الكابتن
02-15-2017, 09:35 PM
ما من أحد مثلي يقترف بحقهِ الفقد اثمْ المسافات والغياب والخيبات المتوالية ويعود ليمشي بخطوط موازية تماماً لذاك المنحدر الطويل من فداحة الشعور وزوايا الانتظار المنفرجة على الصبر ,القائمة على الاحتمالات والتضرُع
ثم يبقى في دائرة مغلقة لا يخترقها جيل كامل من التوبات او قانون مزعوم للشفاعة
حتى وُلِدتْ في صمتي نتيجة نهائية عن قناعة ممتده بأن "لا حُبْ ينمو في فراغ قاحل" ويبقى هذا الضجيج المتصاعد من شغف الوجد وأرق الاحلام البائتة وانحسار النبض عند أول خفوت للشوق
فوضى عارمة تصدح بالكئآبه الممتلئة بكل ما يمنح هذا الخذلان قراراً نافذاً بالحزن الرجيم
قلبُكِ فقط هومشروع سعاده أُخرى يدشنه فّرح مهاجر يرتاد اجوائك على ظهر طائر فينيق يَهبُكِ
قسطاً يسيراً من النشوه ثم يغادر حاملاً بأجنحته رسماً كاملاً لخارطه تشريحية بأدق تفاصيل القسوة الموحشة.. ويرحل في عينيه خوفاً من موسم الهجرة القاد
الاحلام البريئة التي تنمو في آخر الليل لا تنتهي شفافيتها بالاستيقاظ , ولا تفقد رتابتها في التكهن ,ولا تعدو مقدار خطوة واحدة من تزيف حقيقة مُعقدة
بعد ان ينفلق الصباح تُشرق بلون آخر ونقاء آخر وطُهر جديد ..
ثمة حكايات عتيقة تتعرى لتستحم في ذاكرتي تدنو من شغبي , تطرق باب البوح المؤجل غير آبهة بما أقترفه لساني من مرارة الكتمان والخيبات المُتبرعمة على أطرافه
تقترب وأبتعد ثم تتبعني بكامل الفتنة التي عَهدتها في مُخيلتي كما السابق وأبهى تتسلقني فأُعاشرها على مضض
أُنجب منها افكاراُ تتناسل في الدرك الأسفل من الصمت , ثم تطفو على السطح ..تمضي الى حيث يشاء اليأس تصنيفها على مقاس
مقاس الأمل في رؤيتي المحدوده لكِ ..
إنما هي تسعى مراراً لوأد أي فرصة حية تتبرأ من كتمان ذاك الحنين الذي يتفتح بين ضلوعها ويكبر ويترعرع باسم الحب الذي تُدنفه بالغرور كلما حانت لحظة الافصاح عنه ..
يفضحها ذاك الارباك الذي ينتحل صفة الغلو في شخصيتها النرجسية الكرستاليه فتبدو اكثر اثارة من السابق , عندما تقبض على البوح بكلتا يديها وكأنها تخنقه دون أن تعلم بأن لهذا البوح
ألف مئذنةٍ يتسرب صوتها المبحوح منه ,يتسلق تمردها طالباً الصفح ولا يدري بأي ذنبٍ قُتِل
الأحاديث القديمة لّم تّنتهي عند هذا المُنحنى الهزيل من الوجع , لا زال فيها استقامة أُخرى للبحث عن التفاصيل الصغيرة المتسترة في جيوب الشوق والحنين ولا زلتُ أنا على قيدِ الأحتضار طالما تبقى في قلبي رصيد وافر من الحب يمنحني قِسطاً كافياً من الحُزن ..ليس انا من يُقيم حفل عزاء فاخر على فواجعه , ولستُ الزاعم بتنميق الخيبة وتغليفها بالكلمات اليتيمة وترويجها للمزايدة على تصنيعها في قوالب اكثر
الَّماً وتقديمها دافئه تلسعً بعضاً من حنينك البارد ..
انا فقط ذلك الرجل الذي سار على شواطىء الحب خالعاً نَعليه اكراماً بما يليق بمقام بحر هذا العشق ثم عاد يبحث عن حِذاؤه وبقي ثلاثون عاماً يمشي حافياً دون قلبه !
..,,
ثم يبقى في دائرة مغلقة لا يخترقها جيل كامل من التوبات او قانون مزعوم للشفاعة
حتى وُلِدتْ في صمتي نتيجة نهائية عن قناعة ممتده بأن "لا حُبْ ينمو في فراغ قاحل" ويبقى هذا الضجيج المتصاعد من شغف الوجد وأرق الاحلام البائتة وانحسار النبض عند أول خفوت للشوق
فوضى عارمة تصدح بالكئآبه الممتلئة بكل ما يمنح هذا الخذلان قراراً نافذاً بالحزن الرجيم
قلبُكِ فقط هومشروع سعاده أُخرى يدشنه فّرح مهاجر يرتاد اجوائك على ظهر طائر فينيق يَهبُكِ
قسطاً يسيراً من النشوه ثم يغادر حاملاً بأجنحته رسماً كاملاً لخارطه تشريحية بأدق تفاصيل القسوة الموحشة.. ويرحل في عينيه خوفاً من موسم الهجرة القاد
الاحلام البريئة التي تنمو في آخر الليل لا تنتهي شفافيتها بالاستيقاظ , ولا تفقد رتابتها في التكهن ,ولا تعدو مقدار خطوة واحدة من تزيف حقيقة مُعقدة
بعد ان ينفلق الصباح تُشرق بلون آخر ونقاء آخر وطُهر جديد ..
ثمة حكايات عتيقة تتعرى لتستحم في ذاكرتي تدنو من شغبي , تطرق باب البوح المؤجل غير آبهة بما أقترفه لساني من مرارة الكتمان والخيبات المُتبرعمة على أطرافه
تقترب وأبتعد ثم تتبعني بكامل الفتنة التي عَهدتها في مُخيلتي كما السابق وأبهى تتسلقني فأُعاشرها على مضض
أُنجب منها افكاراُ تتناسل في الدرك الأسفل من الصمت , ثم تطفو على السطح ..تمضي الى حيث يشاء اليأس تصنيفها على مقاس
مقاس الأمل في رؤيتي المحدوده لكِ ..
إنما هي تسعى مراراً لوأد أي فرصة حية تتبرأ من كتمان ذاك الحنين الذي يتفتح بين ضلوعها ويكبر ويترعرع باسم الحب الذي تُدنفه بالغرور كلما حانت لحظة الافصاح عنه ..
يفضحها ذاك الارباك الذي ينتحل صفة الغلو في شخصيتها النرجسية الكرستاليه فتبدو اكثر اثارة من السابق , عندما تقبض على البوح بكلتا يديها وكأنها تخنقه دون أن تعلم بأن لهذا البوح
ألف مئذنةٍ يتسرب صوتها المبحوح منه ,يتسلق تمردها طالباً الصفح ولا يدري بأي ذنبٍ قُتِل
الأحاديث القديمة لّم تّنتهي عند هذا المُنحنى الهزيل من الوجع , لا زال فيها استقامة أُخرى للبحث عن التفاصيل الصغيرة المتسترة في جيوب الشوق والحنين ولا زلتُ أنا على قيدِ الأحتضار طالما تبقى في قلبي رصيد وافر من الحب يمنحني قِسطاً كافياً من الحُزن ..ليس انا من يُقيم حفل عزاء فاخر على فواجعه , ولستُ الزاعم بتنميق الخيبة وتغليفها بالكلمات اليتيمة وترويجها للمزايدة على تصنيعها في قوالب اكثر
الَّماً وتقديمها دافئه تلسعً بعضاً من حنينك البارد ..
انا فقط ذلك الرجل الذي سار على شواطىء الحب خالعاً نَعليه اكراماً بما يليق بمقام بحر هذا العشق ثم عاد يبحث عن حِذاؤه وبقي ثلاثون عاماً يمشي حافياً دون قلبه !
..,,