حنين الروح
07-16-2016, 01:39 PM
إلى أردوغآن
https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/13754595_1809596772595846_5237427980466337852_n.jp g?oh=0e0ecc0f51854b87e436daeb7cbf24ed&oe=582E226A
سَلِيلَ الفاتِحينَ مِنَ الرِّجالِ
وَغَرْسَ المُثْمِراتِ مِنَ الفِعالِ
طَلَعْتَ على دُجى الإِذْعانِ سَيفًا
مُضِيئًا، فَانْجَلَتْ مِنهُ اللّيالي
بِوَجهٍ تَختفِي مِنهُ الثُّريَّا
ويُزْرِي – حينَ يَغْضَبُ – بِالهِلالِ
قَرَأْتُ بِوَجْهِكَ التّركيِّ حُلْمًا
نَماهُ إليكَ أجدادٌ غَوَالِي
رَأَيْتُ (مُحمَّدًا) (وَسَلِيمَ) فيهِ
وَأَقباسًا مِنَ الهِمَمِ العَوَالِي
بَنُو عُثْمانَ سَاداتُ البَرايا
وَأَقْمارُ المَهابَةِ والجَلالِ
حَمَوْا قُدْسَ الهُدَى وَسَقَوْا ثَراها
نَجِيعًا لَمْ يَجِفَّ عَلى النِّصالِ
وَذادُوا عن حِمى الأقصى قُرونًا
فَلَمْ يُسلَمْ لِنَسْلِ (أبي رِغَالِ)
وَظَلُّوا شُعلةَ الدُّنيا، وماتُوا
على شَرَفٍ، وَعَزُّوا عَنْ مِثالِ
وَرَدُّوا خائِبًا (هِيرْتِزْلَ) لَمّا
أَتى بِالحِقْدِ وَالدّاءِ العُضالِ
رَمَى (عَبْدُ الحميدِ) لَهُ بِقَولٍ
سَرَى فِي الدَّهْرِ كالماءِ الزُّلالِ:
فِلَسْطِينُ الحَبِيْبَةُ نَزْفُ رُوحِي
فَلا تَرْجُ المُحالَ مِنَ المَنالِ
وَزَكّى (طَيِّبُ) التّاريخَ ، لَمَّا
سَمَا بِإِبائِهِ شُمَّ الجِبالِ
رَأى الدُّنيا تُخَلِّدُ كُلَّ حُرٍّ
وَتَرمِي بِالعَبِيدِ إِلى الزَّوالِ
تَحيَّزَ لِلحَقِيقةِ في ثَباتٍ
عَزِيزَ النَّفْسِ مَحْمُودَ الخِصالِ
تَصَدَّى لِليَهُودِ وَلَمْ يُداهِنْ
وَلَمْ يَقْبَلْ بِتَزْيِيفِ المَقالِ
فَلا تَمْدُدْ لَهُمْ إِلاّ رماحًا
وَلا تَرْفَعْ سِوَى البِيْضِ الصِّقالِ
وَأَسْرِجْ خَيْلَكَ البُلْقَ انْتِظارًا
لأَيّامِ الوَقِيْعَةِ وَالنِّزالِ
كَذاكَ جُدودُكَ الأَبطالُ كَانُوا
أَوَاخِرُها تُعَزِّزُها الأَوالِي
فَطِبْتَ وَطابَ سَعْيُكَ لِلْمعالِي
وَطابَ الجَنْيُ مِنْ غَرْسِ الرِّجالِ
أيمن العتوم
https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/13754595_1809596772595846_5237427980466337852_n.jp g?oh=0e0ecc0f51854b87e436daeb7cbf24ed&oe=582E226A
سَلِيلَ الفاتِحينَ مِنَ الرِّجالِ
وَغَرْسَ المُثْمِراتِ مِنَ الفِعالِ
طَلَعْتَ على دُجى الإِذْعانِ سَيفًا
مُضِيئًا، فَانْجَلَتْ مِنهُ اللّيالي
بِوَجهٍ تَختفِي مِنهُ الثُّريَّا
ويُزْرِي – حينَ يَغْضَبُ – بِالهِلالِ
قَرَأْتُ بِوَجْهِكَ التّركيِّ حُلْمًا
نَماهُ إليكَ أجدادٌ غَوَالِي
رَأَيْتُ (مُحمَّدًا) (وَسَلِيمَ) فيهِ
وَأَقباسًا مِنَ الهِمَمِ العَوَالِي
بَنُو عُثْمانَ سَاداتُ البَرايا
وَأَقْمارُ المَهابَةِ والجَلالِ
حَمَوْا قُدْسَ الهُدَى وَسَقَوْا ثَراها
نَجِيعًا لَمْ يَجِفَّ عَلى النِّصالِ
وَذادُوا عن حِمى الأقصى قُرونًا
فَلَمْ يُسلَمْ لِنَسْلِ (أبي رِغَالِ)
وَظَلُّوا شُعلةَ الدُّنيا، وماتُوا
على شَرَفٍ، وَعَزُّوا عَنْ مِثالِ
وَرَدُّوا خائِبًا (هِيرْتِزْلَ) لَمّا
أَتى بِالحِقْدِ وَالدّاءِ العُضالِ
رَمَى (عَبْدُ الحميدِ) لَهُ بِقَولٍ
سَرَى فِي الدَّهْرِ كالماءِ الزُّلالِ:
فِلَسْطِينُ الحَبِيْبَةُ نَزْفُ رُوحِي
فَلا تَرْجُ المُحالَ مِنَ المَنالِ
وَزَكّى (طَيِّبُ) التّاريخَ ، لَمَّا
سَمَا بِإِبائِهِ شُمَّ الجِبالِ
رَأى الدُّنيا تُخَلِّدُ كُلَّ حُرٍّ
وَتَرمِي بِالعَبِيدِ إِلى الزَّوالِ
تَحيَّزَ لِلحَقِيقةِ في ثَباتٍ
عَزِيزَ النَّفْسِ مَحْمُودَ الخِصالِ
تَصَدَّى لِليَهُودِ وَلَمْ يُداهِنْ
وَلَمْ يَقْبَلْ بِتَزْيِيفِ المَقالِ
فَلا تَمْدُدْ لَهُمْ إِلاّ رماحًا
وَلا تَرْفَعْ سِوَى البِيْضِ الصِّقالِ
وَأَسْرِجْ خَيْلَكَ البُلْقَ انْتِظارًا
لأَيّامِ الوَقِيْعَةِ وَالنِّزالِ
كَذاكَ جُدودُكَ الأَبطالُ كَانُوا
أَوَاخِرُها تُعَزِّزُها الأَوالِي
فَطِبْتَ وَطابَ سَعْيُكَ لِلْمعالِي
وَطابَ الجَنْيُ مِنْ غَرْسِ الرِّجالِ
أيمن العتوم