هل كان حباً
06-17-2017, 12:16 AM
https://fb-s-c-a.akamaihd.net/h-ak-fbx/v/t1.0-0/s526x296/19149032_1575909595800370_2012325516662077041_n.jp g?oh=c67aa12e356a770342b82df3337be681&oe=59DEC1FC&__gda__=1507226194_ba129b76693da0ca6272b35bb81f362 4
- أهلا أنا جاركم الجديد
- ماذا تريد ؟
- أريد مقابلة زوجتك
- أجننت ؟ أأنت مدرك لما تقول ؟
- نعم إذا كنت تتعامل مع جنية واحدة..فأنا أتعامل مع فيلق من الجان
ياإلهي هذا المشعوذ...يعلم بأمر زوجتي
- إذا أنت تعرف ؟
- أعرف ماذا أن زوجتك جنية ؟ في الواقع إنتقلت لهذا الحي صدفة..فكما تعلم أن الشرطة تلاحقنا..لذلك أتنقل من مكان لأخر..وبمجرد إستقراري هنا..أخبرني أحد المرده أن هناك جنية خرقت القاعدة وتزوجت إنسيا...
- قاعدة ؟
- إستعد للعواقب..أتيت لأخبرك أنني أستطيع تخليصك من هذه المصيبة شرط أن تسلمني زوجتك
- أي عواقب ؟
- سترى بنفسك
- لن أتخلى عن زوجتي
- سلام ياجاري العزيز
أغلقت الباب..وذهبت للغرفة حيث تتواجد "بتول" والخوف دب في أوصالي من كلام المشعوذ..
- ماذا بك يا "بتول" ؟
- أحسست بإقترابه كثيرا...الشر الذي بداخله سيدمرني..
- من ؟
- ذلك المشعوذ
- لماذا يحصل معك هذا ؟
- لربما لأنني أعلم أن حياتي قد تنتهي على يده
- لن يحدث هذا إطمئني
- نعم لن يحدث..لأنك ستقتله
- أقتله ؟؟ ماذا تقولين يا "بتول" ؟
- كما سمعت..اللية أريد أن أسمع خبر موته
- لم أقتل نملة يحبيبتي..فكيف ببشري
- لا أدري ولا أهتم..أكاد أجن..
نظرات الغضب مرسومة على وجهها..فحتى أن أقترب منها خشيت وترددت..أقتل مشعوذا كيف ذلك...حملت سكينا بمنتصف الليل لأنفذ عمليتي..ماسيساعدني أن ذلك الساحر طاعن بالسن
قفزت من سور منزله..أتفحص من النوافذ مكان وجوده..نائم على الكنبة أمام التلفاز..هذا جميل الأمر سهل جدا..تسللت داخل المنزل..رفعت السكين لتنفيذ المهمة
- قبل أن تقتلني ألا تريد أن تعرف ماذا يحدث لزوجتك ؟
- لقد رأيتني ؟ ثم ماذا تقصد ؟
- لي اعين بكل الأماكن..ثم كما أرسلتك زوجتك لقتلي..أنا أرسلت جنودي لقتلها
تسارعت خطواتي كالطلقة إلى منزلي..إندفعت بإتجاه الغرفة..صدق اللعين..زوجتي مرمية على الأرض تختنق..
- "بتول" "بتول" أنا هنا
لايزال الإختناق مستمرا...أشارت بيدها وهي تلتقط أنفاسها..إلى الإبريق الممزوج بدمي ورفاتها..أخذته به بقايا دمي والرفات..سكبت المزيج بفمها وهي تختنق..ليختفي الإختناق
- لماذا لم تقتله
- أحمد الله على سلامتك
- لن تستمر سلامتي مالم يمت ذلك المشعوذ..من هاجمني هو مارد من أقوى الجان...ولولا أنني أبقيت رشفة من الخليط بالإبريق لتجديد قوتي..لقتلت..أحسست بأن هذا اليوم أت
- سنجد حلا
- غدا صباحا...أقتله وخلصني منه...دون أي كلام ثان
- لا أظن أنني أستطيع..فهو يراني أينما تحركت
- ألا تفهم قلت لك أقتله غدا صباحا
- دعيني أتصفح الإنترنت لعلي أجد حلا بدون قت
لم أنهي أخر كلمة بجملتي..حتى أمسكتني ودفعتني نحو الحائط...قوة هائلة..أعينها اللؤلؤية..أصبحت كالمقبرة سوداء ومخيفة..شفاهها جفت..شعرها تجعد..خفت لوني أهذه هي من أحببت..
صباحا..ذهبت لمنزل المشعوذ..كما طلبت "بتول"..طرقت باب منزله..الحي خال
- جئت لقتلي ؟
- لا بل جئت طالبا المساعدة..حررني منها
- أهلا أنا جاركم الجديد
- ماذا تريد ؟
- أريد مقابلة زوجتك
- أجننت ؟ أأنت مدرك لما تقول ؟
- نعم إذا كنت تتعامل مع جنية واحدة..فأنا أتعامل مع فيلق من الجان
ياإلهي هذا المشعوذ...يعلم بأمر زوجتي
- إذا أنت تعرف ؟
- أعرف ماذا أن زوجتك جنية ؟ في الواقع إنتقلت لهذا الحي صدفة..فكما تعلم أن الشرطة تلاحقنا..لذلك أتنقل من مكان لأخر..وبمجرد إستقراري هنا..أخبرني أحد المرده أن هناك جنية خرقت القاعدة وتزوجت إنسيا...
- قاعدة ؟
- إستعد للعواقب..أتيت لأخبرك أنني أستطيع تخليصك من هذه المصيبة شرط أن تسلمني زوجتك
- أي عواقب ؟
- سترى بنفسك
- لن أتخلى عن زوجتي
- سلام ياجاري العزيز
أغلقت الباب..وذهبت للغرفة حيث تتواجد "بتول" والخوف دب في أوصالي من كلام المشعوذ..
- ماذا بك يا "بتول" ؟
- أحسست بإقترابه كثيرا...الشر الذي بداخله سيدمرني..
- من ؟
- ذلك المشعوذ
- لماذا يحصل معك هذا ؟
- لربما لأنني أعلم أن حياتي قد تنتهي على يده
- لن يحدث هذا إطمئني
- نعم لن يحدث..لأنك ستقتله
- أقتله ؟؟ ماذا تقولين يا "بتول" ؟
- كما سمعت..اللية أريد أن أسمع خبر موته
- لم أقتل نملة يحبيبتي..فكيف ببشري
- لا أدري ولا أهتم..أكاد أجن..
نظرات الغضب مرسومة على وجهها..فحتى أن أقترب منها خشيت وترددت..أقتل مشعوذا كيف ذلك...حملت سكينا بمنتصف الليل لأنفذ عمليتي..ماسيساعدني أن ذلك الساحر طاعن بالسن
قفزت من سور منزله..أتفحص من النوافذ مكان وجوده..نائم على الكنبة أمام التلفاز..هذا جميل الأمر سهل جدا..تسللت داخل المنزل..رفعت السكين لتنفيذ المهمة
- قبل أن تقتلني ألا تريد أن تعرف ماذا يحدث لزوجتك ؟
- لقد رأيتني ؟ ثم ماذا تقصد ؟
- لي اعين بكل الأماكن..ثم كما أرسلتك زوجتك لقتلي..أنا أرسلت جنودي لقتلها
تسارعت خطواتي كالطلقة إلى منزلي..إندفعت بإتجاه الغرفة..صدق اللعين..زوجتي مرمية على الأرض تختنق..
- "بتول" "بتول" أنا هنا
لايزال الإختناق مستمرا...أشارت بيدها وهي تلتقط أنفاسها..إلى الإبريق الممزوج بدمي ورفاتها..أخذته به بقايا دمي والرفات..سكبت المزيج بفمها وهي تختنق..ليختفي الإختناق
- لماذا لم تقتله
- أحمد الله على سلامتك
- لن تستمر سلامتي مالم يمت ذلك المشعوذ..من هاجمني هو مارد من أقوى الجان...ولولا أنني أبقيت رشفة من الخليط بالإبريق لتجديد قوتي..لقتلت..أحسست بأن هذا اليوم أت
- سنجد حلا
- غدا صباحا...أقتله وخلصني منه...دون أي كلام ثان
- لا أظن أنني أستطيع..فهو يراني أينما تحركت
- ألا تفهم قلت لك أقتله غدا صباحا
- دعيني أتصفح الإنترنت لعلي أجد حلا بدون قت
لم أنهي أخر كلمة بجملتي..حتى أمسكتني ودفعتني نحو الحائط...قوة هائلة..أعينها اللؤلؤية..أصبحت كالمقبرة سوداء ومخيفة..شفاهها جفت..شعرها تجعد..خفت لوني أهذه هي من أحببت..
صباحا..ذهبت لمنزل المشعوذ..كما طلبت "بتول"..طرقت باب منزله..الحي خال
- جئت لقتلي ؟
- لا بل جئت طالبا المساعدة..حررني منها