نُوميديآ
02-26-2017, 03:08 PM
مَقتل
تفَتّق آخر عرقٍ ولآ ارتواء ؛ فَويليِ من عطشٍ
لا يرتوي إلا بِدمي
حِينَ مخاضيِ بكْ ناديتُك غير
آبِهةٍ لإنتفاضة الارحآم
يااا وَلدي ،
تدفقت على اثرهآ مشاعريِ يدا حانية تخيطُ
الجرح بالجرح
لمْ أفكر يوماا في كَفنٍ اخيطه لك
ولا ضمَّةِ ودآع أ رصُّ بهاا ما تبقى من صدرك
ولآ حتى قُبله الثُمُ ما بين العَينينِ بهآ
وَ لانكَ شهيد
عانقَ اُمومتي من بعدكَ
ابتهال حُنجرتيِ بزغرودة
فَقبلتُ أنامل المُعزّينْ
اليَوم كلُ السّواعد تُريد إقتلاع الياسمين
من على تُخومِ دِمشق لآ لِشي فقط
لأن حرائر سورية يتقاسمن مع أبنائِهن الدّم على حيطانِ المقابر
إي والله فسلاميِ لقبورٍ حَوتهم بجدارة وَ
بحرارة
و سُحقاا ليومٍ جزعتُ فيه لوطنٍ يُنتهك
عرضه من قاطِنيه
عذرآ دمشق دُخانكِ اليوم كثيف
بالكاد اُبصر ذاكَ الغِرْ
يلوح بيدٍ وَ يُمسك بأخرى جرحاا نازحا عن شماله
تماما حيثُ القلب
بِربِكم أخبروني هل مازال صِبيتكم يلعبون الغُميضه
لأن الصبح غائب بينَ حين وحين عندَ صبيةِ دمشق
وعذرا أخرى فقلميِ لا يُجدي ضراا
لهاتكيِ العرض
تَفِهَ مدادي في عينيكِ سوريا وفي داخلي
نزرٌ
أنا لم اكتب
انا لم أفعل
مَخرج
وقتَ العزاء أدركت أن الشام رجل
وَ من غيضِ فحولتهِ .....
لو ما الشّبيحة كبلوه ما حَصلْ
بِقلميِ ن/بن يحيَ
تفَتّق آخر عرقٍ ولآ ارتواء ؛ فَويليِ من عطشٍ
لا يرتوي إلا بِدمي
حِينَ مخاضيِ بكْ ناديتُك غير
آبِهةٍ لإنتفاضة الارحآم
يااا وَلدي ،
تدفقت على اثرهآ مشاعريِ يدا حانية تخيطُ
الجرح بالجرح
لمْ أفكر يوماا في كَفنٍ اخيطه لك
ولا ضمَّةِ ودآع أ رصُّ بهاا ما تبقى من صدرك
ولآ حتى قُبله الثُمُ ما بين العَينينِ بهآ
وَ لانكَ شهيد
عانقَ اُمومتي من بعدكَ
ابتهال حُنجرتيِ بزغرودة
فَقبلتُ أنامل المُعزّينْ
اليَوم كلُ السّواعد تُريد إقتلاع الياسمين
من على تُخومِ دِمشق لآ لِشي فقط
لأن حرائر سورية يتقاسمن مع أبنائِهن الدّم على حيطانِ المقابر
إي والله فسلاميِ لقبورٍ حَوتهم بجدارة وَ
بحرارة
و سُحقاا ليومٍ جزعتُ فيه لوطنٍ يُنتهك
عرضه من قاطِنيه
عذرآ دمشق دُخانكِ اليوم كثيف
بالكاد اُبصر ذاكَ الغِرْ
يلوح بيدٍ وَ يُمسك بأخرى جرحاا نازحا عن شماله
تماما حيثُ القلب
بِربِكم أخبروني هل مازال صِبيتكم يلعبون الغُميضه
لأن الصبح غائب بينَ حين وحين عندَ صبيةِ دمشق
وعذرا أخرى فقلميِ لا يُجدي ضراا
لهاتكيِ العرض
تَفِهَ مدادي في عينيكِ سوريا وفي داخلي
نزرٌ
أنا لم اكتب
انا لم أفعل
مَخرج
وقتَ العزاء أدركت أن الشام رجل
وَ من غيضِ فحولتهِ .....
لو ما الشّبيحة كبلوه ما حَصلْ
بِقلميِ ن/بن يحيَ