تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جُبُّوا الغيبةَ عن أنفسكم يرحمكم الله


m0m3n
04-23-2017, 09:18 PM
بقلم

أ.د. خالد الخالدي القيادي في حركة حماس وعضو مجلس الشورى فيها


استيرادُ عددٍ من جيبات الكايا لمسئولي الحكومة الكبار الجدد في هذه الظروف التي تشتدّ فيها أزمات الرواتب والكهرباء وإغلاق المعابر، وتتردى فيها أحوال العمال وحتى التجار، وتزداد فيها التهديدات من الأعداء والأقرباء، تصرّفٌ غيرُ حكيم، مُغضبٌ للناس، مضرٌّ بسمعة حماس، مُحبطٌ للصابرين على ضنك العيش منذ سنوات بسبب حماس ونصرةَ لحماس.
.
إن ما ينتظره الناس من مسئوليهم أصحاب الدين والشرف والجهاد والوطنية الحقيقية هو أن يقتدوا بعمر بن الخطاب-رضي الله عنه- الذي حرّم على نفسه الطعام الطيب في عام الرمادة، وأقسم ألا يأكله حتى يأكله أفقر المسلمين.
.
لقد كان بالإمكان تقليل عدد الجيبات المرافقة لكبار المسئولين الحاليين والسابقين وتزويد المسئولين الجدد بها في ظل هذه الأزمة.
لقد عشتُ في العراق أثناء حصار الأعداء له، وأذكر أنّ صدام حسين-رحمه الله- أعلن أثناء حصار العراق عن عرض عدد من القصور الرئاسية للبيع، وشجع بعض الأثرياء العراقيين على شرائها، وبيعت فعلاً، كما سحب آلاف السيارات الحكومية الفارهة منه ومن كبار المسئولين وعرضها للبيع في المزاد العلني، وبيعت فعلاً.
.
لم يكن العراق في ذلك الوقت فقيراً معدماً مثلنا، فقد كان يدخر المليارات، لكن صدام أدرك ببعد نظره، وسلامة فطرته، أنّ مشاركة الناس في معاناتهم وأزماتهم، يعينهم على الصبر والثبات، فما بالنا نغفل عن ذلك وقد تربينا على مبادئ الإسلام العظيم، وخطبنا عنها كثيراً على المنابر؟!

m0m3n
04-23-2017, 09:18 PM
سيارات "kia" لمسؤولين حكوميين تثير استفزاز المواطنين بغزة!


بمجرد أن تداول الناشطون أنباء شراء الحكومة بغزة سيارات من نوع "kia" لصالح كبار المسؤولين الحكوميين، على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى بدأت مشاعر الاستفزاز والاستياء تظهر متهمين الحكومة بهدر الأموال على أمور ثانوية وصرفها في قنوات لا تدعم صمودهم، ، فيما قدّر بعضهم قيمة السيارة الواحدة بـ42 ألف دولار أمريكي.

وفي الوقت الذي يعاني فيه قطاع غزة والحكومة ذاتها من أزمة مالية خانقة على مدار السنوات الأربع الأخيرة، حيث تدفع منذ 2013 دفعة من رواتب موظفيها لا تصل إلا لنسبة 50% من رواتبهم، جاءت هذه الأنباء لتزيد من غضب المواطنين والموظفين أيضاً على من يضع مثل هذه القرارات في الحكومة.

وارتفعت حدة الانتقادات الموجهة من الناشطين، وقال القيادي في حركة حماس وعضو مجلس الشورى فيها الدكتور خالد الخالدي في مقال نشره على صفحته عبر "الفيس بوك" بعنوان (جُبُّوا الغيبةَ عن أنفسكم يرحمكم الله): "استيرادُ عددٍ من جيبات الكايا لمسؤولي الحكومة الكبار الجدد في هذه الظروف التي تشتدّ فيها أزمات الرواتب والكهرباء وإغلاق المعابر، وتتردى فيها أحوال العمال وحتى التجار، وتزداد فيها التهديدات من الأعداء والأقرباء، تصرّفٌ غيرُ حكيم، مُغضبٌ للناس، مضرٌّ بسمعة حماس، مُحبطٌ للصابرين على ضنك العيش منذ سنوات بسبب حماس ونصرةَ لحماس".

وأضاف الخالدي، "إن ما ينتظره الناس من مسؤوليهم أصحاب الدين والشرف والجهاد والوطنية الحقيقية هو أن يقتدوا بعمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي حرّم على نفسه الطعام الطيب في عام الرمادة، وأقسم ألا يأكله حتى يأكله أفقر المسلمين".

وأوضح أنه كان بالإمكان تقليل عدد الجيبات المرافقة لكبار المسؤولين الحاليين والسابقين وتزويد المسؤولين الجدد بها في ظل هذه الأزمة، متابعاً "لقد عشتُ في العراق أثناء حصار الأعداء له، وأذكر أنّ صدام حسين أعلن أثناء حصار العراق عن عرض عدد من القصور الرئاسية للبيع، وشجع بعض الأثرياء العراقيين على شرائها، وبيعت فعلاً، كما سحب آلاف السيارات الحكومية الفارهة منه ومن كبار المسؤولين وعرضها للبيع في المزاد العلني، وبيعت فعلاً".

وأكمل الخالدي "لم يكن العراق في ذلك الوقت فقيراً معدماً مثلنا، فقد كان يدخر المليارات، لكن صدام أدرك ببعد نظره، وسلامة فطرته، أنّ مشاركة الناس في معاناتهم وأزماتهم، يعينهم على الصبر والثبات، فما بالنا نغفل عن ذلك وقد تربينا على مبادئ الإسلام العظيم، وخطبنا عنها كثيراً على المنابر؟!".

فيما نشر ناشطون فلسطينيون وآخرون مقربون من الحكومة بغزة رسائل مفتوحة لها تدعوها لتصويب بوصلتها والالتحام بشعبها الذي يعاني من أزمات متلاحقة بدءاً من الكهرباء، مروراً بالرواتب، وليس انتهاء بالوضع الاقتصادي السيئ والمتدهور.

بدوره، دعا الناشط النقابي بحكومة غزة الدكتور إيهاب النحال على صفحته وزارة المالية بتقوى الله، وقال: "لماذا يتم رفض مساعدة حالات إنسانية صعبة من أوساط موظفينا والذين تقدموا بكتب تفاصيلها تُبكي الحجر، وكانوا يأملوا بأن تشعر بهم حكومتهم وتصرف لهم بعض من مستحقاتهم والتي هي حق مالي ثابت لهم، ويتم طبعاً تبرير الرفض بقلة الموارد وعدم الإمكانية، ولكن في نفس الوقت وسبحان الله تتوفر الموارد وتسمح الامكانيات بصرف عشرات الألاف من الدولارات لشراء جيبات فارهة بدون أدنى مبرر، سوى أنها متطلب كمالي وبرستيجي لمسؤول هنا أو هناك".

أما الناشط أحمد القرا، فيؤكد في تغريدة له على "الفيسبوك" أنه يشعر أحياناً بأن من يفكر لنا واحد يريد أن تكون هناك طبقية بين المسؤولين والموظفين.

فيما أكد كايد جربوع في تعليقه على الأمر بالقول "عندما ذكرت لأحدهم هذا الموضوع قال: إنه التغيير من أجل تقليل الصيانة وبدون تكلفة على ميزانية الحكومة، للأسف الشديد قلة الإيمان وضعفه أنستهم الإحساس بالمشاكل التي حولهم وتقدير الأنسب، وللأسف هذا ما يعانيه كل قادتنا والميسورين من أبناء شعبنا".

وتساءل الشاب عبدالله جودة في تعقيبه على تغريدات الناشطين عن إمكانية الحديث بهذا الأمر دون أن يخرجهم أحد من الصف الوطني بقوله "المشكلة لما نتكلم على المنبر بهكذا أمور الآن نكون خرجنا عن الصف وجلدنا إخواننا وربما توضع علامة سوداء في سجلنا".

أما أبو أنس الشرفا فاكتفى بتغريدة على (الفيسبوك) قال فيها: "تم صرف أربعين ألف دولار لكل مسؤول من أجل شراء مركبة هذا فقط للمركبة، طبعاً غير الأشياء الثانية من تجهيز مكاتب وغيره، طيب لو تم صرف 15000 ألا تكفي لشراء سيارة تؤدي الغرض؟ طيب أم 20000 كيف بدناش نقول أم 17000، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

وفي أبرز تعليقات المتابعين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي كان تعليق محمد الخالدي الذي يقول فيه" لقد كبرت الكروش وتبدلت الحفايات وتبلدت المشاعر بالآخرين واشتروا الدنيا وتثبتوا بكرسي زائل وبالآخر بحكوا حكومة ربانية.... لنا الله".

وفي توضيح من قبل وزارة المالية حول هذا الموضوع، شددت مصادر داخل الوزارة على أنهم حريصون على المال العام وترشيده للإنفاق في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها الحكومة والشعب الفلسطيني داخل القطاع.

ورفض المصدر التأكيد لـ"دنيا الوطن" شراء سيارات جديدة لمسؤولين في الحكومة، موضحاً أن سياسة استبدال السيارات المتهالكة ليست بجديدة بل هي سياسة متبعة نفذتها الحكومة في الفترات السابقة عدة مرات.

وكانت الحكومة بغزة قد استبدلت في فبراير عام 2016 الماضي سيارات عدد من المدراء العامين والمسؤولين في الوزارات القديمة بأخرى جديدة من نوع "فورد".

وأوضحت وزارة المالية حينها، أن عملية الاستبدال جاءت نظراً لارتفاع تكاليف صيانة السيارات القديمة واستهلاكها الكبير للوقود بينما السيارات التي تم شراؤها ذات محرك صغير وموفرة للوقود ولا تحتاج إلى صيانة.

وذكرت الوزارة، في بيانها السابق أنه تم بيع السيارات المستهلكة لدى وزارة المالية والوزارات الأخرى في المزاد العلني بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات حسب الأصول، كما تم شراء السيارات الجديدة بنفس المبالغ التي تم بيع السيارات القديمة بها وبذلك لم تتحمل وزارة المالية أي مبالغ إضافية على أسعار السيارات المباعة.

بنت أبوي
04-23-2017, 09:27 PM
صصدامم ححسينن
ما بتققارنن ففي ححدانن ')
اللهه يرححمو !
بسس ششي مسستفز ممنهمم !
ي خخوففي الششععب يععمل ششي يندمو !
ورددهه

هل كان حباً
04-23-2017, 09:39 PM
هذول لا فارق معهم ناس ولا فارق معهم شئ

وشتان بينهم وبينهم عمر بن الخطاب

او حتى شتان بينهم وبين صدام حسين

تحياتي لك

خَمْر أيلول
04-23-2017, 10:20 PM
كما تم شراء السيارات الجديدة بنفس المبالغ التي تم بيع السيارات القديمة بها وبذلك لم تتحمل وزارة المالية أي مبالغ إضافية على أسعار السيارات المباعة.


يسسلمو للمتابعة

ندى الورد
04-24-2017, 10:10 AM
يسسلمو مؤمن
يعطيك العافية

وتر
04-27-2017, 04:05 AM
للأسف غاب العدل غاب الضمير غاب كل اشي منيح بهالدنيا

و مستحيل يجي حاكم زي عمر


لا حول ولا قوة الا بالله


شكرا لطرحك مؤمن

حنين الروح
04-27-2017, 07:09 AM
احنا في زمن الفتن والمصالح
مشكور مؤمن