لم يكن حُبًّا
01-28-2017, 11:06 PM
حكمة وموعظة
في زمن التنازلات
يحكى أن ديكا كان يؤذن عند فجر كل يوم ..
وذات يوم قال له صاحبه: أيها الديك لا تؤذن مجددا : وإلا سأنتف ريشك!
فخاف الديك وقال في نفسه "الضرورات تبيح المحظورات"
ومن السياسة أن أساير و أن أتنازل وأن أنحني قليلا للعاصفة حتى تمر ، حفاظا على نفسي،
فهناك ديوك غيري تؤذن على كل حال.
وتوقف ديك عن الأذان. ومرت الأيام
والديك على ذاك الحال.
وبعد أسبوع جاء صاحب الديك
وقال له : بفرمان جديد
أيها الديك إن لم تكاكي كالدجاجات ذبحتك!
فقال الديك في نفسه مثل ما قال في المرة الاولى : "الضرورات تبيح المحظورات"
ومن السياسة أن أساير و أن أتنازل وأن أنحني قليلا للعاصفة حتى تمر ، حفاظا على نفسي.
وتمر الأيام وديك الذي كان يوقظ الناس عند الفجر لصلاة لم يعد يوقظ أحد بل أصبح وكأنه دجاجة!!
وبعد شهر أتى صاحب الديك ومعه أخر الفرمانات وقال له شيى لم يخطر على بال أحد
أيها الديك الآن إما أن تبيض كالدجاج أو سأذبحك غدا!
عندها بكى الديك وقال :
ياليتني مت وأنا أؤذن ..... !!
هكذا يكون مسلسل التنازلات عن المبادئ والقيم تحت مسمى "فقه الواقع" والمسايرة
مكلفا ... باهظا ... مميتا .
أضـــــــــــــــــاءة
كم من ناس تنازلت عن دينها و مبادئها وقيمها التي تربت عليها في زمن المغريات والشهوات والمعاصي واصبح الشيطان يزن لهم ويهون عليهم المعاصي
تحت مسمى ان الله غفور رحيم
ونسيوا ان الله شديد العقاب
نسأل الله الهداية والتوفيق .فى الثبات على المبادئ والقيم والثبات على الحق...
في زمن التنازلات
يحكى أن ديكا كان يؤذن عند فجر كل يوم ..
وذات يوم قال له صاحبه: أيها الديك لا تؤذن مجددا : وإلا سأنتف ريشك!
فخاف الديك وقال في نفسه "الضرورات تبيح المحظورات"
ومن السياسة أن أساير و أن أتنازل وأن أنحني قليلا للعاصفة حتى تمر ، حفاظا على نفسي،
فهناك ديوك غيري تؤذن على كل حال.
وتوقف ديك عن الأذان. ومرت الأيام
والديك على ذاك الحال.
وبعد أسبوع جاء صاحب الديك
وقال له : بفرمان جديد
أيها الديك إن لم تكاكي كالدجاجات ذبحتك!
فقال الديك في نفسه مثل ما قال في المرة الاولى : "الضرورات تبيح المحظورات"
ومن السياسة أن أساير و أن أتنازل وأن أنحني قليلا للعاصفة حتى تمر ، حفاظا على نفسي.
وتمر الأيام وديك الذي كان يوقظ الناس عند الفجر لصلاة لم يعد يوقظ أحد بل أصبح وكأنه دجاجة!!
وبعد شهر أتى صاحب الديك ومعه أخر الفرمانات وقال له شيى لم يخطر على بال أحد
أيها الديك الآن إما أن تبيض كالدجاج أو سأذبحك غدا!
عندها بكى الديك وقال :
ياليتني مت وأنا أؤذن ..... !!
هكذا يكون مسلسل التنازلات عن المبادئ والقيم تحت مسمى "فقه الواقع" والمسايرة
مكلفا ... باهظا ... مميتا .
أضـــــــــــــــــاءة
كم من ناس تنازلت عن دينها و مبادئها وقيمها التي تربت عليها في زمن المغريات والشهوات والمعاصي واصبح الشيطان يزن لهم ويهون عليهم المعاصي
تحت مسمى ان الله غفور رحيم
ونسيوا ان الله شديد العقاب
نسأل الله الهداية والتوفيق .فى الثبات على المبادئ والقيم والثبات على الحق...