سلسبيل
02-23-2017, 12:17 PM
قيل: عَلامَة السّعادة: حُب الصّـالـحـين وَالدنـو منهُم, وَتلاوَة القرْآن الكرِيم, وَسهر الليْل, وَمجالسَـة العلـمَـاء, وَرقّـــة القَـلــب.
قالَ رجُل لابن المبارك : أوصنِي .. فقال لَه : اترك فضُول النظَر تُوفق للخشُوع .. وَاترك فــضُـول الـكَـلام تُـوفّق للــحِــكـْمـَة .. وَاتـرك فــضــول الطــعَـام توفّق للــعِــبَادة .. وَاترك التجسس عَلى عُيوب الناس توفق للاطلاع علَى عيُوبك .. وَاترك الخَـوض في ذَات الله سُبحَــانه تــوقَ الشــك وَالـيقِـيـن ..
قَـال ابن القَيم رَحمهُ الله: مَن دعَا إلـى مـَحَـبّـة الله أَحـَـبَّـه الله.
نـأنس بمَن يفارقـنَا أَو نفارقـه؛ أفـلا نَأنـس بمَن لا يفـارقـنَـا طـرفَـة عَيـن؟!
إنـكَ تدعُو الله فيمَـا تُحب, فإذَا وقَع مَا تكـره فلا تخَـالف الله فيمَـا أحَــب.
إذَا عَصـتك نفسك فيمَا تَـأمـرهَـا, فـَلا تطـعهَــا فيمَا تشتهِيه.
تــجـرد مِن الدنيَــا, فإنـكَ إنمَا أتـيـت إلَى الدنيَـا وَأنتَ مجـرد.
قال ابن القيم رَحمه الله : كلـمَا كَان الـعَبد أتَـم عــبُودية .. كَانت الإعانة لهُ مِن الله أعظَم ..
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : ما أنعَم الله علَى عَبد نعمَة فانتزعهَا منهُ فَعاضه مكانها الصبر إلا كَان مَا عوضه خَيرا ممّا انتزعه .
قال الحسن البصري رَحمه الله : إن العَبد لا يزَال بخير ما كَان له واعظ من نفسه، وَكانت المحَاسبَة همته، وَالمؤمن في الدنيا كالغرِيب؛ لا يجزع من ذلهَا، وَلا ينافس في عزها لهُ شأن وَللناس شأن ..
قال الفضيل بن عياض رَحمه الله : خَمـس من عَــلامـَات الشـقـوة : القسْوة فِي القلب, وَجـمُــود العَيـن, وَقـلـة الحيَـاء, وَالرغبـة في الدنيـا, وَطُول الأمَـل.
قالَ رجُل لابن المبارك : أوصنِي .. فقال لَه : اترك فضُول النظَر تُوفق للخشُوع .. وَاترك فــضُـول الـكَـلام تُـوفّق للــحِــكـْمـَة .. وَاتـرك فــضــول الطــعَـام توفّق للــعِــبَادة .. وَاترك التجسس عَلى عُيوب الناس توفق للاطلاع علَى عيُوبك .. وَاترك الخَـوض في ذَات الله سُبحَــانه تــوقَ الشــك وَالـيقِـيـن ..
قَـال ابن القَيم رَحمهُ الله: مَن دعَا إلـى مـَحَـبّـة الله أَحـَـبَّـه الله.
نـأنس بمَن يفارقـنَا أَو نفارقـه؛ أفـلا نَأنـس بمَن لا يفـارقـنَـا طـرفَـة عَيـن؟!
إنـكَ تدعُو الله فيمَـا تُحب, فإذَا وقَع مَا تكـره فلا تخَـالف الله فيمَـا أحَــب.
إذَا عَصـتك نفسك فيمَا تَـأمـرهَـا, فـَلا تطـعهَــا فيمَا تشتهِيه.
تــجـرد مِن الدنيَــا, فإنـكَ إنمَا أتـيـت إلَى الدنيَـا وَأنتَ مجـرد.
قال ابن القيم رَحمه الله : كلـمَا كَان الـعَبد أتَـم عــبُودية .. كَانت الإعانة لهُ مِن الله أعظَم ..
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : ما أنعَم الله علَى عَبد نعمَة فانتزعهَا منهُ فَعاضه مكانها الصبر إلا كَان مَا عوضه خَيرا ممّا انتزعه .
قال الحسن البصري رَحمه الله : إن العَبد لا يزَال بخير ما كَان له واعظ من نفسه، وَكانت المحَاسبَة همته، وَالمؤمن في الدنيا كالغرِيب؛ لا يجزع من ذلهَا، وَلا ينافس في عزها لهُ شأن وَللناس شأن ..
قال الفضيل بن عياض رَحمه الله : خَمـس من عَــلامـَات الشـقـوة : القسْوة فِي القلب, وَجـمُــود العَيـن, وَقـلـة الحيَـاء, وَالرغبـة في الدنيـا, وَطُول الأمَـل.