مُبتسِم
02-15-2017, 04:08 PM
أَوْلِ لِقَاء
رأيتُ الحُبَ بين الناس سخيفاً
وسخفه لم أراه بعيونِ كاترين
جميلةٌ هِيَ ولِعينيها يشتاقُ الحنين
وتذبِلُ جُفُوني لوعةً وأنين
كاترينُ انتِ
يا عمري
يا قمري
بكِ عَرِفتُ للحبِ والحياةِ معنى
بكِ يُراقصُني النجمُ والقمرُ بخيالي الوردي ليلاً
بكِ جُنَّ عقلي وقلبي
يا عالمي
يا أملى
ولهانٌ انا بكِ
يَتَراقصُ العمرُ معكِ وكأننا نَطِيرُ في سماءِ الحبِ
والطيرُ من حولنا يزغرد
والحبُ من عشقنا يُصفق
كيف لا وجمالُ الحياةِ أصبح بين يدكِ
وبسمة قلبي بلاقيكِ قد سُكْر
وخجلُ وجنتيكِ الأحمرُ قد أذابَ العمرُ بأكملهِ
هيا بِنا
نتعالى على الجراح
ونحقق ما تواعدنا عليه
هيا بنا روحي
هيا بنا
عزيزكِ بكِ رابح
أُخِرُ لِقَاء
يومِ الحُبِ مَطَرٌ
زادَ الشوقُ ولعةً
وخاب الظنُ غروباً
رأيتها واحمرارِ خديها ساطعٌ
يزاحم قطرات الدم وجنتيها
كُلهنْ تنتظر بِلهفة قبلاتي
فَبأيّ مَنظرٍ ألقاها
وأيّ ابتسامةٌ غَرْاءٍ اُقابِلُها
وأيّ شعورٍ ومزاجٍ سيء ٍ اُحَادِثُها
جئتُ وقلبي المُحطمِ يأسٌ
ونظراتُ عيني بائسةٌ
وجسمي الطويل هزيلٌ
أتيتُ وبأيّ حالِ ألقاكِ كاترين
يساورني يقينٌ أن المنية اقتربت
وعجز ذاتي قد قويت
وأنين ُ روحي قد زادت
وحديثُ نفسي ونسيانُ عقلي قد بَانت
خَرِفتُ كاترين ولم أبلغ الرابعة بعد العشرين
خَرِفتُ كاترين وشخصي قد شابه المسنين
خَرِفتُ وانا وروحي وقلب وجسدي مَرضَى بفايروس المُحطَّمين
رَفعتُ رأسي خلسةٍ بعدما خفضتهُ لها خجلاً
وقالت بدمعةٍ سالت من عينيها
كاد قلبي يتوقفُ من رؤيتها
أنا المسنةُ قبل اللقاء
ما في ذاتك هو في ذاتي وربُ الارضِ والسماء
عجزنا على وعدنا الفائت
فَخَرِفنَا وأصبح كل ما فينا عاجز
لم أدري ما بها وقد أمعنت ما أمعنت
ف يا ليتني لم اُشاهدها وما امعنت
فتبّسمتْ لي وابتسمتُ لها
وجددنا ارواحنا مرة اخرى بعد النكبات
وتوافقنا على أن يكون العام القادم بمثل هذا اليوم يكون اللقاء
بأملٍ ان نكون على أفضل حالٍ
وخَرجتُ بِعبرةٍ غَفِلتُ عَنها أنا العَاشِقُ منذُ سنين
لا حياةَ بدونِ كاترين ♥
بقلمي
رأيتُ الحُبَ بين الناس سخيفاً
وسخفه لم أراه بعيونِ كاترين
جميلةٌ هِيَ ولِعينيها يشتاقُ الحنين
وتذبِلُ جُفُوني لوعةً وأنين
كاترينُ انتِ
يا عمري
يا قمري
بكِ عَرِفتُ للحبِ والحياةِ معنى
بكِ يُراقصُني النجمُ والقمرُ بخيالي الوردي ليلاً
بكِ جُنَّ عقلي وقلبي
يا عالمي
يا أملى
ولهانٌ انا بكِ
يَتَراقصُ العمرُ معكِ وكأننا نَطِيرُ في سماءِ الحبِ
والطيرُ من حولنا يزغرد
والحبُ من عشقنا يُصفق
كيف لا وجمالُ الحياةِ أصبح بين يدكِ
وبسمة قلبي بلاقيكِ قد سُكْر
وخجلُ وجنتيكِ الأحمرُ قد أذابَ العمرُ بأكملهِ
هيا بِنا
نتعالى على الجراح
ونحقق ما تواعدنا عليه
هيا بنا روحي
هيا بنا
عزيزكِ بكِ رابح
أُخِرُ لِقَاء
يومِ الحُبِ مَطَرٌ
زادَ الشوقُ ولعةً
وخاب الظنُ غروباً
رأيتها واحمرارِ خديها ساطعٌ
يزاحم قطرات الدم وجنتيها
كُلهنْ تنتظر بِلهفة قبلاتي
فَبأيّ مَنظرٍ ألقاها
وأيّ ابتسامةٌ غَرْاءٍ اُقابِلُها
وأيّ شعورٍ ومزاجٍ سيء ٍ اُحَادِثُها
جئتُ وقلبي المُحطمِ يأسٌ
ونظراتُ عيني بائسةٌ
وجسمي الطويل هزيلٌ
أتيتُ وبأيّ حالِ ألقاكِ كاترين
يساورني يقينٌ أن المنية اقتربت
وعجز ذاتي قد قويت
وأنين ُ روحي قد زادت
وحديثُ نفسي ونسيانُ عقلي قد بَانت
خَرِفتُ كاترين ولم أبلغ الرابعة بعد العشرين
خَرِفتُ كاترين وشخصي قد شابه المسنين
خَرِفتُ وانا وروحي وقلب وجسدي مَرضَى بفايروس المُحطَّمين
رَفعتُ رأسي خلسةٍ بعدما خفضتهُ لها خجلاً
وقالت بدمعةٍ سالت من عينيها
كاد قلبي يتوقفُ من رؤيتها
أنا المسنةُ قبل اللقاء
ما في ذاتك هو في ذاتي وربُ الارضِ والسماء
عجزنا على وعدنا الفائت
فَخَرِفنَا وأصبح كل ما فينا عاجز
لم أدري ما بها وقد أمعنت ما أمعنت
ف يا ليتني لم اُشاهدها وما امعنت
فتبّسمتْ لي وابتسمتُ لها
وجددنا ارواحنا مرة اخرى بعد النكبات
وتوافقنا على أن يكون العام القادم بمثل هذا اليوم يكون اللقاء
بأملٍ ان نكون على أفضل حالٍ
وخَرجتُ بِعبرةٍ غَفِلتُ عَنها أنا العَاشِقُ منذُ سنين
لا حياةَ بدونِ كاترين ♥
بقلمي