m0m3n
07-19-2016, 02:54 PM
http://felesteen.ps/nd/images/uploads/072016/sport_1468910317.jpg
قال منسق برنامج فلسطين في وكالة التنسيق والتعاون التركية – تيكا، بولنت قرقماز: إن "الشعب الفلسطيني يجب عليه أن يكون مستعدا لمفاجأة ربما تكون خلال الأيام القادمة"، كاشفا في الوقت ذاته، النقاب عن وجود 4 مشاريع مقترحة لإنهاء أزمة كهرباء غزة جذريا، وكذلك مشروع تحلية مياه البحر قريبا.
ورفض قرقماز الكشف عن طبيعة "المفاجأة" المتوقعة خلال الأيام. وأضاف في حوار خاص مع صحيفة "فلسطين"، أمس: "إن المطروح لحل مشكلة كهرباء غزة، جذريا، هي أربع مشاريع: مشروع خط نقل الكهرباء من الخارج لقطاع غزة، أو مشروع توليد كهرباء من خلال إنشاء محطة كهرباء جديدة، أو مشروع ترميم محطة الكهرباء في غزة، أو تحويل محطة الكهرباء الموجودة من سولار لغاز طبيعي.
وتابع: "كما أقرت تركيا مشروع تحلية مياه البحر المتوسط لغزة، وستأتي هيئة تركية رفيعة المستوى وتلتقي بالهيئة المختصة في هذا المجال بغزة".
وأكد أن إنشاء محطة توليد كهرباء ليس مشكلة بالنسبة لتركيا، ولكن المشكلة الأساسية التي تسعى تركيا لحلها، بأنه يجب وضع الضمانات اللازمة في حال إنشاء المحطة كيف سيتم تشغيلها.
وأوضح قرقماز: "الوفد الذي جاء لغزة من أجل معرفة أي المشاريع أفضل لصالح القطاع، وهذا ما نسعى إليه.. يوجد محطة كهرباء في غزة ولكن يوجد مشاكل في كيفية توفير الطاقة اللازمة - السولار".
وأردف: "في اليوم التالي للمحاولة الانقلابية في تركيا، جاء فريق من مهندسين ومختصين لفلسطين وغزة لمتابعة المشاريع، وهذا يدل على رد الجميل، وها نحن اليوم نتواجد في غزة لمتابعة تلك المشاريع".
وأكمل بقوله: "وقف العديد من شرفاء العالم مع الشرعية في تركيا والذين وقف إلى جانبهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومن أهم الدول التي ردت الجميل لتركيا كانت فلسطين وعلى رأسهم قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وأراضي عام 48م".
واستدرك: "كل ذلك جعلنا نشعر أنه من الواجب استكمال ما بدأنا به ومن أجل ذلك، وفي اليوم الثاني من محاولة الانقلاب ورغم المشاكل التي واجهت المطارات التركية، إلا أن اللجنة التركية أصرت وجاءت لغزة لمتابعة المشاريع والوقوف عند احتياجات الشعب الفلسطيني". ووفق قرقماز، فإن مؤسسة تيكا تتابع المشاريع والوضع وتهتم بالمشاريع الفلسطينية وهناك العديد من المشاريع القادمة، "نجلس مع الجهات والوزارة المعنية لكي نقف عند احتياجات الشعب الفلسطيني لتوجيه المساعدات التي ستأتي من تركيا، ونرد الجميل الذي هو واجب تركيا لأهل غزة وفلسطين التي وقفت بالدعاء بجانب تركيا".
وعرج على الاتفاق التركي الإسرائيلي، مؤكدا أن "غزة أخرت الاتفاق لأنها أهم جزء فيه، وما توصلت إليه تركيا يتعلق بتخفيف الحصار، لأنها تعرف معاناة قطاع غزة".
وتخفيف الحصار، والقول لقرقماز، لا يتمثل بإدخال مساعدات إنسانية متعددة، "بل إن تخفيف الحصار يدخل في حل مشكلتين أساسيتين وهما الكهرباء والمياه، فبعد الاتفاق مباشرة جاء وفد تركي رفيع المستوى من وزارة الطاقة التركية، اجتمع مع الجهات المختصة ليقفوا على أهم المشاكل، وما سيتم تنفيذه".
مشاريع أخرى
وأكد أن تركيا ستعمل جاهدة لتسخير الغاز الطبيعي الفلسطيني بالبحر المتوسط لكي يخدم محطة الكهرباء في غزة، لافتا إلى أن مؤسسة تيكا ومنذ أن فتحت مكتبها بفلسطين نفذت 130 مشروعا بأكثر من 150 مليون دولار.
وأشار إلى أنه قبل عيد الأضحى المبارك ستكون هناك قوافل مساعدات أخرى تصل قطاع غزة، "سنحاول توجيهها للوقوف عند أهم الاحتياجات للقطاع".
وفيما يتعلق بمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، قال: "المستشفى يشمل كافة التخصصات، يحتوي على 180 سريرا، مساحته تبلغ 20 ألف متر مربع، أما مساحته شاملة مساحة الطوابق فتبلغ 34 ألف متر مربع".
وفي بداية آب/ أغسطس القادم سيتم البدء بعمل مناقصة لتجهيز كامل المستشفى، وقال: "يتوقع أن يأتي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنفسه لافتتاح المستشفى إن لم تكن هناك أي ظروف أخرى.. كان سيأتي في السابق ولكن الظروف حالت دون ذلك، ونتمنى أن يأتي أردوغان لافتتاح المشاريع وإهدائها للشعب الفلسطيني".
وذكر أن المستشفى يحتوي على أقسام خارجية ومبيت ومسجد وقاعة مؤتمرات علمية، وأقسام الطوارئ، وسبع غرف عمليات للعناية المكثفة، وبنك الدم، ومشرحة، وسيخدم المستشفى كافة أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن تركيا تسعى لإنشاء الطبيب الفلسطيني من خلال مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني.
وتابع قرقماز: "سيكون في المستقبل توقيع بروتوكول بين كليات الطب في تركيا وكليات الطب بالمستشفى، ليتم تبادل الخبرات إضافة لقدوم أطباء متخصصين"، مردفا: "يوجد لدينا مولدات تخدم المستشفى بمستوى معين تكفي المستشفى من الكهرباء، ونسعى لعمل مشروع الطاقة البديلة لتلبية 75% من احتياجات المستشفى، فهو أحد الحلول حتى يتم حل مشكلة الكهرباء في غزة".
وبين أن تجهيزات المستشفى ستأتي بداية آب/ أغسطس القدم تشمل إحضار أفضل التكنولوجيا التي وصل إليها العالم في أمريكا واليابان وتركيا وغيرها من الدول، " فأعلى تكنولوجيا وصلوا إليها ستكون موجودة في هذا المستشفى".
يذكر أنه في الفترة السابقة تم تجهيز أكبر محطة توليد أكسجين في فلسطين وحديثة جدا تم إحضارها من أمريكا، متمما: "هذا المستشفى (الصداقة) تم تجهيزه بعد مستشفى الخليل وسيضم أفضل ما توصلت إليه التكنولوجيا، وكل ما تم تطويره حسب المنتجات الدولية.. يكفي أن تركيا تجهزه وستعتني به وكأنه تركي"، حسب قرقماز.
وعن أسباب إنشاء المستشفى، أشار إلى أنه خلال الحروب الماضية كانت هناك عدة مشاكل لعدم وجود مستشفيات تعالج الجرحى، وقال: "اضطررنا لإخراج 123 جريحا من جرحى حرب 2014م، لعلاجهم في المستشفيات التركية".
فمستشفى الصداقة، وفقا لمنسق برنامج فلسطين في وكالة تيكا، سيخدم مثل هؤلاء الجرحى إن حدثت حرب، إضافة أنها تخدم شرائح المجتمع الفلسطيني، وستكون الأكبر وعلى أعلى مستوى في فلسطين.
وذهب قرقماز، للإشارة إلى مشروع الوحدات السكنية التركية، على مساحة 20 دونما، يضم 20 عمارة بمعدل 320 وحدة سكنية، ستكون هذه الوحدات للمتضررين في حرب 2014م وأسر الشهداء والأيتام، وقال: "بدأنا في شهر يناير/ كانون ثاني 2016م في المشروع حسب الخطة أنجزنا أكثر من 50% من المشروع في فترة وجيزة تم إنشاء المشروع".
ولفت أنه في نهاية ديسمبر القادم نكون قد انتهينا من المشروع، وقبل الشتاء نعطي الشقق لأصحابها والمحتاجين لها لكي يتم إيواؤهم.
قال منسق برنامج فلسطين في وكالة التنسيق والتعاون التركية – تيكا، بولنت قرقماز: إن "الشعب الفلسطيني يجب عليه أن يكون مستعدا لمفاجأة ربما تكون خلال الأيام القادمة"، كاشفا في الوقت ذاته، النقاب عن وجود 4 مشاريع مقترحة لإنهاء أزمة كهرباء غزة جذريا، وكذلك مشروع تحلية مياه البحر قريبا.
ورفض قرقماز الكشف عن طبيعة "المفاجأة" المتوقعة خلال الأيام. وأضاف في حوار خاص مع صحيفة "فلسطين"، أمس: "إن المطروح لحل مشكلة كهرباء غزة، جذريا، هي أربع مشاريع: مشروع خط نقل الكهرباء من الخارج لقطاع غزة، أو مشروع توليد كهرباء من خلال إنشاء محطة كهرباء جديدة، أو مشروع ترميم محطة الكهرباء في غزة، أو تحويل محطة الكهرباء الموجودة من سولار لغاز طبيعي.
وتابع: "كما أقرت تركيا مشروع تحلية مياه البحر المتوسط لغزة، وستأتي هيئة تركية رفيعة المستوى وتلتقي بالهيئة المختصة في هذا المجال بغزة".
وأكد أن إنشاء محطة توليد كهرباء ليس مشكلة بالنسبة لتركيا، ولكن المشكلة الأساسية التي تسعى تركيا لحلها، بأنه يجب وضع الضمانات اللازمة في حال إنشاء المحطة كيف سيتم تشغيلها.
وأوضح قرقماز: "الوفد الذي جاء لغزة من أجل معرفة أي المشاريع أفضل لصالح القطاع، وهذا ما نسعى إليه.. يوجد محطة كهرباء في غزة ولكن يوجد مشاكل في كيفية توفير الطاقة اللازمة - السولار".
وأردف: "في اليوم التالي للمحاولة الانقلابية في تركيا، جاء فريق من مهندسين ومختصين لفلسطين وغزة لمتابعة المشاريع، وهذا يدل على رد الجميل، وها نحن اليوم نتواجد في غزة لمتابعة تلك المشاريع".
وأكمل بقوله: "وقف العديد من شرفاء العالم مع الشرعية في تركيا والذين وقف إلى جانبهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومن أهم الدول التي ردت الجميل لتركيا كانت فلسطين وعلى رأسهم قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وأراضي عام 48م".
واستدرك: "كل ذلك جعلنا نشعر أنه من الواجب استكمال ما بدأنا به ومن أجل ذلك، وفي اليوم الثاني من محاولة الانقلاب ورغم المشاكل التي واجهت المطارات التركية، إلا أن اللجنة التركية أصرت وجاءت لغزة لمتابعة المشاريع والوقوف عند احتياجات الشعب الفلسطيني". ووفق قرقماز، فإن مؤسسة تيكا تتابع المشاريع والوضع وتهتم بالمشاريع الفلسطينية وهناك العديد من المشاريع القادمة، "نجلس مع الجهات والوزارة المعنية لكي نقف عند احتياجات الشعب الفلسطيني لتوجيه المساعدات التي ستأتي من تركيا، ونرد الجميل الذي هو واجب تركيا لأهل غزة وفلسطين التي وقفت بالدعاء بجانب تركيا".
وعرج على الاتفاق التركي الإسرائيلي، مؤكدا أن "غزة أخرت الاتفاق لأنها أهم جزء فيه، وما توصلت إليه تركيا يتعلق بتخفيف الحصار، لأنها تعرف معاناة قطاع غزة".
وتخفيف الحصار، والقول لقرقماز، لا يتمثل بإدخال مساعدات إنسانية متعددة، "بل إن تخفيف الحصار يدخل في حل مشكلتين أساسيتين وهما الكهرباء والمياه، فبعد الاتفاق مباشرة جاء وفد تركي رفيع المستوى من وزارة الطاقة التركية، اجتمع مع الجهات المختصة ليقفوا على أهم المشاكل، وما سيتم تنفيذه".
مشاريع أخرى
وأكد أن تركيا ستعمل جاهدة لتسخير الغاز الطبيعي الفلسطيني بالبحر المتوسط لكي يخدم محطة الكهرباء في غزة، لافتا إلى أن مؤسسة تيكا ومنذ أن فتحت مكتبها بفلسطين نفذت 130 مشروعا بأكثر من 150 مليون دولار.
وأشار إلى أنه قبل عيد الأضحى المبارك ستكون هناك قوافل مساعدات أخرى تصل قطاع غزة، "سنحاول توجيهها للوقوف عند أهم الاحتياجات للقطاع".
وفيما يتعلق بمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، قال: "المستشفى يشمل كافة التخصصات، يحتوي على 180 سريرا، مساحته تبلغ 20 ألف متر مربع، أما مساحته شاملة مساحة الطوابق فتبلغ 34 ألف متر مربع".
وفي بداية آب/ أغسطس القادم سيتم البدء بعمل مناقصة لتجهيز كامل المستشفى، وقال: "يتوقع أن يأتي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنفسه لافتتاح المستشفى إن لم تكن هناك أي ظروف أخرى.. كان سيأتي في السابق ولكن الظروف حالت دون ذلك، ونتمنى أن يأتي أردوغان لافتتاح المشاريع وإهدائها للشعب الفلسطيني".
وذكر أن المستشفى يحتوي على أقسام خارجية ومبيت ومسجد وقاعة مؤتمرات علمية، وأقسام الطوارئ، وسبع غرف عمليات للعناية المكثفة، وبنك الدم، ومشرحة، وسيخدم المستشفى كافة أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن تركيا تسعى لإنشاء الطبيب الفلسطيني من خلال مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني.
وتابع قرقماز: "سيكون في المستقبل توقيع بروتوكول بين كليات الطب في تركيا وكليات الطب بالمستشفى، ليتم تبادل الخبرات إضافة لقدوم أطباء متخصصين"، مردفا: "يوجد لدينا مولدات تخدم المستشفى بمستوى معين تكفي المستشفى من الكهرباء، ونسعى لعمل مشروع الطاقة البديلة لتلبية 75% من احتياجات المستشفى، فهو أحد الحلول حتى يتم حل مشكلة الكهرباء في غزة".
وبين أن تجهيزات المستشفى ستأتي بداية آب/ أغسطس القدم تشمل إحضار أفضل التكنولوجيا التي وصل إليها العالم في أمريكا واليابان وتركيا وغيرها من الدول، " فأعلى تكنولوجيا وصلوا إليها ستكون موجودة في هذا المستشفى".
يذكر أنه في الفترة السابقة تم تجهيز أكبر محطة توليد أكسجين في فلسطين وحديثة جدا تم إحضارها من أمريكا، متمما: "هذا المستشفى (الصداقة) تم تجهيزه بعد مستشفى الخليل وسيضم أفضل ما توصلت إليه التكنولوجيا، وكل ما تم تطويره حسب المنتجات الدولية.. يكفي أن تركيا تجهزه وستعتني به وكأنه تركي"، حسب قرقماز.
وعن أسباب إنشاء المستشفى، أشار إلى أنه خلال الحروب الماضية كانت هناك عدة مشاكل لعدم وجود مستشفيات تعالج الجرحى، وقال: "اضطررنا لإخراج 123 جريحا من جرحى حرب 2014م، لعلاجهم في المستشفيات التركية".
فمستشفى الصداقة، وفقا لمنسق برنامج فلسطين في وكالة تيكا، سيخدم مثل هؤلاء الجرحى إن حدثت حرب، إضافة أنها تخدم شرائح المجتمع الفلسطيني، وستكون الأكبر وعلى أعلى مستوى في فلسطين.
وذهب قرقماز، للإشارة إلى مشروع الوحدات السكنية التركية، على مساحة 20 دونما، يضم 20 عمارة بمعدل 320 وحدة سكنية، ستكون هذه الوحدات للمتضررين في حرب 2014م وأسر الشهداء والأيتام، وقال: "بدأنا في شهر يناير/ كانون ثاني 2016م في المشروع حسب الخطة أنجزنا أكثر من 50% من المشروع في فترة وجيزة تم إنشاء المشروع".
ولفت أنه في نهاية ديسمبر القادم نكون قد انتهينا من المشروع، وقبل الشتاء نعطي الشقق لأصحابها والمحتاجين لها لكي يتم إيواؤهم.