حنين الروح
05-20-2017, 11:31 PM
خَبِّئ هَشَاشَةَ قَلبِكَ وَ أَلْقَ *** النْاسَ عَلَىَ الدَوَامِ بِثَغْرٍ بَاسِم
البَوْحُ لاَ يُشْفِي الفُؤَادَ وإنْمَا *** الشِفَاءُ عِنْدَ اللّه العَلِيُ الأعْظَم
كَم مِنْ صَاحِبٍ بُحْتَ لهُ بِسِرًّ *** يُفْضِي بِسِرّكَ للِخَلْقِ وليْسَ لهُ كَاتِم
جِرَاحُ القُلُوبِ تَطيبُ بِسَجْدَة *** وَدَعْوَةٍ في ثَنَايَا الليْلِ القَاتِم
* تجئُ الهمومُ والمصائبُ على العبدِ توالياً
وكيفَ لا تغزوا مؤمناً بإيمانهِ متدثراً يقولُ : أهلاً بضيفٍ حملَ من ذنوبي جبالاً
فلا يجزعُ و من حملِ قلبهِ لا يأنُ متثاقِلاً
وإن طالت عليهِ المواجعُ
ظلَ شامخا كالجبالِ الرواسيَ
وإذ إزدادَ عليهِ الثقلُ سالتِ المدامعُ
من مقلتيهِ لتغسلَ قلباً للربِ متذللاً
يسألُ اللّهُ فرجاً قريباً عَـلّهُ
يفرحُ بعدما ذاقَ من نَصَبِهِ الأهوالِ
يحمَدُ الرحمنُ على النوائبِ والبلايا فلا يصبرنَ
مؤمناً إلا ولهُ أجرا عندَ ربٍ عظيمٍ بلا حسابِ
قال ربي " وبشر الصابرين "
فهل بعدَ تلكَ البشرى ياقلبُ تجزعُ أياماً و ليالي ؟!
ياعبداً وجدتَ فوقَ ماتطلبُ العوضَ
من ربٍ ابتلاكَ ليطهركَ ويخففَ عنكَ كُلَّ البلاءِ
غدوتَ طاهراً نقيناً كطفلٍ في مهدهِ
لم يمسَ قلبهُ رانٌ من ذنوبٍ ومعاصي
فبشراً لعبدٍ تاقَ إلى العيشِ في ظلِ مولىً
قريبٌ كريمٌ مجيبٌ يسمعُ النجوىَ ويلبي كلَ الدعاءِ
بقلم صديقة
البَوْحُ لاَ يُشْفِي الفُؤَادَ وإنْمَا *** الشِفَاءُ عِنْدَ اللّه العَلِيُ الأعْظَم
كَم مِنْ صَاحِبٍ بُحْتَ لهُ بِسِرًّ *** يُفْضِي بِسِرّكَ للِخَلْقِ وليْسَ لهُ كَاتِم
جِرَاحُ القُلُوبِ تَطيبُ بِسَجْدَة *** وَدَعْوَةٍ في ثَنَايَا الليْلِ القَاتِم
* تجئُ الهمومُ والمصائبُ على العبدِ توالياً
وكيفَ لا تغزوا مؤمناً بإيمانهِ متدثراً يقولُ : أهلاً بضيفٍ حملَ من ذنوبي جبالاً
فلا يجزعُ و من حملِ قلبهِ لا يأنُ متثاقِلاً
وإن طالت عليهِ المواجعُ
ظلَ شامخا كالجبالِ الرواسيَ
وإذ إزدادَ عليهِ الثقلُ سالتِ المدامعُ
من مقلتيهِ لتغسلَ قلباً للربِ متذللاً
يسألُ اللّهُ فرجاً قريباً عَـلّهُ
يفرحُ بعدما ذاقَ من نَصَبِهِ الأهوالِ
يحمَدُ الرحمنُ على النوائبِ والبلايا فلا يصبرنَ
مؤمناً إلا ولهُ أجرا عندَ ربٍ عظيمٍ بلا حسابِ
قال ربي " وبشر الصابرين "
فهل بعدَ تلكَ البشرى ياقلبُ تجزعُ أياماً و ليالي ؟!
ياعبداً وجدتَ فوقَ ماتطلبُ العوضَ
من ربٍ ابتلاكَ ليطهركَ ويخففَ عنكَ كُلَّ البلاءِ
غدوتَ طاهراً نقيناً كطفلٍ في مهدهِ
لم يمسَ قلبهُ رانٌ من ذنوبٍ ومعاصي
فبشراً لعبدٍ تاقَ إلى العيشِ في ظلِ مولىً
قريبٌ كريمٌ مجيبٌ يسمعُ النجوىَ ويلبي كلَ الدعاءِ
بقلم صديقة