نبض
06-11-2017, 01:17 AM
http://store6.up-00.com/2017-06/149713261331731.jpg
على بوابة الشوق اقف !
استنجد راحلاً منذ ازل
أتراه لندائي يُجيب !
ام سيمضى مُتغافلاً
ويتركني هآهنا وَ أوجآع مَعتقة
بالله عليكـم أخبـروه ..
أن جَسدي لم يـعد يتَحمل المَزيد
أني وشَمته كُله بِالجروح
وأدميته حتى بآت أحمر قان
في كل ليلة غياب كنت أعاقبه
أمُسك بالسكين وأسلخ جسَدي
واما الان وبعد عشر سنين غياب ،
لم اعد اجد في جسدي لجرح مكان !!
أتراه يعود لو رأى هذه الجراح !
أيحن ان رأى دموع عيناي
كالثكالي ارثى ما كان
كاليتم الذي فقد والده
كطير هوى فكسر جناحاه
أتراه يدق قلبه من جديد
فيعود لي... !
أتراني اعود اشعل له السيجار
وينفثه وانا أتأمل الدخان
واحسد السيجار ان لامس شفتاه
أتراه اشتاق لفستاني الاحمر !
ورقصاتنا على انغام الكمان !
أتراني اعود أتزين كما كان
و أضع احمر شفاه قانْ
وانثر علي عطراً باريسي المنشأ
فأعود كالطفلة بين يداه
وانزع عني ثوب الاحزان
اعود كالعنقاء من وسط الرماد
ام أتراها ارهاص احلام
وسأبقى في قوقعة حزني متكوره
لا حب اخر يرضي غروري
ولا عيني ترى سواه
اي جنون هذا الذي احياه
وكيف امضى بهذا البلاء
ماذا بعد يا حبيب الروح !
ماذا تبقى فيا ليتلاشى ،
ماذا تبقى فيا ليذوب !
على شرنقة الهاوية اتهاوى ،
قدم تهوي نحو الهلاك
واخرى تهوي نحو عيناك ،
تناقض يعصف بي يبعثرني
يجعلني هباءاً منبثاً في مهب الهوى
ليت قلبي ادرك منك الجفا
فما كان حالي هذا الحال
ولا كنت اقعد على قارعة الطرق ،
اتوسل حضوراً لك من سراب الاوهام
انظر لكل وجه عابر لعلني اراك
ليت قلبي ادرك منك قسوة الفؤاد
ما كنت عشت كأشباه الاحياء ،
لا شيء يغريني ، لا شيء يعنيني
على بوابة الشوق اقف !
استنجد راحلاً منذ ازل
أتراه لندائي يُجيب !
ام سيمضى مُتغافلاً
ويتركني هآهنا وَ أوجآع مَعتقة
بالله عليكـم أخبـروه ..
أن جَسدي لم يـعد يتَحمل المَزيد
أني وشَمته كُله بِالجروح
وأدميته حتى بآت أحمر قان
في كل ليلة غياب كنت أعاقبه
أمُسك بالسكين وأسلخ جسَدي
واما الان وبعد عشر سنين غياب ،
لم اعد اجد في جسدي لجرح مكان !!
أتراه يعود لو رأى هذه الجراح !
أيحن ان رأى دموع عيناي
كالثكالي ارثى ما كان
كاليتم الذي فقد والده
كطير هوى فكسر جناحاه
أتراه يدق قلبه من جديد
فيعود لي... !
أتراني اعود اشعل له السيجار
وينفثه وانا أتأمل الدخان
واحسد السيجار ان لامس شفتاه
أتراه اشتاق لفستاني الاحمر !
ورقصاتنا على انغام الكمان !
أتراني اعود أتزين كما كان
و أضع احمر شفاه قانْ
وانثر علي عطراً باريسي المنشأ
فأعود كالطفلة بين يداه
وانزع عني ثوب الاحزان
اعود كالعنقاء من وسط الرماد
ام أتراها ارهاص احلام
وسأبقى في قوقعة حزني متكوره
لا حب اخر يرضي غروري
ولا عيني ترى سواه
اي جنون هذا الذي احياه
وكيف امضى بهذا البلاء
ماذا بعد يا حبيب الروح !
ماذا تبقى فيا ليتلاشى ،
ماذا تبقى فيا ليذوب !
على شرنقة الهاوية اتهاوى ،
قدم تهوي نحو الهلاك
واخرى تهوي نحو عيناك ،
تناقض يعصف بي يبعثرني
يجعلني هباءاً منبثاً في مهب الهوى
ليت قلبي ادرك منك الجفا
فما كان حالي هذا الحال
ولا كنت اقعد على قارعة الطرق ،
اتوسل حضوراً لك من سراب الاوهام
انظر لكل وجه عابر لعلني اراك
ليت قلبي ادرك منك قسوة الفؤاد
ما كنت عشت كأشباه الاحياء ،
لا شيء يغريني ، لا شيء يعنيني