شهد الروح
07-20-2017, 05:30 AM
https://fb-s-a-a.akamaihd.net/h-ak-fbx/v/t1.0-0/p480x480/18556951_697395180432006_5048363939566203413_n.jpg ?oh=c187a45068065bd56b45f07e4a1805f6&oe=59EEB3FF&__gda__=1510273903_8b9e897d55ac3ae69758127e72081b2 9
امرأةٌ أنا ، ولي في كلّ عمر حق ..
حقّ أن أعيش ، وأن أعشق ، وأن أعمل وأصبح أماً
فلي من العمر ألفُ نصيبٍ لا يُقدّر بالسنين
امرأةٌ أنا ، تجاهلتُ الحبّ مراراً وتكراراً
لأن طموحاتي كانت بالنسبة لي كنزٌ
لكن قلبي سقط في لحظة صدفةٍ ..
هي الأجملُ من بين كلّ اللحظات
من رجل أغراني بلحظة
فقد ظننتُ أني قد أحببته بالعشرين
وقد غاب عني لسنين
وحينما عاد ، دقّ له القلبُ من جديد ..
أحببته بأنوثتي الناضجة وملامحي الفاتنة
لم يقلّ جمالي أبداً ،
وشعري الذي شاب ما عاد يُخجلني
فقد باتت فتياتُ العشرين
من تلوينات الشعر تفتخر بالشيب
أما وجهي فهو كما هو جميلٌ ..
لا يحتاج للكثير من المساحيق
لكنّ مساحيقَ البشر
قد لوّنته بأحدِ أقلام التلوين
حينما رسمتُ لواقعي قواعدَ وقوانين
عانسٌ تودّ أن تأخذ حقّ جيلٍ جديد ..
من هنا وهناك تتصاعد الأقاويل
وكأنّ الحبَّ مرهونٌ بتاريخ صلاحيّةٍ محدّدة
أحبّته في الأربعين
وهي كأربعين زهرةٍ مزهرةٍ
تودّ أن تكمل حياتَها بعيداً عن شرّ الحاقدين
لبستْ أجملَ الفساتين ...!
وحدّدت موعدَ الحبّ بينهما
استلمتْ منه بطاقات الغزل وباقة الورد ..
و قاما بإحياء حبّهما على أغاني جيلهما
فما أجملَ أغاني عبد الحليم
تحيي الحبّ في قلبٍ أصابه اليأس
أحبّته في الأربعين
فلا امرأةٌ أجملُ وأعمقُ من امرأةٍ ..
تحمل من العمر خبرة ومن الجمال فتنة...ومن العقل زينة
أحبّته وقد قرّرت أن تصبح زوجتَه
حاربتها ألسنةُ الغرباء...والأقرباءُ منها ... باتوا غرباء ..
لكنها أحبّته وقد آمنت بأن ليس لزمان الحبّ موعدُ قدوم
أحبّته في الأربعين
قرّرت أن تقمع كلّ التقاليد...وتعيش عمرَها كما يحقّ لها
أن تعيش بلا طيشٍ وبلا دلعٍ اصطناعيّ
أحبّته بنضجها وبسنّها ، وهو أحبّها لعقلها...وفتنة حضورها ولرُشد سنّها ..
تزوجا والخبرُ قد ذاع أنّ جريمةً في البلد
قد حلّت
وعلى أولو الأمر التحكمّ بالأمر ....قبل أن تتجرّأَ امرأةٌ أخرى في سنّها
أن تعيش....وتبدأ مرحلة الحبّ في الأربعين
طالتها الأقاويل ..لكنّها كانت أشجعَ من مجتمعٍ
يحاول محاربتَها بسيف التخلّف....والغيرة والمرض
ستصبح أماً .. ضحك الكلّ ساخراً منها
ألم ينقطع عنها الطمث .. .؟!....وهل ستكون لطفلها أماً أم جدة؟!
أحبّته في الأربعين ...وعاشت الحبّ بكلّ ما فيه من حب....بلا أيّ خوفٍ أو تردد
وها قد أصبحت أماً دون أن تلتفت لما قيل عنها
فما أجملَ العمر حين تكلّله الثقةُ بالنفس ..حين يكتمل به كلّ أمر
في الوقت الذي يشاءُ ...به الربّ أن يشاء...لا الخلق ..
أحبّته في الأربعين ...
وكأنّ عمرّها الذي فات من دونه ...كان يدقّ تأهباً لحضوره...ولو بعد مرور العمر
فلا أجملَ من امرأةٍ واثقةٍ من ذاتها...متجاهلةٍ كلّ شخص قرّر إزعاجها
متقدمةٍ للحبّ بكل الحبّ ...!!!
:08:
ب قلم الرائعــــــــــة :فاتن حمود
امرأةٌ أنا ، ولي في كلّ عمر حق ..
حقّ أن أعيش ، وأن أعشق ، وأن أعمل وأصبح أماً
فلي من العمر ألفُ نصيبٍ لا يُقدّر بالسنين
امرأةٌ أنا ، تجاهلتُ الحبّ مراراً وتكراراً
لأن طموحاتي كانت بالنسبة لي كنزٌ
لكن قلبي سقط في لحظة صدفةٍ ..
هي الأجملُ من بين كلّ اللحظات
من رجل أغراني بلحظة
فقد ظننتُ أني قد أحببته بالعشرين
وقد غاب عني لسنين
وحينما عاد ، دقّ له القلبُ من جديد ..
أحببته بأنوثتي الناضجة وملامحي الفاتنة
لم يقلّ جمالي أبداً ،
وشعري الذي شاب ما عاد يُخجلني
فقد باتت فتياتُ العشرين
من تلوينات الشعر تفتخر بالشيب
أما وجهي فهو كما هو جميلٌ ..
لا يحتاج للكثير من المساحيق
لكنّ مساحيقَ البشر
قد لوّنته بأحدِ أقلام التلوين
حينما رسمتُ لواقعي قواعدَ وقوانين
عانسٌ تودّ أن تأخذ حقّ جيلٍ جديد ..
من هنا وهناك تتصاعد الأقاويل
وكأنّ الحبَّ مرهونٌ بتاريخ صلاحيّةٍ محدّدة
أحبّته في الأربعين
وهي كأربعين زهرةٍ مزهرةٍ
تودّ أن تكمل حياتَها بعيداً عن شرّ الحاقدين
لبستْ أجملَ الفساتين ...!
وحدّدت موعدَ الحبّ بينهما
استلمتْ منه بطاقات الغزل وباقة الورد ..
و قاما بإحياء حبّهما على أغاني جيلهما
فما أجملَ أغاني عبد الحليم
تحيي الحبّ في قلبٍ أصابه اليأس
أحبّته في الأربعين
فلا امرأةٌ أجملُ وأعمقُ من امرأةٍ ..
تحمل من العمر خبرة ومن الجمال فتنة...ومن العقل زينة
أحبّته وقد قرّرت أن تصبح زوجتَه
حاربتها ألسنةُ الغرباء...والأقرباءُ منها ... باتوا غرباء ..
لكنها أحبّته وقد آمنت بأن ليس لزمان الحبّ موعدُ قدوم
أحبّته في الأربعين
قرّرت أن تقمع كلّ التقاليد...وتعيش عمرَها كما يحقّ لها
أن تعيش بلا طيشٍ وبلا دلعٍ اصطناعيّ
أحبّته بنضجها وبسنّها ، وهو أحبّها لعقلها...وفتنة حضورها ولرُشد سنّها ..
تزوجا والخبرُ قد ذاع أنّ جريمةً في البلد
قد حلّت
وعلى أولو الأمر التحكمّ بالأمر ....قبل أن تتجرّأَ امرأةٌ أخرى في سنّها
أن تعيش....وتبدأ مرحلة الحبّ في الأربعين
طالتها الأقاويل ..لكنّها كانت أشجعَ من مجتمعٍ
يحاول محاربتَها بسيف التخلّف....والغيرة والمرض
ستصبح أماً .. ضحك الكلّ ساخراً منها
ألم ينقطع عنها الطمث .. .؟!....وهل ستكون لطفلها أماً أم جدة؟!
أحبّته في الأربعين ...وعاشت الحبّ بكلّ ما فيه من حب....بلا أيّ خوفٍ أو تردد
وها قد أصبحت أماً دون أن تلتفت لما قيل عنها
فما أجملَ العمر حين تكلّله الثقةُ بالنفس ..حين يكتمل به كلّ أمر
في الوقت الذي يشاءُ ...به الربّ أن يشاء...لا الخلق ..
أحبّته في الأربعين ...
وكأنّ عمرّها الذي فات من دونه ...كان يدقّ تأهباً لحضوره...ولو بعد مرور العمر
فلا أجملَ من امرأةٍ واثقةٍ من ذاتها...متجاهلةٍ كلّ شخص قرّر إزعاجها
متقدمةٍ للحبّ بكل الحبّ ...!!!
:08:
ب قلم الرائعــــــــــة :فاتن حمود