بل كانتْ عيّناك ! وسكرتُها شرودٌ فيما لا أعرفُ حرفاً يَعقِلهُ ، كُنتَ فيّ غائب ، وماكُنتَ وأنا أحدثُك إلاّ غافياً في خدرِ وجعٍ استثقِلُ حتى الفكرَ فيهِ !
في أيّ شيء كانَ السُهى ؟
أوْه ، لستُ اسأل إنما أحاول أن أنسى ، أتيقنُ من الجواب كيقيني مِن أن لا طريقَ بيننا ،
وأنّه لكَ شأنُكَ ولي شأنيّ ، وأنّ قسمةَ الحُبِّ ضيزى ! وأنّكَ أضللتَ الهوى فما إليكَ اهتدى ، وأنّكَ ماكتمتَ خاطِركَ إلاّ كان خاطري في جُبٍّ أنّى البوحُ عنهُ وأنّى ؟!
وأنّا مالنا إلاّ النوى ، فإنّ كانت حبائلٌ الرحمِ عروةً وُثقى ، فليسَ التسامرُ والتلاقي إلاّ بِها
وببعضِ رشفاتٍ من عيّناكَ حنظليٌّ شرابُها ، واسْتسيغهُ لشيءٍ أجهلُ كيفَ يُبدى ! ولا أعلمُ له إلاّ سراً وأخفى !
لا أدري كيف استوحشُ خلاواتِكَ بعد عهدِها ، فألوذُ عنْك إلى خلوتي ، ما أريدُ أوجاعكَ أن تسْتقِلَ على كاهلي ، فحسبي وجعاً لا مِنكَ بل مِنّي ومنهُ استمطرَت نفسي بؤساً ، وعلى إثرهِ أُثخنت جراحاتُها واشتدتْ الوغى وغابَ السلام الذي كُنتُ أرتجيهِ ،ما أتاني ولو هديلاً يتغنى بالبيّن .
،
إيهٍ
كُنتُ أتجلّلُ بحبّكَ في المحاريب ! وذا الآن يطيبُ ليْ توسدُ هُجرانك .
فما يكونُ !
وانتظرُ إلاّ وحلاً عليه مُزّقت حذاءاتُنا !
و
وحُبّبَ إليّ الرحيل ... ولوْ على طربِ أهازيجِ الاحتياجٍ
،
سنظلُ تحت ظِل رشفةِ بُنٍّ نشتمُ عَرفها ، ونتضاحكُ مصانعةً ،ونتحادث حديثَ سُمّارٍ وتُخالِفُنا العيْنان ....مُخالفةَ قلبٍ لعقْلِهِ
:
ولاشيء !
غيرَ أنّ مغرِبَكَ ومغْربَهم لمْ يصفو لي ...
خُلاصة|
أفضتْ إلى مالا أُطيقُ !
.
في الرشفِ المنصرمِ ، إبان مغربِ " قهوتكِ" .. لم تكن أنتَ ! ولم يكنِ الريقُ يعتلجُ في سكْرتِها كعادةِ اللّذة المرجوة ، بل كانتْ عيّناك ! وسكرتُها شرودٌ فيما لا أعرفُ حرفاً يَعقِلهُ ، كُنتَ فيّ غائب ، وماكُنتَ وأنا أحدثُك إلاّ غافياً في خدرِ وجعٍ استثقِلُ حتى الفكرَ فيهِ !
في أيّ شيء كانَ السُهى ؟
أوْه ، لستُ اسأل إنما أحاول أن أنسى ، أتيقنُ من الجواب كيقيني مِن أن لا طريقَ بيننا ،
وأنّه لكَ شأنُكَ ولي شأنيّ ، وأنّ قسمةَ الحُبِّ ضيزى ! وأنّكَ أضللتَ الهوى فما إليكَ اهتدى ، وأنّكَ ماكتمتَ خاطِركَ إلاّ كان خاطري في جُبٍّ أنّى البوحُ عنهُ وأنّى ؟!
وأنّا مالنا إلاّ النوى ، فإنّ كانت حبائلٌ الرحمِ عروةً وُثقى ، فليسَ التسامرُ والتلاقي إلاّ بِها
وببعضِ رشفاتٍ من عيّناكَ حنظليٌّ شرابُها ، واسْتسيغهُ لشيءٍ أجهلُ كيفَ يُبدى ! ولا أعلمُ له إلاّ سراً وأخفى !
لا أدري كيف استوحشُ خلاواتِكَ بعد عهدِها ، فألوذُ عنْك إلى خلوتي ، ما أريدُ أوجاعكَ أن تسْتقِلَ على كاهلي ، فحسبي وجعاً لا مِنكَ بل مِنّي ومنهُ استمطرَت نفسي بؤساً ، وعلى إثرهِ أُثخنت جراحاتُها واشتدتْ الوغى وغابَ السلام الذي كُنتُ أرتجيهِ ،ما أتاني ولو هديلاً يتغنى بالبيّن .
،
إيهٍ
كُنتُ أتجلّلُ بحبّكَ في المحاريب ! وذا الآن يطيبُ ليْ توسدُ هُجرانك .
فما يكونُ !
وانتظرُ إلاّ وحلاً عليه مُزّقت حذاءاتُنا !
و
وحُبّبَ إليّ الرحيل ... ولوْ على طربِ أهازيجِ الاحتياجٍ
،
سنظلُ تحت ظِل رشفةِ بُنٍّ نشتمُ عَرفها ، ونتضاحكُ مصانعةً ،ونتحادث حديثَ سُمّارٍ وتُخالِفُنا العيْنان ....مُخالفةَ قلبٍ لعقْلِهِ
:
ولاشيء !
غيرَ أنّ مغرِبَكَ ومغْربَهم لمْ يصفو لي ...
خُلاصة|
أفضتْ إلى مالا أُطيقُ !