نبض
07-14-2016, 12:55 AM
مما يروى قديماً، أن جارية نصرانية أحبت شاباً مسلماً و هامت به هياماً شديداً
حتى لم تستطع فراقه، فكلَّفت شخصاً لرسم صورته.. فجعلت تجلس إلى الصورة كلما غاب عنها و تحادثها و تأنس بها، ثم مات الشاب ففجعت بموته و رجعت إلى الصورة فما زالت تقبلها و تبكي إلى أن أمسَت فباتت إلى جانبها
فلمّا كان الصباح دخلوا عليها فوجدوها ميتة، و يدها ممدودة على الجدار و قد كتب عليه:
يا موت دونك روحي بعد سيّدها , خذها إليك فقد أودت بما فيها
أسلمت روحي للرحمن مسلمةً , و متُّ موت حبيب كان يعصيها
لعلها في جنان الخلد يجمعها , يوم الحساب و يوم يبعث باريها
مات الحبيب و ماتت بعده كمداً , محبةً لم تزل تشقى محبيها
حتى لم تستطع فراقه، فكلَّفت شخصاً لرسم صورته.. فجعلت تجلس إلى الصورة كلما غاب عنها و تحادثها و تأنس بها، ثم مات الشاب ففجعت بموته و رجعت إلى الصورة فما زالت تقبلها و تبكي إلى أن أمسَت فباتت إلى جانبها
فلمّا كان الصباح دخلوا عليها فوجدوها ميتة، و يدها ممدودة على الجدار و قد كتب عليه:
يا موت دونك روحي بعد سيّدها , خذها إليك فقد أودت بما فيها
أسلمت روحي للرحمن مسلمةً , و متُّ موت حبيب كان يعصيها
لعلها في جنان الخلد يجمعها , يوم الحساب و يوم يبعث باريها
مات الحبيب و ماتت بعده كمداً , محبةً لم تزل تشقى محبيها