نبض
03-14-2017, 07:34 PM
حِين يَكن اتكألكْ على البَشر ثَق تَمامآ أنكَ سُتخذل ، سَتجرح ، سَتندم
البَشر كُلهم كَأنت ؛ كَآئن ضَعيف تَغزو قَلبه مَوجآت مِنْ اليأس فَيتخذ الرحيل حل ,
البَشر كُلهم كَأنت ؛ تَأتي عَليهم لَحظات يَخونون أنفسهم قَبل أنْ يَخونوك !
فَكم مَرة وَعدت نَفسك ألآ تَعود لَذات الذَنب وَ خنت العَهد وَعدت !
وَكم مَرة أقَسمت أنْ تتَغير وَ أن تُخلص النَية وَ عند أبسط إغَراء كَسرت القَسم !
كُلنا نُخطأ ،كُلنا بشر وَ لسنا ملآئكة فِي الارض ، كُلنا لنا نَزوات وهَفوات ، كُلنا نَحذل بعضنا البَعض ،
أحيانا يلتئم جَرحك بجَرح آحد آخر فَيبرأ الجُرحآن ، وَ سرعآن مَا تَفترقآن بِجرحان آخران ، !
لَكن مَآذا عَنْ الله يَا ايَها الكَائن الضَعيف ، لمَا تَغفل عنْ قدرة خَآلقك ، لمَآ لآ تَعي أنه وَحده منْ يَجبرك .. !
أخَبرني فَقط عنْ شخص لجأ لله فَخذله ، أخَبرني فقط عن مُذنب تَآب مِن قَلبه وَ لم يَغفر له !
أليس هو خآلقنا ، أليس هو أحنْ على العَبد أكثر من أمه ، فلمَا تَغفل عنه. !
لمَا لا تَطرق أبواب السمَآء بِالدعاء ، فَتزاحم دَعواتك السَمآء ، سُبحانه أيعجز أن يَسمع نَدائك وَ بكآئك وَهو الذي لَبي دعوة عَبده وهو فِي بطَن الحوت !
سُبحانه أيعجز أنْ يَجبر قَلبك المَكسور وهو الذي خَلقك بأحسن صُورة وَكرمك !
مَآ أشد حمَاقتنآ حِين نَلجأ للبشر وهَم عَبآده ، وهو القَادر عليهم المُتحكم بهم ،
كَيف نَعتقد أن أولئك الذين خلقوا منْ طِين مِثلنا قَآدرين على شِفآئنا مِنْ جُروحنا !
ولعلك لآ تَعي مَآ ذَاك الذِي يَدع الضَعف دَآخلك يَنمو !
أتَرآك كُنت قَريب مٍنْ رَبك ! أتراك حِين كُسرت بَكيت على سَجآدة الصَلآه !
أتراك بَكيت يَوما خَوفا مِن أيَآت ربكَ ، أم أن كَلمآت الأغاني وَحدها مَنْ أبَكتك !
أتراك حِين خُذلت رَفعت يَداك للسَمآء ! حَآشاه أنْ يَردك حِينها مَكسور القَلب .
لآ تُهمل ربَك وتَقل هَذه الحَيآة سَوداء ، سَبحآنه هَذا وَعده لَكل مَن يُعرض عَنه .. ★
البَشر كُلهم كَأنت ؛ كَآئن ضَعيف تَغزو قَلبه مَوجآت مِنْ اليأس فَيتخذ الرحيل حل ,
البَشر كُلهم كَأنت ؛ تَأتي عَليهم لَحظات يَخونون أنفسهم قَبل أنْ يَخونوك !
فَكم مَرة وَعدت نَفسك ألآ تَعود لَذات الذَنب وَ خنت العَهد وَعدت !
وَكم مَرة أقَسمت أنْ تتَغير وَ أن تُخلص النَية وَ عند أبسط إغَراء كَسرت القَسم !
كُلنا نُخطأ ،كُلنا بشر وَ لسنا ملآئكة فِي الارض ، كُلنا لنا نَزوات وهَفوات ، كُلنا نَحذل بعضنا البَعض ،
أحيانا يلتئم جَرحك بجَرح آحد آخر فَيبرأ الجُرحآن ، وَ سرعآن مَا تَفترقآن بِجرحان آخران ، !
لَكن مَآذا عَنْ الله يَا ايَها الكَائن الضَعيف ، لمَا تَغفل عنْ قدرة خَآلقك ، لمَآ لآ تَعي أنه وَحده منْ يَجبرك .. !
أخَبرني فَقط عنْ شخص لجأ لله فَخذله ، أخَبرني فقط عن مُذنب تَآب مِن قَلبه وَ لم يَغفر له !
أليس هو خآلقنا ، أليس هو أحنْ على العَبد أكثر من أمه ، فلمَا تَغفل عنه. !
لمَا لا تَطرق أبواب السمَآء بِالدعاء ، فَتزاحم دَعواتك السَمآء ، سُبحانه أيعجز أن يَسمع نَدائك وَ بكآئك وَهو الذي لَبي دعوة عَبده وهو فِي بطَن الحوت !
سُبحانه أيعجز أنْ يَجبر قَلبك المَكسور وهو الذي خَلقك بأحسن صُورة وَكرمك !
مَآ أشد حمَاقتنآ حِين نَلجأ للبشر وهَم عَبآده ، وهو القَادر عليهم المُتحكم بهم ،
كَيف نَعتقد أن أولئك الذين خلقوا منْ طِين مِثلنا قَآدرين على شِفآئنا مِنْ جُروحنا !
ولعلك لآ تَعي مَآ ذَاك الذِي يَدع الضَعف دَآخلك يَنمو !
أتَرآك كُنت قَريب مٍنْ رَبك ! أتراك حِين كُسرت بَكيت على سَجآدة الصَلآه !
أتراك بَكيت يَوما خَوفا مِن أيَآت ربكَ ، أم أن كَلمآت الأغاني وَحدها مَنْ أبَكتك !
أتراك حِين خُذلت رَفعت يَداك للسَمآء ! حَآشاه أنْ يَردك حِينها مَكسور القَلب .
لآ تُهمل ربَك وتَقل هَذه الحَيآة سَوداء ، سَبحآنه هَذا وَعده لَكل مَن يُعرض عَنه .. ★