المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طنجرة ولقت غطاها !


خَمْر أيلول
02-05-2017, 11:36 PM
يُحكى أن فتى كسولا يدعى هانز كان يرعى الأغنام رغما عنه و في أحد الأيام كان يفكر و يقول " لو أن لي زوجة
ترعى الأغنام بدلا عني حتى لا يضيع شبابي في العمل أريد أن أستثمر شبابي في الراحة و الاستمتاع بالسرير"
فتقدم لخطبة ابنة الجيران و كانت مشهورة بالكسل مثله ففرح أهلها أن أحدا جاء يخطبها و من الذي جاء يخطبها !
إنه هانز الكسول و كما يقول المثل (طنجرة و لقت غطاها) . تزوج هانز إلزا و عاشا في بيت صغير و أخذت إلزا ترعى
الأغنام كل يوم و في أحد الأيام خرج الزوج مع زوجته لرعي الغنم و ليس ذلك لأنه صار نشيطا و لكن لأنه تعب
من النوم فأراد أن يخرج و يتعب قليلا حتى يحس بطعم النوم بعد التعب، فلمعت في ذهن الزوجة فكرة ذكية فقالت
"لماذا يا زوجي العزيز لا نبيع هذه المعزات و نشتري بدلا منها خلية نحل من جارنا ؟" فقال لها " يالك من زوجة ذكية !
حقاً إنك رائعة أليس النحل أفضل؟ يخرج كل يوم ليجمع الرحيق دون أن نخرج معه و نتعب أنفسنا و يعود في المساء
و معه عسل كثير و ما علينا سوى أن نأخذ هذا العسل" فأضافت الزوجة " بالإضافة إلى ذلك
فالعسل سهل التخزين أما الحليب فسريع الفساد".
فذهبا إلى الجار و بادلاه العنز بالخلية و قد قبل الجار ذلك عن طيب خاطر. و أمضيا ليلهما و نهارهما على سريرهما
يرتاحان و وضعا فوق السرير رفاً فوقه جرة عسل و بجانب السرير وضعا عصى ليتناولا الجرة بسهولة أن يحتاجا للنهوض
من الفراش, و في أحد الأيام قال هانز لإلزا " النساء يطيب لهن أكل الحلوى كثيرا و أظن أنك قد أجهزت على العسل كله بدوني"
فقالت له زوجته " ما رأيك أن نبيع من هذا العسل و نشتري عنزة ثم نبيع من حليبها و نشتري بقرة و هكذا حتى يصير
لدينا ما يكفينا الحاجة "فقال لها " نعم إنها فكرة رائعة و لكننا نحتاج إلى من يرعاها فنحن لن نضيع أثمن أوقاتنا في العمل!
" فقالت إلزا " ما رأيك أن ننجب طفلا ؟" فقال لها " أجل هذا أفضل حل " فقالت له " و كيف به إذا عصاك و لم يسمع كلامك ؟
أو لو كان كسولا لا يحب العمل؟ فقال لها " سأهوي على رأسه بهذه العصى هكذا" و رفع العصى فارتطمت بجرة العسل
و سقطت فانكسرت و سكب العسل منها على الأرض. فما كان منهما إلا أن قالا في برود " لقد ارتحنا من هم الماشية
و ارتحنا من هم الابن العاصي , لقد كانت هذه صدمة أتعبت أعصابنا هيا بنا ننام لنرتاح من هذه الصدمة".

m0m3n
02-05-2017, 11:42 PM
هما الاثنين طناجر

مشكورة خمر للقصه

نبض
02-05-2017, 11:49 PM
ططرح أانيق

شكرا لـ إلكك

:po3:

هل كان حباً
02-05-2017, 11:54 PM
ههههههه
ما ابردهم
شكرا لك

وتر
02-06-2017, 12:51 AM
و لكننا نحتاج إلى من يرعاها فنحن لن نضيع أثمن أوقاتنا في العمل!

يختي عليا ما اشطرهم :128::128::128:
يسلمو خمر ايلول