تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اكتب اسم الشاعر و اللي بعدك يجيب قصيدة لهذا الشاعر


وتر
07-12-2016, 02:53 AM
يسعد صباحكم/مسائكم آل قلب فلسطين http://www.heartps.com/vb/images/smilies/dv%20(3).gif


الفكره واضحة da5


كملوا هنا


وابدأ باسم الشاعر


تميم البرغوثي

سَدِيْل !
07-12-2016, 03:00 AM
فِكرة جَميْلة ومَساحة أَجمَل وِتر:po3:,,,!!!!



https://www.youtube.com/watch?v=SO4M0h__NCA

فِي الْقُدسِ,,,!!!

مرَرْنا عَلى دارِ الحبيب فرَدَّنا عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها
فَقُلْتُ لنفسي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها
تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها
وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُسَرُّ ولا كُلُّ الغِيابِ يُضِيرُها
فإن سرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه فليسَ بمأمونٍ عليها سرُورُها
متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها ...
في القدسِ، بائعُ خضرةٍ من جورجيا برمٌ بزوجته
يفكرُ في قضاءِ إجازةٍ أو في طلاءِ البيتْ
في القدس، توراةٌ وكهلٌ جاءَ من مَنْهاتِنَ العُليا
يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونِ في أحكامها
في القدسِ شرطيٌ من الأحباشِ يُغْلِقُ شَارِعاً في السوقِ،
رشَّاشٌ على مستوطنٍ لم يبلغِ العشرينَ،
قُبَّعة تُحَيِّي حائطَ المبكَى
وسياحٌ من الإفرنجِ شُقْرٌ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقاً
تَراهُم يأخذونَ لبعضهم صُوَرَاً
مَعَ امْرَأَةٍ تبيعُ الفِجْلَ في الساحاتِ طُولَ اليَومْ
في القدسِ دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ
في القدسِ صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ
في القدسِ مَن في القدسِ إلا أنْتْ
...
وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً
أَظَنَنْتَ حقاً أنَّ عينَك سوفَ تخطئهم، وتبصرُ غيرَهم
ها هُم أمامَكَ، مَتْنُ نصٍّ أنتَ حاشيةٌ عليهِ وَهَامشٌ
أَحَسبتَ أنَّ زيارةً سَتُزيحُ عن وجهِ المدينةِ يابُنَيَّ
حجابَ واقِعِها السميكَ لكي ترى فيها هَواكْ
في القدسِ كلًّ فتى سواكْ
وهي الغزالةُ في المدى، حَكَمَ الزمانُ بِبَيْنِها
ما زِلتَ تَرْكُضُ خلفها مُذْ وَدَّعَتْكَ بِعَيْنِها
فًارفق بِنَفسكَ ساعةً إني أراكَ وَهَنْتْ
في القدسِ من في القدسِ إلا أَنْتْ
...
يا كاتبَ التاريخِ مَهْلاً،
فالمدينةُ دهرُها دهرانِ
دهر أجنبي مطمئنٌ لا يغيرُ خطوَه وكأنَّه يمشي خلالَ النومْ
وهناك دهرٌ، كامنٌ متلثمٌ يمشي بلا صوتٍ حِذار القومْ
...
والقدس تعرف نفسها،
إسأل هناك الخلق يدْلُلْكَ الجميعُ
فكلُّ شيئ في المدينةِ
ذو لسانٍ، حين تَسأَلُهُ، يُبينْ
...
في القدس يزدادُ الهلالُ تقوساً مثلَ الجنينْ
حَدْباً على أشباهه فوقَ القبابِ
تَطَوَّرَتْ ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ
...
في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ
في القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،
فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،
تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيها
تُدَلِّلُها وَتُدْنِيها
تُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها
إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها
وفي القدس السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميها
ونحملُها على أكتافِنا حَمْلاً
إذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ
...
في القدس أعمدةُ الرُّخامِ الداكناتُ
كأنَّ تعريقَ الرُّخامِ دخانْ
ونوافذٌ تعلو المساجدَ والكنائس،
أَمْسَكَتْ بيدِ الصُّباحِ تُرِيهِ كيفَ النقشُ بالألوانِ،
وَهْوَ يقول: "لا بل هكذا"،
فَتَقُولُ: "لا بل هكذا"،
حتى إذا طال الخلافُ تقاسما
فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ
إن أرادَ دخولَها
فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ
...
في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،
باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في إصفهانَ لتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ أتى حلباً
فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،
فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً، فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ
...
في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ
واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ
وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ: "لا تحفل بهم"
وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي: "أرأيتْ!"
...
في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،
كأنها قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،
والمعجزاتُ هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ
...
في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةً
لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ
يابْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ
...
في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،
فَتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ
...
في القدس تنتظمُ القبورُ، كأنهنَّ سطورُ تاريخِ المدينةِ والكتابُ ترابُها
الكل مرُّوا من هُنا
فالقدسُ تقبلُ من أتاها كافراً أو مؤمنا
أُمرر بها واقرأ شواهدَها بكلِّ لغاتِ أهلِ الأرضِ
فيها الزنجُ والإفرنجُ والقِفْجَاقُ والصِّقْلابُ والبُشْنَاقُ
والتاتارُ والأتراكُ، أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ،
فيها كلُّ من وطئَ الثَّرى
كانوا الهوامشَ في الكتابِ فأصبحوا نَصَّ المدينةِ قبلنا
أتراها ضاقت علينا وحدنا
يا كاتب التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا
يا شيخُ فلتُعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرةً أخرى، أراك لَحَنْتْ
...
العين تُغْمِضُ، ثمَّ تنظُرُ، سائقُ السيارةِ الصفراءِ، مالَ بنا شَمالاً نائياً عن بابها
والقدس صارت خلفنا
والعينُ تبصرُها بمرآةِ اليمينِ،
تَغَيَّرَتْ ألوانُها في الشمسِ، مِنْ قبلِ الغيابْ
إذ فاجَأَتْني بسمةٌ لم أدْرِ كيفَ تَسَلَّلَتْ للوَجْهِ
قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْ
يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟
أَجُنِنْتْ؟
لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ
لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ
في القدسِ من في القدسِ لكنْ
لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْتْ,,,,,!!:o1:

سَدِيْل !
07-12-2016, 03:02 AM
مَحْمُود دَرْوِيْش,,,,!!!

وتر
07-12-2016, 03:07 AM
اروع قصيدة لتميم و بحبها جدا جدا لدرجة اني حفظاها ههههه

الشاعر محمود درويش




أَنا يوسفٌ يا أَبي.
يا أَبي، إخوتي لا يحبُّونني،
لا يريدونني بينهم يا أَبي.


يَعتدُون عليَّ ويرمُونني بالحصى والكلامِ
يرِيدونني أَن أَموت لكي يمدحُوني
وهم أَوصدُوا باب بيتك دوني
وهم طردوني من الحقلِ
هم سمَّمُوا عنبي يا أَبي
وهم حطَّمُوا لُعبي يا أَبي


حين مرَّ النَّسيمُ ولاعب شعرِي
غاروا وثارُوا عليَّ وثاروا عليك،
فماذا صنعتُ لهم يا أَبي؟
الفراشات حطَّتْ على كتفيَّ،
ومالت عليَّ السَّنابلُ،
والطَّيْرُ حطَّتْ على راحتيَّ
فماذا فعَلْتُ أَنا يا أَبي،
ولماذا أَنا?


أَنتَ سمَّيتني يُوسُفًا،
وهُمُو أَوقعُونيَ في الجُبِّ، واتَّهموا الذِّئب;
والذِّئبُ أَرحمُ من إخوتي..
أبتي! هل جنَيْتُ على أَحد عندما قُلْتُ إنِّي:
رأَيتُ أَحدَ عشرَ كوكبًا، والشَّمس والقمرَ، رأيتُهُم لي ساجدين؟







الشاعر نزار قباني

شهد الروح
07-12-2016, 03:38 AM
ما لي أحدق في المرآة .. أسألها بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟ وكيف أكره من في الجفن سكناه؟
وكيف أهرب منه؟ إنه قدري
هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟
أحبه ..
لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه
الحب في الأرض . بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها ..
لاخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه.
إني ألف أهواه..


(((فاروق جويدة)))

مساحة جدا رائعة
حبيت الفكرة كتير
تقييمي البسيط يا رائعـــــــــــــــــة

m0m3n
07-12-2016, 01:31 PM
الف شكر وعافيه للمساحه الجميلة

بانتظار المزيد من مواضيعكك

فاروق جويدة


كان ما قد كان. مات.
كان في عينيك حلم.
خانني وسط الطريق
حين صار الموج وحشا
لم يعد يرحم أنات الغريق
كان في عينيك حلم
يعزف الألحان في عمري. وعمرك
أغنيات للطيور.
كان سرا من خبايا الصبح حين يجيء
في ليل جسور.
بحر عينيك توارى
جف ماء البحر في صمت
وصار الآن أسماكا
تساقط جلدها بين الصخور
كيف صار اللؤلؤ المسحور
أحجارا على الطرقات حائرة
وفي هلع. تدور؟
كيف صار الموج في عينيك شيئا. كالرفات؟
كيف مات الطهر فينا
كيف صرنا كالأماني الساقطات؟
آه من عينيك آه
لست ادري في رباها غير عنوان
أراه الآن ينكرني
قلت يوما. إن في عينيك شيئا لا يخون
يومها صدقت نفسي.
لم أكن اعرف شيئا
في سراديب العيون
كان في عينيك شيء لا يخون
لست ادري. كيف خان؟
ليس يجدي الآن شيء
فالذي قد كان. كان
احرقي الأحلام والذكرى
فما قد مات. مات
واخرسي دمعا لقيطا
ما الذي يجدي لكي نبكي على هذا الرفات
.
.
نزار قباني

حنين الروح
07-12-2016, 02:18 PM
حلوة جدا الفكرة عجبتني
يعطيكِ العافية ع ادراجها

حنين الروح
07-12-2016, 02:18 PM
إني أُحبكِ عندما تبكينَ
وأحبُّ وجهكِ غائماً وحزينا
الحزن يصهُرنا معاً ويذيبنا
من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلةٌ
وتصيرُ أجملَ عندما يبكينَ !




كريم العرآقي

وتر
07-12-2016, 03:53 PM
ارفق بضعفي


خلقتني سويّا.. ربيتي صغيراً
جعلتني قويّا.. رزقتني كثيراً
كفى بك حسيباً
كفى بك حبيباً
تقبّل اللَّهم شكري الجزيلْ
فها أنا بينَ يديك تائهٌ عليلْ
اغفر لي الأخطاءْ.. فإنني إنسانْ
يضعفهُ الإغراءْ.. يغرقه النسيانْ
ارفق بضعفي واحمني بجلالتكْ
من غضبكْ.. أنا لاجئ لرحمتكْ
فأنا الضعيف المذنبُ
أنا إن هربتُ فأينَ منك المهربُ؟
يا خالقي يا مدركي
يا باعثي يا هالكي
بك أستجيرُ.. ربي إليكَ المهربُ
بك أستغيثُ.. يا من إلى جرحي دواؤك أقربُ




أحمد شوقي

سَدِيْل !
07-12-2016, 04:42 PM
خدعوها
أحمد شوقي

خَـدَعوهــــــــا بـقـولـهم حَــسْـنــاءُ
والغَواني يَغُـرٌهُــــــــنَّ الــثَّــــــــنـاءُ
أَتـراهــا تـنـاسـت اسـمي لمــــــا
كثرت في غـرامـها الاسْمــــــــــاءُ
إن رَأَْتْنِي تميـلُ عـنـي ، كـــأن لم
تك بـيــني وبيـنهـا اشْــــــــــيـــاءُ
نـظـرة ، فابـتـسامـة ، فـســــلامُ
فكلام ، فموعــد ، فـَلـِـــــــــــقــاءَ
يـــوم كنا ولا تســـــل كيف كـنـــا
نـتهادى من الـهـوى مـا نشــــــاءُ
وعلينــا من العفـــــــــاف رقـيــــبُ
تــعـبـت في مـراسه الاهْــــــــواءُ
جَاذَبَتْني ثَوبي العَصـيِّ وقــالَـــتْ
أنتــم النــاس أيهــا الشـــــــعـراء
فَاتّقوا اللـه في قُلـــوبِ اَلْـعَـــذَارَى
فالعـذارى قـُلوبـُهـُن هَـــــــــــــــواءُ

بدر شاكر السياب

وتر
07-12-2016, 07:00 PM
الليلة الأخيرة

و في الصباح يا مدينة الضباب


و الشمس أمنيّة مصدور تدير رأسها الثقيل


من خلل السحاب


سيحمل المسافر العليل


ما ترك الداء له من جسمه المذاب


و يهجر الدخان و الحديد


و يهجر الأسفلت و الحجر


لعله يلمح في درام من نهر


يلمح وجه الله فيها وجهه الجديد


في عالم النقود و الخمور و السّهر


**


ربّ صباح بعد شهر بعد ما الطبيب


يراه من يعلم ماذا خبّأ القدر


بألف ألف رائع عجيب


بالحلي و الحجر


باللّعب الخبيئة


يفجأ غيلان بها يا طول ما انتظر


يا طول ما بكى و نام تملأ الدموع


برنّة الأجراس أو بصيحة الذئاب


عوالم الحلم له و تنشر القلوع


يجوب فيها سندباد عالم الخطر


هناك فارس النحاس يرقب العباب


و يشرع السهم ليرمي كل من عبر


**


إن يكتب الله لي العود إلى العراق


فسوف ألثم الثرى أعانق الشجر


أصيح بالبشر


يا أرج الجنّة يا إخوة يا رفاق


ألحسن البصري جاب أرض واق واق


ولندن الحديد و الصّخر


فما رأى أحسن عيشا منه في العراق


ما أطول الليل و أقسى مدية السّهر


صديئة تحزّ عينيّ إلى السّحر


**


و زوجتي لا تطفئ السراج قد يعود


في ظلمة الليل من السّفر


و تشعل النيران في موقدنا برود


هو المساء و هو يهوى الدفء و السّمر


**


و تنطفي مدفأتي فأضرم اللهيب


و أذكر العراق ليت القمر الحبيب


من أفق العراق يرتمي عليّ آه يا قمر


أما لثمت وجه غيلان ؟ أنا الغريب


يكفيه لو لثمت غيلان ؟ أن انتثر


منك ضياء عبر شبّاك الأب الكئيب


ومسّ منه الثّغر و الشّعر


أحسّ منه أنّ غيلان ( شذى و طيب


من كفّه الليّنة انتشر )


عابث شعري صاح آه جاء


أبي و عاد من مدينة الحجر


وشدّ بالرداء


ما أطول الليل و أقسى مدية السّهر


و مدية النوم بلا قمر





ابراهيم طوقان

وتر
07-24-2016, 06:10 PM
:lu7:

حنين الروح
07-25-2016, 08:13 PM
شوقي يقول وما درى بمصيبتي قم للمعلم وفّه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلاً من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأّمير بقوله كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرّب التعليم شوقي ساعة لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمَّة وكآبة مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا
مئة على مئة إذا هي صلِّحت وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا
لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً مثلاً واتخذ الكتاب دليلا
مستشهداً بالغرّ من آياته أو بالحديث مفصلاً تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي ما ليس ملتبساً ولا مبذولا
وأكاد أبعث سيبويه من البلى وذويه من أهل القرون الأُولى
فأرى حماراً بعد ذلك كلّه رفَعَ المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة ووقعت ما بين الفصول قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته إنَّ المعلم لا يعيش طويلا



فآروق جويدة

وتر
07-26-2016, 06:44 AM
ما قد كان. كان كان ما قد كان. مات.
كان في عينيك حلم.
خانني وسط الطريق
حين صار الموج وحشا
لم يعد يرحم أنات الغريق
كان في عينيك حلم
يعزف الألحان في عمري. وعمرك
أغنيات للطيور.
كان سرا من خبايا الصبح حين يجيء
في ليل جسور.
بحر عينيك توارى
جف ماء البحر في صمت
وصار الآن أسماكا
تساقط جلدها بين الصخور
كيف صار اللؤلؤ المسحور
أحجارا على الطرقات حائرة
وفي هلع. تدور؟
كيف صار الموج في عينيك شيئا. كالرفات؟
كيف مات الطهر فينا
كيف صرنا كالأماني الساقطات؟
آه من عينيك آه
لست ادري في رباها غير عنوان
أراه الآن ينكرني
قلت يوما. إن في عينيك شيئا لا يخون
يومها صدقت نفسي.
لم أكن اعرف شيئا
في سراديب العيون
كان في عينيك شيء لا يخون
لست ادري. كيف خان؟
ليس يجدي الآن شيء
فالذي قد كان. كان
احرقي الأحلام والذكرى
فما قد مات. مات
واخرسي دمعا لقيطا
ما الذي يجدي لكي نبكي على هذا الرفات؟




ايليا ابو ماضي

قَدر !
07-26-2016, 09:57 AM
قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟

هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟

أم ترى ما زعموا زوار وبهتانا وإفكا؟

ضحكت أمواجه مني وقالت:

لست أدري!

أيّها البحر، أتدري كم مضت ألف عليكا

وهل الشّاطىء يدري أنّه جاث لديكا

وهل الأنهار تدري أنّها منك إليكا

ما الذّي الأمواج قالت حين ثارت؟

لست أدري!

أنت يا بحر أسير آه ما أعظم أسرك

أنت مثلي أيّها الجبار لا تملك أمرك

أشبهت حالك حالي وحكى عذري عذرك

فمتى أنجو من الأسر وتنجو؟ ..

لست أدري!

ترسل السّحب فتسقي أرضنا والشّجرا

قد أكلناك وقلنا قد أكلنا الثّمرا

وشربناك وقلنا قد شربنا المطرا

أصواب ما زعمنا أم ضلال؟

لست أدري!

قد سألت السّحب في الآفاق هل تذكر رملك

وسألت الشّجر المورق هل يعرف فضلك

وسألت الدّر في الأعناق هل تذكر أصلك

وكأنّي خلتها قالت جميعا:

لست أدري!



حآآفظظ آآبرآآهيمم

حنين الروح
07-26-2016, 01:22 PM
أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القديمِ وذِكرَى ذلكَ العيشِ الرَّخيمِ
وأيّامٍ كَسَوناها جَمَالاً وأرقَصنا لها فَلَكَ النَّعيمِ
مَلأناها بنا حُسناً فكانت بجِيدٍ الدَّهرِ كالعِقِدِ النَّظِيمِ
وفِتيانٍ مَساميحٍ عليهم جلابيبٌ منَ الذَّوقِ السَّليمِ
لهمْ شيمٌ ألذُّ من الأمانِي وأطربُ منْ معاطاة ِ النَّديمِ
كهمِّكَ في الخَلاعَة ِ والتَّصابِي وإنْ كانوا على خُلُقٍ عَظيمِ
ودعوتهم إلى أنسٍ فوافَوا موافاة َ الكريمِ إلَى الكريمِ
وَجَاءُوا كَالْقَطا وَرَدَتْ نَميراً عَلى ظمَإٍ وهَبُّوا كالنَّسِيمِ
وكانَ اللَّيْلُ يمرحُ في شبابٍ ويَلهُو بالمَجَرَّة ِ والنُّجُومِ
فواصَلنا كُؤوسَ الرّاحِ حتى بَدَتْ للعينِ أنوارُ الصَّريمِ
وأعملنَا بهَا رأيَابنِ هاني فألحِقْنا بأصحابِ الرَّقيمِ
وظَبْيٍ مِنْ بنِي مِصْرٍ غَرِيرٍ شَهِيَّ اللَّفظِ ذي خَدٍّ مَشيمِ
ولّحْظٍ بابليٍّ ذِي انكسارِ كأنَّ بطرفهِ سيما اليتيمِ
سقانَا في مُنادَمَة ٍ حديثاً نَسِينَا عِنْده بِنْتَ الكُرُومِ
سَلامُ اللهِ يا عَهدَ التَّصابي عليكَ وفِتيَة ِ العَهدِ القَديمِ


فدوى طوقان

وتر
07-26-2016, 05:55 PM
على أبواب يافا يا أحبائي


وفي فوضى حطام الدور .


بين الردمِ والشوكِ


وقفتُ وقلتُ للعينين :


قفا نبكِ


على أطلال من رحلوا وفاتوها


تنادي من بناها الدار


وتنعى من بناها الدار


وأنّ القلبُ منسحقاً


وقال القلب : ما فعلتْ ؟


بكِ الأيام يا دارُ ؟


وأين القاطنون هنا


وهل جاءتك بعد النأي ، هل


جاءتك أخبارُ ؟


هنا كانوا


هنا حلموا


هنا رسموا


مشاريع الغدِ الآتي


فأين الحلم والآتي وأين همو


وأين همو؟


ولم ينطق حطام الدار


ولم ينطق هناك سوى غيابهمو


وصمت الصَّمتِ ، والهجران


وكان هناك جمعُ البوم والأشباح


غريب الوجه واليد واللسان وكان


يحوّم في حواشيها


يمدُّ أصوله فيها


وكان الآمر الناهي


وكان.. وكان..


وغصّ القلب بالأحزان


*


أحبائي


مسحتُ عن الجفون ضبابة الدمعِ


الرماديهْ


لألقاكم وفي عينيَّ نور الحب والإيمان


بكم، بالأرض ، بالإنسان


فواخجلي لو أني جئت القاكم –


وجفني راعشٌ مبلول


وقلبي يائسٌ مخذول


وها أنا يا أحبائي هنا معكم


لأقبس منكمو جمره


لآخذ يا مصابيح الدجى من


زيتكم قطره


لمصباحي ؛


وها أنا أحبائي


إلى يدكم أمدُّ يدي


وعند رؤوسكم ألقي هنا رأسي


وأرفع جبهتي معكم إِلى الشمسِ


وها أنتم كصخر جبالنا قوَّه


كزهر بلادنا الحلوه


فكيف الجرح يسحقني ؟


وكيف اليأس يسحقني ؟


وكيف أمامكم أبكي ؟


يميناً ، بعد هذا اليوم لن أبكي !


*


أحبائي حصان الشعب جاوزَ –


كبوة الأمسِ


وهبَّ الشهمُ منتفضاً وراء النهرْ


أصيخوا ، ها حصان الشعبِ –


يصهلُ واثق النّهمه


ويفلت من حصار النحس والعتمه


ويعدو نحو مرفأه على الشمسِ


وتلك مواكب الفرسان ملتمَّه


تباركه وتفديه


ومن ذوب العقيق ومنْ


دم المرجان تسقيهِ


ومن أشلائها علفاً


وفير الفيض تعطيهِ


وتهتف بالحصان الحرّ : عدوا يا –


حصان الشعبْ


فأنت الرمز والبيرق


ونحن وراءك الفيلق


ولن يرتدَّ فينا المدُّ والغليانُ –


والغضبُ


ولن ينداح في الميدان


فوق جباهنا التعبُ


ولن نرتاح ، لن نرتاح


حتى نطرد الأشباح


والغربان والظلمه


*


أحبائي مصابيحَ الدجى ، يا اخوتي


في الجرحْ ...


ويا سرَّ الخميرة يا بذار القمحْ


يموت هنا ليعطينا


ويعطينا


ويعطينا


على طُرقُاتكم أمضي


وأزرع مثلكم قدميَّ في وطني


وفي أرضي


وأزرع مثلكم عينيَّ


في درب السَّنى والشمسْ




عبد الكريم الكرمي

حنين الروح
08-03-2016, 03:50 PM
كُلَّمَا حَارَبْتُ مِنْ أَجْلِكِ أَحْبَبْتُكِ أَكْثَرْ

أَيُّ تُرْبٍ غَيْرَ هَذَا ٱلتُّرْبِ مِنْ مِسْكٍ وَعَنْبَرْ

أَيُّ أُفْقٍ غَيْرَ هَذَا ٱلأُفْقِ فِي ٱلدُّنْيَا مُعَطَّرْ

كُلَّمَا دَافَعْتُ عَنْ أَرْضِكِ عُودُ ٱلعُمْرِ يَخْضَرْ

وَجَنَاحِي يَا فِلَسْطِينُ عَلَى ٱلقِمَّةِ يُنْشَرْ

يَا فِلَسْطِينِيَّةَ ٱلإسْمِ ٱلذِي يُوحِي وَيَسْحَرْ

تَشْهَدُ ٱلسُّمْرَةُ فِي خَدَّيْكِ أَنَّ ٱلحُسْنَ أَسْمَرْ

لَمْ أَزَلْ أَقْرَأُ فِي عَيْنَيْكِ أُنْشُودَةَ عَبْقَرْ

وَعَلَى شَطَّيْهِمَا أَمْوَاجُ عَكَّا تَتَكَسَّـرْ

مِنْ بَقَايَا دَمْعِنَا هَلْ شَجَرُ ٱللَيْمُونِ أَزْهَرْ

وَالحَوَاكِيرُ بَكَتْ مِنْ بَعْدِنَا وَٱلرَّوْضُ أَقْفَرْ

وَكُرُومُ ٱلعِنَبِ الخَمْرِيِّ شَقَّتْ أَلْفَ مِئْزَرْ

لَمْ تَعُدْ تَعْتَنِقُ ٱلسَّفْحَ عَصَافِيرُ ٱلصَّنَوْبَرْ

وَنُجُومُ ٱللَيْلَ مَا عَادَتْ عَلَى ٱلكَرْمِلِ تَسْهَرْ

***

يَا فِلَسْطِينُ ٱنْظُرِي شَعْبَكِ فِي أَرْوَعِ مَنْظَرْ

بِلَظَى الثَّوْرَةِ وَٱلتَشْرِيدِ لِلْعَالَـمِ يَثْأَرْ

لَمْ يُحَرَّرْ وَطَنٌ إِلاَّ إِذَا الشَّعْـبُ تَحَرَّرْ

***

كُلُّ إِنْسَانٍ لَهُ دَارٌ وَأَحْـلاَمٌ وَمِزْهَـرْ

وَأَنَا الحَامِـلُ تَارِيـخَ بِـلاَدِي أَتَعَثَّرْ

وَعَلَى كُلِّ طَرِيقٍ لَمْ أَزَلْ أَشْعَثَ أَغْبَرْ

***

كُلَّمَا رَفَّ عَلَيَّ ٱسْمُكِ كَانَ ٱلحَرْفُ أَشْعَرْ

وَحُرُوفِي تَزْرَعُ ٱلأَشْوَاقَ فِي كُلِّ مُعَسْكَرْ

وَحُرُوفِي شُعَلٌ فِي كُلِّ صَحْرَاءَ وَمَهْجَرْ



بدر شاكر السياب

وتر
08-03-2016, 06:38 PM
من قاع قبري أصيح
حتى تئن القبور
من رجع صوتي و هو رمل و ريح
من عالم في حفرتي يستريح
مركومة في جانبيه القصور
و فيه ما في سواه
إلا دبيب الحياه
حتى الأغاني فيه حتى الزّهور
و الشمس إلا أنها لا تدور
و الدّود نخار بها في ضريح
من عالم قي قاع قبري أصيح




احمد شوقي

شــام
08-05-2016, 01:23 AM
على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ
ألوم معذِّبي ، فألومُ نفسي فأُغضِبها ويرضيها العذاب
ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟
ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب
ولو وُجد العِقابُ فعلتُ، لكن نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب
يلوم اللائمون وما رأَوْه وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب
صَحَوْتُ، فأَنكر السُّلْوان قلبي عليّ، وراجع الطَّرَب الشباب
كأن يد الغرامَِ زمامُ قلبي فليس عليه دون هَوى ً حِجاب
كأَنَّ رواية َ الأَشواقِ عَوْدٌ على بدءٍ وما كمل الكتاب
كأني والهوى أَخَوا مُدامٍ لنا عهدٌ بها، ولنا اصطحاب
إذا ما اغتَضْتُ عن عشقٍ يعشق أُعيدَ العهدُ، وامتد الشَّراب

أدونيس

وتر
08-05-2016, 01:58 AM
ما بحب أقرأ للشاعر أدونيس بعتذر منك شام


ابراهيم طوقان ؟

وتر
09-18-2016, 06:09 PM
33v

حنين الروح
03-04-2017, 03:09 PM
لا تسل عن سلامته روحه فوق راحته
بدلته همومه كفناً من وسادته
يرقب الساعة التي بعدها هول ساعته
شاغل فكر من يراه بإطراق هامته
بين جنبيه خافق يتلظّى بغايته
من رأى فحمة الدجى أضرمت من شرارته
حملته جهنم طرفاً من رسالته
هو بالباب واقف والردى منه خائف
فاهدأي يا عواصف خجلاً من جراءته
صامت لو تكلما لفظ النار والدما
قل لمن عاب صمته خلق الحزم أبكما
وأخو الحزم لم تزل يده تسبق الفما
لا تلوموه قد رأى منهج الحق مظلما
وبلاداً أحبها ركنها قد تهدما
وخصوماً ببغيهم ضجت الأرض والسما
مر حين فكاد يقتله اليأس إنما
هو بالباب واقف والردى منه خائف
فاهدئي يا عواصف خجلاً من جراءته


فدوى طوقآن

وتر
03-06-2017, 12:49 AM
كان حمزة
واحداً في بلدتي كالآخرين
طيباًً يأكل خبزه
بيد الكدح كقومي البسطاء الطيبين
قال لي حين التقينا ذات يومٍ
وأنا اخبط في تيه الهزيمة :
اصمدي ، لا تضعفي يا ابنة عمي
هذه الأرض التي تحصدها
نار الجريمة
والتي تنكمش اليوم بحزنٍ وسكوت
هذه الأرض سيبقى قلبها المغدور حيا لا يموت
هذه الأرض امرأة
في الأخاديد في الأرحام
سر الخصب واحد
قوة السر التي تنبت نخل
وسنابل
تُنبت الشعب المقاتل( )
دارت الأيام لم ألتقِ فيها
بابن عمي
غير أني كنت أدري
أن بطن الأرض تعلو وتميد
بمخاضٍ وبميلادٍ جديد( )
كانت الخمسة والستين عام
صخرة صماء تستوطن ظهره
حين القى حاكم البلدة أمره
( انسفوا الدار وشدوا
ابنه في غرفة التعذيب ! ) ألقى
حاكم البلدة أمره
ثم قام
يتغنى بمعاني الحب والأمن
وإحلال السلام !( )
طّوق الجند حواشي الدار
والأفعى تلوت
وأتمت ببراعة
اكتمال الدائرة
وتعالت طرقات آمرة :
" اتركوا الدار " ! وجادوا بعطاء
ساعة أو بعض ساعة( )
فتّح الشرفات حمزة
تحت عين الجند للشمس وكبّر
ثم نادى :
" يا فلسطين اطمئنّي
أنا والدار وأولادي قرابينُ خلاصك
نحن من أجلك نحيا ونموت"
وسرت في عصب الدار هزّة
حينما ردّ الصدى صرخة حمزة
وطوى الدار خشوع وسكوت ( )
ساعة ، وارتفعت ثم هوت
غرف الدار الشهيدة
وانحنى فيها ركام الحجرات
يحضن الأحلام والدفء الذي كان
ويطوي
في ثناياه حصاد العمر ذكرى
سنوات
عمرت بالكدح، بالإصرار، بالدمع
بضحكاتٍ سعيدة( )
أمسِ أبصرت ابن عمي في الطريق
يدفع الخطو على الدرب بعزمٍ ويقين !
لم يزل حمزة مرفوع الجبين( )


عبد الفاروق جويدة

بنت أبوي
03-12-2017, 06:54 PM
لماذا أراك على كل شيءٍ
كأنكِ في الأرضِ كل البشر
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ
فقولي بربكِ.. أين المفر؟

نزآر ققبآآني ؟

وتر
03-12-2017, 09:41 PM
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا
ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد



عينان سوداوان في جحريهما
تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد



هل أنت إسبانـية؟ ساءلـتها
قالت: وفي غـرناطة ميلادي



محمود درويش

خرآفيهه
03-15-2017, 03:12 PM
كمقهى صغير على شارع الغرباء -

هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع.
كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ:
إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ،
وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا
أنا ههنا - يا غربيةُ - في الركن أجلس
ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف
أناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالس
في انتظاركِ؟
مقهى صغيرٌ هو الحبُّ. أطلب كأسي
نبيذٍ وأشرب نخبي ونخبك. أحمل
قبّعتين وشمسية. إنها تمطر الآن
تمطر أكثر من أي يوم، ولا تدخلين
أقول لنفسي أخيراً: لعل التي كنت
أنتظرُ انتظَرَتْني ... أو انتظَرتْ رجلاً
آخرَ - انتظرتنا ولم تتعرف عليه / عليَّ،
وكانت تقول: أنا ههنا في انتظارك
ما لون عينيكَ؟ أي نبيذْ تحبُّ؟
وما اسمكَ؟ كيف أناديك حين
تَمُر أمامي


ايليا ابو ماضي

حنين الروح
03-15-2017, 06:05 PM
جئت لا أعلم من أين ولكن أتيت
ولقد أبصرت أمامي طريقافمشيت
وسأبقى سائرا شئت أم أبيت
كيف جئت؟؟كيف أبصرت طريقي؟؟
لست أدري
اين ضحكي وبكائي وانا طفل صغير
اين جهلي ومزاحي وانا غض غرير
اين احلامي وكانت كيفما سرت تسير
كلها ضاعت ولكن كيف ضاعت
لست ادري



فآروق جويدة

وتر
03-16-2017, 07:37 AM
لماذا أراك على كل شيء بقايا.. بقايا؟


إذا جاءني الليل ألقاك طيفا..


وينساب عطرك بين الحنايا؟


لماذا أراك على كل وجه


فأجري إليك.. وتأبى خطايا؟


وكم كنت أهرب كي لا أراك


فألقاك نبضا سرى في دمايا


فكيف النجوم هوت في التراب


وكيف العبير غدا.. كالشظايا؟


عيونك كانت لعمري صلاة..


فكيف الصلاة غدت.. كالخطايا..




تميم البرغوثي

حنين الروح
03-19-2017, 05:48 PM
قفي ساعةً يفديكِ قَوْلي وقائِلُهْ ولا تَخْذِلي مَنْ باتَ والدهرُ خاذِلُهْ

الا وانجديني انني قل منجدي بدمع كريم ما يخيب زائله

اذا ما عصاني كل شي اطاعني ولم يجري في مجرى الزمان يباخله

بإحدى الرزايا أو الرزايا جميعها كذلك يدعو غائب الحزن ماثله

إذا عجز الإنسان حتى عن البكى فقد بات محسودا على الموت نائله

وإنك بين أثنين فاختر ولا تكن كمن أوقعته في الهلاك حبائله

فمن أمل يفنى ليسلم ربه ومن أمل يبقى ليهلك آمله

فكن قاتل الآمال أو كن قتيلها تسوى الردى يا صاحبي وبدائله

أَنَا عَالِمٌ بالحُزْنِ مُنْذُ طُفُولَتي رفيقي فما أُخْطِيهِ حينَ أُقَابِلُهْ

وإنَّ لَهُ كَفَّاً إذا ما أَرَاحَها عَلَى جَبَلٍ ما قَامَ بالكَفِّ كَاهِلُهْ

يُقَلِّبُني رأساً على عَقِبٍ بها كما أَمْسَكَتْ سَاقَ الوَلِيدِ قَوَابِلُهْ

وَيَحْمِلُني كالصَّقْرِ يَحْمِلُ صَيْدَهُ وَيَعْلُو به فَوْقَ السَّحابِ يُطَاوِلُهْ

فإنْ فَرَّ مِنْ مِخْلابِهِ طاحَ هَالِكاً وإن ظَلَّ في مِخْلابِهِ فَهْوَ آكِلُهْ




...

عَزَائي مِنَ الظُّلاَّمِ إنْ مِتُّ قَبْلَهُمْ عُمُومُ المنايا مَا لها مَنْ تُجَامِلُهْ

إذا أَقْصَدَ الموتُ القَتِيلَ فإنَّهُ كَذَلِكَ مَا يَنْجُو مِنَ الموْتِ قاتلُِهْ

فَنَحْنُ ذُنُوبُ الموتِ وَهْيَ كَثِيرَةٌ وَهُمْ حَسَنَاتُ الموْتِ حِينَ تُسَائِلُهْ

يَقُومُ بها يَوْمَ الحِسابِ مُدَافِعاً يَرُدُّ بها ذَمَّامَهُ وَيُجَادِلُهْ

وَلكنَّ قَتْلَىً في بلادي كريمةً سَتُبْقِيهِ مَفْقُودَ الجَوابِ يحاوِلُهْ




...

ترىالطفلَ مِنْ تحت الجدارِ منادياً أبي لا تَخَفْ والموتُ يَهْطُلُ وابِلُهْ

وَوَالِدُهُ رُعْبَاًَ يُشِيرُ بَكَفِّهِ وَتَعْجَزُ عَنْ رَدِّ الرَّصَاصِ أَنَامِلُهْ

أَرَى اْبْنَ جَمَالٍ لم يُفِدْهُ جَمَالُهُ وَمْنْذُ مَتَي تَحْمِي القَتِيلَ شَمَائِلُهْ

عَلَى نَشْرَةِ الأخْبارِ في كلِّ لَيْلَةٍ نَرَى مَوْتَنَا تَعْلُو وَتَهْوِي مَعَاوِلُهْ

أَرَى الموْتَ لا يَرْضَى سِوانا فَرِيْسَة ً كَأَنَّا لَعَمْرِي أَهْلُهُ وَقَبَائِلُهْ

لَنَا يَنْسجُ الأَكْفَانَ في كُلِّ لَيْلَةٍ لِخَمْسِينَ عَامَاً مَا تَكِلُّ مَغَازِلُهْ




...

وَقَتْلَى عَلَى شَطِّ العِرَاقِ كَأَنَّهُمْ نُقُوشُ بِسَاطٍِ دَقَّقَ الرَّسْمَ غَازِلُهْ

يُصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ يُوطَأُ بَعْدَها وَيَحْرِفُ عُنْهُ عَيْنَهُ مُتَنَاوِلُهْ

إِذَا ما أَضَعْنَا شَامَها وَعِراقَها فَتِلْكَ مِنَ البَيْتِ الحَرَامِ مَدَاخِلُهْ

أَرَى الدَّهْرَ لا يَرْضَى بِنَا حُلَفَاءَه وَلَسْنَا مُطِيقِيهِ عَدُوَّاً نُصَاوِلُهْ

فَهَلْ ثَمَّ مِنْ جِيلٍ سَيُقْبِلُ أَوْ مَضَى يُبَادِلُنَا أَعْمَارَنا وَنُبَادِلُهْ




عبد العزيز جويدة

بنت أبوي
03-21-2017, 10:52 PM
سُئِلْتُ كَثيرًا :
لِماذا نُحِبْ ؟
فَقلتُ : لأنَّا
خُلِقْنا بِقلبْ
ففي الحبِّ نَعرفُ مَعنى الحياةِ
ونؤمنُ أنَّ للكونِ رَبْ
سُئِلتُ :
وكيفَ يَكونُ المُحِبْ ؟
فَقلتُ : تَراهُ على كُلِّ دَربْ ..
يَذوبُ لِكُلِّ نَسيمٍ يَهُبْ
ويَبكي لِبُعدٍ ،
ويبكي لِقُربْ
كَطفلٍ يُفتِّشُ عَن صَدرِ أُمٍّ ،
وعن صَدرِ أبْ
تَراهُ شَريدًا
وفي كُل صَوبْ
كَنهرٍ تَخلَّصَ من ضِفَّتيهِ
وصَارَ بِكلِّ مَكانٍ يَصُبْ

ققبآآني ؟

حنين الروح
03-24-2017, 12:46 PM
اليوميات




كتمتُ تمزّقي ..




وأتبع موجَهُ الذهبي ..




أتبعُهُ ولا أسألْ




هنا.. أحجار ياقوتٍ




وكنز لآلئ مهملْ




هنا.. نافورةٌ جذلى




هنا.. جسرٌ من المخملْ




هنا..




سُفنٌ من التوليبِ ..




ترجو الأجملَ الأجملْ ..




هُنا .. حِبْرٌ بغير يد




هنا.. جُرْحٌ ولا مقتلْ




أأخجلُ منهُ ..




هل بحرٌ بعزّة موجه يخجَلْ ؟




أنا يدهُ




أنا المغزَلْ .




أأخجلُ منهُ ..




هل بحرٌ بعزّة موجه يخجَلْ ؟




أنا للخصب مصدرهُ




أنا يدهُ




أنا المغزَلْ .




فآروق جويدة

بنت أبوي
03-25-2017, 12:09 AM
سُئِلْتُ كَثيرًا :
لِماذا نُحِبْ ؟
فَقلتُ : لأنَّا
خُلِقْنا بِقلبْ
ففي الحبِّ نَعرفُ مَعنى الحياةِ
ونؤمنُ أنَّ للكونِ رَبْ
سُئِلتُ :
وكيفَ يَكونُ المُحِبْ ؟
فَقلتُ : تَراهُ على كُلِّ دَربْ ..
يَذوبُ لِكُلِّ نَسيمٍ يَهُبْ
ويَبكي لِبُعدٍ ،
ويبكي لِقُربْ
كَطفلٍ يُفتِّشُ عَن صَدرِ أُمٍّ ،

ققبآآني ؟

وتر
03-25-2017, 12:16 AM
.. وتزوجت أخيرا ..
بئر نفط ..
وتصالحت مع الحظ أخيرا ..
كانت السحبة - يا سيدتي - رابحة
ومن الصندوق أخرجت أميرا ..
عربي الوجه .. إلا أنه ..
ترك السيف يتيماً .. وأتى
يفتح الدنيا شفاهاً .. وخصورا
فاستريحي الآن .. من عبء الهوى


بدر شاكر السياب

بنت أبوي
04-15-2017, 01:52 PM
هَلْ تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟
أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟
ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟
أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرَّى ، إذا حانَ التلاقي
بين عَينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي
عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟
جئتُها مستسقياً ، إلاّ أواما

نزار ققبآآأني ؟ !

وتر
04-17-2017, 05:38 AM
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا
ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد



عينان سوداوان في جحريهما
تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد



هل أنت إسبانـية؟ ساءلـتها
قالت: وفي غـرناطة ميلادي



محمود درويش

خرآفيهه
04-17-2017, 05:46 AM
كمقهى صغير على شارع الغرباء -

هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع.

كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ:

إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ،

وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا

أنا ههنا - يا غربيةُ - في الركن أجلس

ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف

أناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالس

في انتظاركِ؟

أحمد مطر

وتر
04-18-2017, 03:24 AM
النملة قالت للفيل: قم دلكني
ومقابل ذلك ضحكني!؛
واذا لم اضحك عوضني
بالتقبيل وبالتمويل
واذا لم اقنع..قدم لي
كل صباح الف قتيل
ضحك الفيل
فشاطت غضبا
تسخر مني يا برميل ّ
ما المضحك فيما قد قيل؟
غيري اصغر...؛
لكن طلبت اكثر
غيرك اكبر ..
لكن لبى وهو ذليل
اي دليل؟؟
اكبر منك بلاد العرب
واصغر مني اسرائيل


علي بن الجهم ؟

حنين الروح
04-18-2017, 02:33 PM
عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ جَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ أَدري وَلا أَدري
أَعَدنَ لِيَ الشَوقَ القَديمَ وَلَم أَكُن سَلَوتُ وَلكِن زِدنَ جَمراً عَلى جَمرِ
سَلِمنَ وَأَسلَمنَ القُلوبَ كَأَنَّما تُشَكُّ بِأَطرافِ المُثَقَّفَةِ السُمرِ
وَقُلنَ لَنا نَحنُ الأَهِلَّةُ إِنَّما تُضيءُ لِمَن يَسري بِلَيلٍ وَلا تَقري
فَلا بَذلَ إِلّا ما تَزَوَّدَ ناظِرٌ وَلا وَصلَ إِلّا بِالخَيالِ الَّذي يَسري
أحينَ أزحنَ القَلبَ عَن مُستَقَرِّهِ وَأَلهَبنَ ما بَينَ الجَوانِحِ وَالصَدرِ
صددنَ صدودَ الشاربِ الخمر عندما روى نفسَهُ عن شربها خيفةَ السكرِ
ألا قَبلَ أَن يَبدو المَشيبُ بَدَأنَني بِيَأسٍ مُبينٍ أَو جَنَحنَ إِلى الغَدرِ
فَإِن حُلنَ أَو أَنكَرنَ عَهداً عَهِدنَهُ فَغَيرُ بَديعٍ لِلغَواني وَلا نُكرِ
وَلكِنَّهُ أَودى الشَبابُ وَإِنَّما تُصادُ المَها بَينَ الشَبيبَةِ وَالوَفرِ
كَفى بِالهَوى شُغلاً وَبِالشَيبِ زاجِراً لَوَ اَنَّ الهَوى مِمّا يُنَهنَهُ بِالزَجرِ
أَما وَمَشيبٍ راعَهُنَّ لَرُبَّما غَمَزنَ بَناناً بَينَ سَحرٍ إِلى نَحرِ
وَبِتنا عَلى رَغمِ الوُشاةِ كَأَنَّنا خَليطانِ مِن ماءِ الغَمامَةِ وَالخَمرِ
خَليلَيَّ ما أَحلى الهَوى وَأَمَرَّهُ وَأَعلَمَني بِالحُلوِ مِنهُ وَبِالمُرِّ
بِما بَينَنا مِن حُرمَةٍ هَل رَأَيتُما أَرَقَّ مِنَ الشَكوى وَأَقسى مِنَ الهَجرِ
وَأَفضَحَ مِن عَينِ المُحِبِّ لِسِرِّهِ وَلا سِيَّما إِن أَطلَقَت عَبرَةً تَجري
وَما أَنسَ مِ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها لِجارَتِها ما أَولَعَ الحُبَّ بِالحُرِّ
فَقالَت لَها الأُخرى فَما لِصَديقِنا مُعَنّىً وَهَل في قَتلِهِ لَكِ مِن عُذرِ
عِديهِ لَعَلَّ الوَصلَ يُحييهِ وَاِعلَمي بِأَنَّ أَسيرَ الحُبِّ في أَعظَمِ الأَمرِ
فَقالَت أَداري الناسَ عَنهُ وَقَلَّما يَطيبُ الهَوى إِلّا لِمُنهَتِكِ السِترِ
وَأَيقَنَتا أَن قَد سَمِعتُ فَقالَتا مَنِ الطارِقُ المُصغي إِلَينا وَما نَدري
فَقُلتُ فَتىً إِن شِئتُما كَتَمَ الهَوى وَإِلّا فَخَلّاعُ الأَعنَّةِ وَالعُذرِ
عَلى أَنَّهُ يَشكو ظَلوماً وَبُخلَها عَلَيهِ بِتَسليمِ البَشاشَةِ وَالبِشرِ
فَقالَت هُجينا قُلتُ قَد كانَ بَعضُ ما ذَكَرتِ لَعَلَّ الشَرَّ يُدفَعُ بِالشَرِّ
فَقالَت كَأَنّي بِالقَوافي سَوائِراً يَرِدنَ بِنا مِصراً وَيَصدُرنَ عَن مِصرِ
فَقُلتُ أَسَأتِ الظَنَّ بي لَستُ شاعِراً وَإِن كانَ أَحياناً يَجيشُ بِهِ صَدري
صِلي وَاِسأَلي مَن شِئتِ يُخبِركِ أَنَّني عَلى كُلِّ حالٍ نِعمَ مُستَودَعُ السِرِّ
وَما أَنا مِمَّن سارَ بِالشِعرِ ذِكرُهُ وَلكِنَّ أَشعاري يُسَيِّرُها ذِكري
وَما الشِعرُ مِمّا أَستَظِلُّ بِظِلِّهِ وَلا زادَني قَدراً وَلا حَطَّ مِن قَدري



فآروق جويدة

ندم !
04-18-2017, 02:36 PM
تعالي أحبك قبل الرحيل فما عاد في العمر إلا القليل
أتينا الحياة بحلمٍ بريءٍ فعربد فينا زمانٌ بخيل
*** ***
حلمنا بأرضٍ تلم الحيارى وتأوي الطيور وتسقي النخيل
رأينا الربيع بقايا رمادٍ ولاحت لنا الشمس ذكرى أصيل
حلمنا بنهرٍ عشقناهُ خمراً رأيناه يوماً دماءً تسيل
فإن أجدب العمرُ في راحتيَّ فحبك عندي ظلالٌ ونيل
وما زلتِ كالسيف في كبريائي يكبلُ حلمي عرينٌ ذليل
وما زلت أعرف أين الأماني وإن كان دربُ الأماني طويل
*** ***
تعالي ففي العمرِ حلمٌ عنيدٌ فما زلتُ أحلمُ بالمستحيل
تعالي فما زالَ في الصبحِ ضوءٌ وفي الليل يضحكٌ بدرٌ جميل
أحُبك والعمرُ حلمٌ نقيٌّ أحبك واليأسُ قيدُ ثقيل
وتبقين وحدكِ صبحاً بعيني إذا تاه دربي فأنتِ الدليل
*** ***
إذا كنتُ قد عشتُ حلمي ضياعاً وبعثرتُ كالضوءِ عمري القليل
فإني خُلقتُ بحلم كبير وهل بالدموع سنروي الغليل ؟
وماذا تبقّى على مقلتينا ؟ شحوبُ الليالي وضوء هزيل
تعالي لنوقد في الليل ناراً ونصرخ في الصمتِ في المستحيل
تعالي لننسج حلماً جديداً نسميه للناس حلم الرحيل



فدوى طوقان

حنين الروح
04-20-2017, 02:00 PM
إلى أين تنأين عن جاذبية شيءٍ مقدّرْ
يشدك قسرًا إليه?
رويدك مَهْمَا تشبثت أنت بذيل القرار
ما من مفرْ
بأي جناحين أنت تطيرين هاربة منه
طيري كما شئت نحو أقاصي المدى
جناحاك من طينةِ الشمعِ الشمسُ
ملء الأقاصي وما من مفرْ


عبد العزيز جويدة

حنين الروح
04-21-2017, 08:58 PM
قَلبي في الأرْضِ المُحتَلَّةْ

أَضْحَى حَجَرًا ..

بينَ الأحجارِ المُبتَلَّةْ

بِدِماءِ الأطفالِ العُزَّلْ

بِدموعِ نِساءٍ يَصرُخْنَ ،

يَذْرِفْنَ دُموعًا تتجمَّدْ

تُصبِحُ أحْجارًا ..

تَقْذِفُها أيدي الثُّوَّارْ

تُصبِحُ طَلْقاتٍ من نارْ

إخواني ..

لم نَعرفْ أبدًا

حَرْبَ الأحجارْ

لم نَعرفْ يَومًا أطْفالاً

أخَذوا الأقمارْ

زَرعَوها دَاخِلَ أعْيُنِهِم

شَتَلاتِ نَهارْ

أطفَالَ القُدسِ المُحتلَّةْ ..

يا أجملَ خَبرٍ يَأتينا

بينَ الأخبارْ



فاروق جويدة

ندم !
04-26-2017, 01:02 PM
مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي..
والعشق والله ذنب لستُ أخفيه..
قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني..
كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه..
يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني..
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه..
حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا..
عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه..



أحمد مطر

ندى الورد
04-26-2017, 04:09 PM
بَكى مِن قَهْريَ القَهرُ
وأشفَقَ مِن فَمي المُرُّ
وَسالَ الجَمْرُ في نَفْسي
فأحرَقَ نَفسَهُ الجَمرُ!
بِكُلِّ خَلِيَّةٍ مِنّي
لأهلِ الجَوْرِ مَحرقَةُ ُ
تُزمجرُ : مِن هُنا مَرّوا.
وإنّي صابِرٌ دَوماً على بَلوايَ
لَمْ تَطرُقْ فَمي شكوايَ
لَو لَمْ يَستَقِلْ مِن صَبْريَ الصَّبْرُ!
وَلَستُ ألومُهُ أبَداً

فدوى طوقان

وتر
04-27-2017, 05:15 AM
كان حمزهْ
واحدًا من بلدتي كالآخرين
طيّبًا يأكل خبزهْ
بيد الكدح كقومي البسطاء الطيبين
***
قال لي حين التقينا ذات يومٍ
وأنا أخبط في تيه الهزيمهْ:
اصمدي، لا تضعفي يا ابنة عمي
هذه الأرض التي تحصدها -
نار الجريمهْ
والتي تنكمش اليوم بحزنٍ وسكوتْ
هذه الأرض سيبقى
قلبها المغدور حيًا لا يموتْ
***
هذه الأرض امرأة
في الأخاديد وفي الأرحام -
سر الخصب واحد
قوَّةُ السرِّ التي تُنبتُ نخلاً -
وسنابل
تُنبتُ الشعب المقاتلْ
***
دارت الأيام لم ألتق فيها -
بابن عمّي
غير أنّي كنتُ أدري
أَنَّ بطن الأرض تعلو وتميدْ
بمخاضٍ وبميلادٍ جديدْ
(2)
كانت الخمسة والستُّون عامْ
صخرةً صمّاءَ تستوطن ظهرهْ
حين ألقى حاكمُ البلدة أمرهْ:
(انسفوا الدار وشدّوا
ابنه في غرفة التعذيب!) ألقى
حاكم البلدة أمرهْ
ثم قام
يتغنّى بمعاني الحبَّ والأمنِ -
وإحلال السلام!
***
طوَّق الجندُ حواشي الدار -
والأفعى تلوَّتْ
وأتمّت ببراعهْ
اكتمال الدائرهْ
وتعالت طرقاتٌ آمرهْ:
(اتركوا الدار)! وجادوا بعطاء
ساعةٍ أو بعض ساعهْ
***
فتّح الشرفات حمزهْ
تحت عين الجند للشمس وكبّر
ثم نادى:
(يا فلسطين اطمئني
أنا والدار وأولادي قرابين خلاصكْ
نحن من أجلك نحيا ونموت)
وسرت في عصب البلدة هزَّهْ
حينما ردَّ الصدى صرخة حمزهْ
وطوى الدارَ خشوعٌ وسكوت
***
ساعةٌ، وارتفعت ثم هوت
غرفُ الدار الشهيدهْ
وانحنى فيها ركام الحجرات
يحضنُ الأحلام والدفء الذي كان -
ويطوي
في ثناياه حصاد العمر، ذكرى
سنوات
عمرت بالكدح، بالإصرار; بالدمعِ -
بضحكات سعيدهْ
أمس أبصرتُ ابنَ عمي في الطريقْ
يدفَعُ الخطو على الدرب بعزمٍ ويقينْ!
لم يزل حمزَةُ مرفوعَ الجبينْ
كفاني أظل بحضنها
كفاني أموت على أرضها
وأُدفنُ فيها
وتحت ثراها أذوب وأفنَى
وأبعثُ عشبًا على أرضها
وأبعثُ زهرهْ
تعيثُ بها كف طفلٍ نمتْهُ بلادي
كفاني أظل بحضن بلادي
ترابًا
وعشبًا
وزهرهْ
حرية شعب



بدر شاكر السياب ؟

حنين الروح
05-02-2017, 07:20 PM
سوف أمضي أسمع الريح تناديني بعيداً

في ظلام الغابة اللفّاء .. والدّرب الطويل

يتمطي ضجراً، والذئب يعوي، والأفول

يسرق النجم كما تسرق روحي مقلتاك

فاتركيني أقطع الليل وحيدا

سوف أمضي فهي ما زالت هناك


نزار قباني

شهد الروح
05-02-2017, 08:37 PM
تلومني الدنيا اذا أحببته
كأنني انا خلقت الحب واخترعته
كأنني انا على خدود الورد قد رسمته

علاء فلسطين

شــام
05-03-2017, 12:42 AM
أخي كان جنديّاً
وأمي تقطف الزعتر
وجدي نام منذ الزحف
حتى يتقي(صرصر)
وجيراني غدوا أسرى
وأختي حسنها أدبر
وجدي لم يفق من حلمه أبداً
فأرضي تربة ً عطشى
ونفسي ثورةً عطشي
لغصن ٍ يافعٍ.. أزهر

أدونيس

حنين الروح
05-12-2017, 12:04 PM
مآبعرفه للأسف


فآروق جويدة

خَمْر أيلول
05-12-2017, 12:08 PM
تعالي أحبك قبل الرحيل فما عاد في العمر إلا القليل
أتينا الحياة بحلمٍ بريءٍ فعربد فينا زمانٌ بخيل
*** ***
حلمنا بأرضٍ تلم الحيارى وتأوي الطيور وتسقي النخيل
رأينا الربيع بقايا رمادٍ ولاحت لنا الشمس ذكرى أصيل
حلمنا بنهرٍ عشقناهُ خمراً رأيناه يوماً دماءً تسيل
فإن أجدب العمرُ في راحتيَّ فحبك عندي ظلالٌ ونيل
وما زلتِ كالسيف في كبريائي يكبلُ حلمي عرينٌ ذليل
وما زلت أعرف أين الأماني وإن كان دربُ الأماني طويل
*** ***
تعالي ففي العمرِ حلمٌ عنيدٌ فما زلتُ أحلمُ بالمستحيل
تعالي فما زالَ في الصبحِ ضوءٌ وفي الليل يضحكٌ بدرٌ جميل
أحُبك والعمرُ حلمٌ نقيٌّ أحبك واليأسُ قيدُ ثقيل
وتبقين وحدكِ صبحاً بعيني إذا تاه دربي فأنتِ الدليل
*** ***
إذا كنتُ قد عشتُ حلمي ضياعاً وبعثرتُ كالضوءِ عمري القليل
فإني خُلقتُ بحلم كبير وهل بالدموع سنروي الغليل ؟
وماذا تبقّى على مقلتينا ؟ شحوبُ الليالي وضوء هزيل
تعالي لنوقد في الليل ناراً ونصرخ في الصمتِ في المستحيل
تعالي لننسج حلماً جديداً نسميه للناس حلم الرحيل




احمد مطر

حنين الروح
05-12-2017, 12:20 PM
ليسَ بِجُرْمٍ.. بَلْ مُعجزة ٌ
ما جاءَ بهِ الأمريكانْ !
فَهُمُ اقترفوهُ
هُم هَتكُوا
بسريتَهُ بالإعلانْ
فأتاحوا لجميع الدنيا
أن تشهَدَ في بضْعِ ثوانٍ
سِحْرَ مكانٍ
كانَ خفيّاً مُنذُ زَمانْ
ما اجتَلَتِ الأَعينُ مَرآهُ
ولا سَمِعَتْ عَنهُ الآذانْ
هُوَ أحسَنُ ما فاضَ عَلَيْنا
مِن فَضْلِ فَضيلةِ (مِحقانْ)
إذ كانَ مَمَرّاً لِلجَنَّةِ
مَحروساً بعُتاةِ الجِنَّةِ
ليسَ يُغادِرهُ مَخلوقٌ
إلاّ بكفالةِ (رَضوانْ ) !


محمود درويش

هل كان حباً
05-12-2017, 12:25 PM
لا أَعرف الشخصَ الغريبَ و لا مآثرَهُ....
رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش،
مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم
أَجد سَبَباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟
وأين عاش, وكيف مات [فإن أسباب
الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة]
سألتُ نفسي: هل يرانا أَم يرى
عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أَعلم أنه
لن يفتح النَّعْشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي
يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة
[ما الحقيقة؟]. رُبِّما هُوَ مثلنا في هذه
الساعات يطوي ظلِّهُ. لكَّنهُ هُوَ وحده
الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح،
ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر...
[فالأحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتى
نيام هادئون وهادئون] ولم
أَجد سبباً لأسأل: من هو الشخص
الغريب وما اسمه؟ [لا برق
يلمع في اسمه] والسائرون وراءه
عشرون شخصاً ما عداي [أنا سواي]
وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة:
ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئ
أو سارقٌ, أو قاتلٌ... لا فرق،
فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت... لا يتكلمون
وربما لا يحملون...
وقد تكون جنازةٌ الشخصِ الغريب جنازتي
لكنِّ أَمراً ما إلهياً يُؤَجَّلُها
لأسبابٍ عديدةْ
من بينها: خطأ كبير في القصيدةْ!



نزار قباني

حنين الروح
05-12-2017, 12:31 PM
مَشْبُوهَةَ الشَفَتَيْنِ ، لا تَتَنسَّكي
لَنْ يَسْتريحَ الموعدُ المكْبُوتُ
وغريزةُ الكِبْريتِ في طُغْيانها
ماذا؟ أيكظُمُ ما بِهِ الكِبْرِيتُ؟
شَفَتَانِ معصيتانِ .. أَصْفَحُ عنهُما
ما دامَ يَرْشَحُ منهُمَا الياقوتُ
إنَّ الشفاهَ الصابراتِ أُحِبُّها
ينهارُ فوق عقيقها الجَبَروتُ
كَرَزُ الحديقةِ عندنا مُتَفتِّحٌ
قَبَّلتُهُ في جُرْحِهِ ونَسِيتُ
شَفَتانِ للتدمير ، يا لي منهُما
بهما سَعِدْتُ ، وألفُ ألفُ شَقِيتُ
شَفَتانِ مَقْبَرتَانِ ، شَقَّهُما الهوى
في كُلِّ شطرٍ أحمرٍ تابوتُ
شَفَةٌ كآبار النبيذ مليئَةٌ
كم مرةٍ أَفْنَيْتُها وفَنِيتُ
الفَلْقةُ العُلْيَا .. دُعَاءٌ سافرٌ
والدِفءُ في السُفْلَى .. فأينَ أمُوتُ؟



سميح القآسم

وتر
05-15-2017, 01:02 AM
أشدُّ من الماء حزناً


تغربت في دهشة الموت عن هذه اليابسه


أشدُّ من الماء حزناً


وأعتى من الريح توقاً إلى لحظة ناعسه


وحيداً. ومزدحما بالملايين،


خلف شبابيكها الدامسه..


*


تغرٌبت منك. لتمكث في الأرض.


أنت ستمكث


(لم ينفع الناس.. لم تنفع الأرض)


لكن ستمكث أنت،


ولا شيء في الأرض، لاشيء فيها سواك،


وما ظل من شظف الوقت،


بعد انحسار مواسمها البائسه..


*


ولدت ومهدك أرض الديانات،


مهد الديانات أرضك،


مهدك. لحدك.


لكن ستمكث في الأرض. تلفحك الريح طلعا


علي شجر الله. روحك يسكن طيرا


يهاجر صيفا ليرجع قبل الشتاء بموتي جديدي..


وتعطيك قنبلة الغاز إيقاع رقصتك القادمه


لتنهض في اللحظة الحاسمه


أشد من الماء حزنا


وأقوى من الخاتمه..




عبد الكريم الكرمي ؟

وتر
06-29-2017, 01:34 AM
:5:

حنين الروح
06-30-2017, 01:09 PM
خلعْتُ على ملاعبِها شَبابي *** وأحلامي على خُضرِ الرَّوابي

2- ولي في الغوطتينِ هوىً قديمٌ *** تغلغلَ في أمانيَّ العِذابِ

3- أتنكرُني دمشقُ وكانَ عهدِي *** بها ألا تلوِّح بالسَّرابِ

4- أتنكرني وفي قلبي سَنــاها *** وأعرافُ العروبةِ في إهابي

5- فلسطينُ الحبيبةُ كيف أَنسـى؟وفــي عَيـنـيَّ أطـيـافُ الـعَــذابِ

6- أُطهـرُ باسـمـكِ الدنـيـا ولــو لَــمْ يُبَرِّح بي الهوى لكتمـتُ مـا بـي

7- تَــمُــرُّ قــوافــلَ الأيــــامِ تَــــروي مُـؤامــرةَ الأعـــادي والـصِّـحــابِ

8- فلسطينُ الحبيبةُ كيف أحيا *** بعيداً عن سهولكِ والهضابِ

9- تناديني السُّفوحُ مُخضَّباتٍ *** وفي الآفاقِ آثارُ الهضابِ

10- تناديني الجداولُ شارداتٍ *** تسيرُ غريبةً دون اغترابِ

11- تناديني الشواطئُ باكيات ٍ*** وفي سمعِ الزمانِ صدى انتحابِ

12- تناديني مآذنُكِ اليتامى *** تناديني قراكِ مع القبابِ

13- ويسألُني الرّفاقُ ألا لقاءٌ *** وهل من عودةٍ بعد الغيابِ؟

14- أجل سنقبل التربَ المندى *** وفوق شفاهنا حمرَ الرغابِ

15- غداً سنعودُ والأجيالُ تصغي *** إلى وقعِ الخُطا عند الإيابِ

16- مع الأملِ المجنَّحِ والأغاني *** مع النسرِ المحلِّقِ والعقابِ

17- نعود مع العواصــف داويــاتٍ *** مـع البرقِ المقدسِ و الشـهابِ

18- مع الفجرِ الضَّحوكِ على الصَّحارى *** نعودُ مع الصَّباحِ على العُبابِ

19- مع الرَّاياتِ داميةَ الحـواشي *** على وهْجِ الأسنَّةِ والحرابِ

20- غداً ستعودُ آلافُ الضحايا *** ضحايا الظلمِ تقرعُ كلَ بابِ


فاروق جويدة

بنت أبوي
07-20-2017, 06:21 PM
لا تسأليني عن حياتي قبل أن ألقاك
إني بدأت العمر منذ لقاك
قد كان عمري في الحياة ضلالة
ورأيت كل النور بعض ضياك
لو كان عمري في الحياة خميلة
ما كنت أمنح ظلها لسواك
لو ظل شعري في الوجود بعطره
فالشعر يا دنياي بعض شذاك
إني تعبت من المسير و لا أرى
في القلب شيئا.. غير أن يهواك


نزآر قققبآآاني

وتر
07-23-2017, 03:34 PM
غرناطة


في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد
عينان سوداوان في حجريهما تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد
هل أنت إسبانية ؟ ساءلـتها قالت: وفي غـرناطة ميلادي
غرناطة؟ وصحت قرون سبعة في تينـك العينين.. بعد رقاد
وأمـية راياتـها مرفوعـة وجيـادها موصـولة بجيـاد
ما أغرب التاريخ كيف أعادني لحفيـدة سـمراء من أحفادي
وجه دمشـقي رأيت خـلاله أجفان بلقيس وجيـد سعـاد
ورأيت منـزلنا القديم وحجرة كانـت بها أمي تمد وسـادي
واليـاسمينة رصعـت بنجومها والبركـة الذهبيـة الإنشـاد
ودمشق، أين تكون؟ قلت ترينها في شعـرك المنساب ..نهر سواد
في وجهك العربي، في الثغر الذي ما زال مختـزناً شمـوس بلادي
في طيب 'جنات العريف' ومائها في الفل، في الريحـان، في الكباد
سارت معي.. والشعر يلهث خلفها كسنابـل تركـت بغيـر حصاد
يتألـق القـرط الطـويل بجيدها مثـل الشموع بليلـة الميـلاد..
ومـشيت مثل الطفل خلف دليلتي وورائي التاريـخ كـوم رمـاد
الزخـرفات.. أكاد أسمع نبـضها والزركشات على السقوف تنادي
قالت: هنا 'الحمراء' زهو جدودنا فاقـرأ على جـدرانها أمجـادي
أمجادها؟ ومسحت جرحاً نـازفاً ومسحت جرحاً ثانيـاً بفـؤادي
يا ليت وارثتي الجمـيلة أدركـت أن الـذين عـنتـهم أجـدادي
عانـقت فيهـا عنـدما ودعتها رجلاً يسمـى 'طـارق بن زياد'

محمود درويش ؟

وتر
01-22-2018, 10:11 AM
:42:

وتر
03-23-2018, 08:32 PM
:692:

غمرة
03-23-2018, 08:48 PM
و أصبّ الأغنية

مثلما ينتحر النهر على ركبتها .

هذه كل خلاياي

و هذا عسلي ،

و تنام الأمنية .

في دروبي الضيقة

ساحة خالية ،

نسر مريض ،

وردة محترفة

حلمي كان بسيطا

واضحا كالمشنقه :

أن أقول الأغنية .

أين أنت الآن ؟

من أي جبل

تأخذين القمر الفضي ّ

من أيّ انتظار ؟

سيّدي الحبّ ! خطانا ابتعدت

عن بدايات الجبل

و جمال الانتحار

و عرفنا الأوديه

أسبق الموت إلى قلبي

قليلا

فتكونين السفر

و تكونين الهواء

أين أنت الآن

من أيّ مطر

تستردين السماء ؟

و أنا أذهب نحو الساحة المنزويه

هذه كل خلاياي ،

حروبي ،

سبلي .

هذه شهوتي الكبرى

و هذا عسلي ،

هذه أغنيتي الأولى

أغنّي دائما

أغنية أولى ،

و لكن

لن أقول الأغنية .

/

عدنان الصائغ .؟

غمرة
03-23-2018, 08:48 PM
و أصبّ الأغنية

مثلما ينتحر النهر على ركبتها .

هذه كل خلاياي

و هذا عسلي ،

و تنام الأمنية .

في دروبي الضيقة

ساحة خالية ،

نسر مريض ،

وردة محترفة

حلمي كان بسيطا

واضحا كالمشنقه :

أن أقول الأغنية .

أين أنت الآن ؟

من أي جبل

تأخذين القمر الفضي ّ

من أيّ انتظار ؟

سيّدي الحبّ ! خطانا ابتعدت

عن بدايات الجبل

و جمال الانتحار

و عرفنا الأوديه

أسبق الموت إلى قلبي

قليلا

فتكونين السفر

و تكونين الهواء

أين أنت الآن

من أيّ مطر

تستردين السماء ؟

و أنا أذهب نحو الساحة المنزويه

هذه كل خلاياي ،

حروبي ،

سبلي .

هذه شهوتي الكبرى

و هذا عسلي ،

هذه أغنيتي الأولى

أغنّي دائما

أغنية أولى ،

و لكن

لن أقول الأغنية .

/

عدنان الصائغ .؟

خَمْر أيلول
04-02-2018, 10:28 AM
لو مرةً

تعودُ الهراواتُ

والسياطُ

إلى الحقولِ

وتروي تأوهاتِ الأجسادِ التي تمزقتْ

تحت لسعها

لوأدتِ الأشجارُ أطرافَها

وأضربتِ الغاباتُ عن الطعامِ

فلمْ تعدْ هناكَ بلابل

أو غصون



تميم البرغوثى

شمس
04-03-2018, 03:18 AM
كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما
وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما

قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها
لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما

بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ
من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !

ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ
لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما

يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما
حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما

ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ
من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما

جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما
تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما

في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها
كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما

قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل
هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما

فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ
أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما

هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما
هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما

دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ
بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما

إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن
كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما

أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما
بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً

الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ
وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما

والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت
والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما

في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ
حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما

أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا
وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما

والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ
ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما

إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى
فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما

مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها
فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما

وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً
إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما

كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ
أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما

يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً
رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما

..

[ نزاار قبااني ]

خَمْر أيلول
04-05-2018, 01:16 PM
إجلسي خمس دقائق
لا يريد الشعر كي يسقط كالدرويش
في الغيبوبة الكبرى
سوى خمس دقائق..
لا يريد الشعر كي يثقب لحم الورق العاري
سوى خمس دقائق
فاعشقيني لدقائق..
واختفي عن ناظري بعد دقائق
لست أحتاج إلى أكثر من علبة كبريتٍ
لإشعال ملايين الحرائق
إن أقوى قصص الحب التي أعرفها
لم تدم أكثر من خمس دقائق...

محمود رويش

شمس
04-05-2018, 11:41 PM
فَتَّشْتُ عن نفسي، فأرجعني السؤالُ إلى الوراءْ
لا شيء يأخذني إلى شيءٍ. وينسدلُ الفضاءْ علىَّ مشنقةً ويندسُّ المدى
في ثُقْب إبرة عاشقهْ
فَتَّشْتُ عن نفسي: سلامٌ للذين أُحبُّهم
عبثاً؛ سلامٌ للذين يُضيئهم
جرحي هواءٌ للهواءِ وأين نفسي بين ما
يسطو على نفسي ويرفعها رُخاماً للهباءْ.
هذا خريفي كُلُّهُ
أعلى من الشجر المُذهَّب أين أذهب حين أذهبْ؟

.....

[ فاروق جويدة ]

عذبة المشاعر
04-05-2018, 11:47 PM
وكان حلماً
وتبكين حباً .. مضى عنكِ يوماً وسافر عنكِ لدنيا المحال
لقد كان حلماً .. وهل في الحياةِ سوى الوهم - ياطفلتي- والخيال ؟
وما العمر يا أطهر الناسِ إلا سحابةُ صيفٍ كثيف الظلال
وتبكين حباً .. طواه الخريف وكل الذي بيننا للزوال
فمن قال في العمر شيء يدومُ تذوب الأماني ويبقى السؤال
لماذا أتيت إذا كان حلمي غداً سوف يصبح.. بعض الرمال ؟


نزار قباني

شمس
04-05-2018, 11:51 PM
إذهبْ..
إذا أتعبكَ البقاءُ..
فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ..
والأعين الخضراء والسوداء
وعندما تريد أن تراني
وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني..
فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ..
فأنتَ في حياتيَ الهواءُ..
وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ..
إغضبْ كما تشاءُ
واذهبْ كما تشاءُ
واذهبْ.. متى تشاءُ
لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ
وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ...

....

[ بدر شاكر السيّاب ]

عذبة المشاعر
04-06-2018, 12:04 AM
حلم بآفاق السرور رسمته أجنحة الطيور
و بشائر فوق الربى بين الخمائل في الصدور
و نسائم رقصت على زهر الجنائن و الغدير
و فراشة قد روحت عن زهرة الحقل النضير
تعلو و تهبط في الرياض كأنها نغم الحبور
الفجر يبني للندى و كنا جميلا في الزهور
فلنبن من قبلاتنا للحب عشا في الثغور




ايليا ابو ماضي

خَمْر أيلول
04-15-2018, 04:47 PM
قال: الليالي جرعتني علقما
قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما!

فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبا وترنما

أتراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما؟!

يا صاح لا خطر على شفتيك أن
تتثلما والوجه أن يتحطما

فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى
متلاطم ولذا نحب الأنجما”


احمد شوقى

وتر
06-27-2018, 04:42 AM
دقات قلب المرء قائلة له: ... إنّ الحياة دقائق وثواني

بدر شاكر السياب ؟

نوون
06-27-2018, 03:53 PM
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر .
عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ
وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ

أدونيس

بنت أبوي
07-19-2018, 06:35 AM
إنني ألمحهُ الآنَ على شبّاك بيتي
ساهرًا بين الحجار الساهره
مثل طفلٍ علَّمته الساحره
أنَّ في البحر امرأه
حمَلتْ تاريخه في خاتمٍ
وستأتي
حينما تخمد نارُ المدفأه
ويذوب الليل من أحزانِه
في رماد المدفأه...

نزار ققبآانيي

بنت أبوي
03-10-2019, 07:53 PM
:09:

وتر
06-27-2019, 01:47 AM
:oiv:

وتر
07-14-2019, 07:14 PM
محمود درويش

الامير
08-28-2020, 05:21 PM
كل الشكر

شغف
08-28-2020, 07:34 PM
محمود درويش

أنا امرأة لا أقل ولا أكثر
فكن أنت قيس الحنين إذا شئت،
أما أنا فيعجبني أن أحبّ كما أنا
لا صورة مُلوّنة في الجريدة
أو فكرة مُلحّنة في القصيدة بين الأيائل
، أسمع صرخة ليلى البعيدة
من غرفة النّوم: لا تتركيني سجينة قافية في ليالي القبائل
لا تتركني لهم خبراً،أنا امرأة لا أقل ولا أكثر.

_ محمود درويش

شغف
08-28-2020, 07:34 PM
نزار قباني

وتر
09-04-2020, 08:53 PM
https://scontent.fjrs10-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/52397699_983531372035275_247172498846646272_n.jpg? _nc_cat=107&_nc_sid=730e14&_nc_ohc=sXHlmHO16jEAX-wCZgn&_nc_ht=scontent.fjrs10-1.fna&oh=785e8bb54c59b5398923eab01b63712e&oe=5F769AF0

بدر شاكر السياب

البريئة !
03-19-2021, 12:50 AM
جيكور ديوان شعري

موعد بين ألواح نعشي وقبري.



احمد مطر

انس تينا
03-22-2021, 02:17 PM
قصيدة: عائدون


هَرِمَ النّاسُ وَكَانُوا يَرضَعُون،
عِنْدَما قَالَ المُغَنّي عَائِدون، يا فَلَسْطينُ
ومَا زَالَ المُغَنّي يَتَغَنّى، ومَلايينَ اللّحُون،
في فَضَاء الجُرْحِ تَغنَّى،
واليَتَامَى مِنْ يَتَامى يُولدَون،


فدوى طوقان