وتر
01-26-2017, 01:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعظم الأعمال هي التي تؤديها مع صدق محبتك و رغبتك فيها ، فما بالك لو كانت هذهِ الأعمال يُحِبّها من ستؤدّيها له !
فبلا شكّ ستزداد أهميّة العمل و تُعظَّم و تبذل جهودك كلها كي تكون بالشكل الذي تليق بمن تحب ! ,
وفي ديننا العظيم اعمالٌ جليلة نقيمها ونؤدّيها طاعةً لربّنا جلَّ جلاله ،
أعمال يُحبّها الله عزَّ وجلّ ، و حثنا لأدائها حبيبنا محمد صلّ الله عليه وسلّم في عدّة أحاديث ،
ومن اهمّ هذهِ الأعمال هي أداء الصلوات في وقتها المُحدّد وبدون تأخير لأنَّ الصلاة كانت على المؤمنين كِتاباً موقوتا ،
" الصلاة " فكم ذكرها الله في كتابه و كم بينها الرسول في أحاديثه و كم هي علامة و مقياس
من مقاييس حبك لله ..
فمن أحب الله , جعل رضاه أولى اهتماماته و سعى لذلك و نافس الصالحين في أعمالهم
قال تعالى : " و في ذلك فليتنافس المتنافسون "
و كذلك جعل الصلاة هي المرتبة الاولى و الاهم من حياته , كلما سمع نداء الله أكبر يعلو
ترك كل شيء و سارع الى التلبية .. يقف الشيطان مغتاظاً يتمنى لو أن ينفجر على أن يراك تصلي ../
اصدقائي وصديقاتي .. لذلك في هذا المقال سأتكلم عن الصلاه لعله أن ينال أعجابكم وأن يرقى لذائقتكم .
قال تعالى: إنَ الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر فمن حفظ الصلاه حفظته الصلاه عن الفحشاء .
فيجب على المسلم أن يحافظ على كل الصلوات التي أمرنا بها الله تعالى بما في ذلك صلاة الفجر
وذلك امتثالاً لقوله تعالى " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لِله قانتين "
كما نعرف او ربما لا يعرف الكثير أنَ صلاة الفجر هي الصلاة الوسطى والتي حض الله عليها صلاة الصبح
وذلك أنَ صلاة الظهر وصلاة العصر صلاتا النهار . والمغرب والعشاء صلاتا الليل . وهي بينهما .
وقد قال صلى الله عليه وسلم" من صلى البردين دخل الجنه " والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصبح والعصر
وايضاً في الفجر سنة ركز عليها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله(ركعتا الفجر خير من
الدنيا وما فيها ).
و اعلم أنَ صلاة الفجر ياصديقي القارئ تعتبر نوراً لصاحبها يوم القيامه
وهي أمان وحفظ من الله لعبده وهي الوقت الذي أطل الله به على عباده بيوم جديد
فإذا أدركت الفجر فأعلم أنَ الله وهبك يوم جديد فيجب أن تشكره عليه
وتعاهده على الطاعه في ذلك اليوم فالله أعطاك الحياه .اجعل الفجر بوابةً
لدخول لعالم جديد . أخجل من الله اذا نادى المنادي للصلاه وصدح بصوته الصلاة خيرٌ من النوم
فأُعجل لتَلبية النداء حباً بالله وتقرباً منه وخجلاً .. فما بال الذين لا يسمعون واذا سمعوا
لا يُلبون . أَين سيذهبون بوجوههم من الله ؟؟
صلاة الفجر .. صلاة الطهر و النقاء , صلاةٌ ما بين أخر الليل و شقشقة الصباح الهادئ يتنفس
سكون و هدوء و إله قبلها بلحظات يتنزل في أولى السماء
ينادي عباده برحمةٍ منة و لطف , هل من داعٍ فأستجيب له ؟ هل من مستغفر فأغفر له
هل من تائب فأتوب عليه .. سبحانك ما عبدناك حق عبادتك سبحانك ما أشد كرمك يا الله
فهل تعلم يا أخي أن صلاة الفجر هي مقياس من مقاييس حبك لله - عز وجل - لأن الإنسان منا إذا أحب آخر حبا صادقاً أحب
لقاءه في أي وقت بل أخذ يفكر فيه معظم الوقت وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم حتى يلاقي حبيبه
فهل حقا تكاسلك عن صلاة الفجر لهُ مُبرر ؟ نحنُ جميعاً نتكاسل بين الحين والأخر في الحياه وحتى لا نفعل شيئاً ما
. سواء كان ذلك تأجيل لمهمه بسيطه أو مشروع كبير أو مثل كتابة خطة عمل .
هذا شيئ نحن جميعاً مذنبون به . الأعذار تختلف من "مشغول جداً" الى" ليس الوقت المناسب"
وما الى ذلك من التهرب وخصوصاً مع مشاريع اكثر اهميه تستغرق وقتاً طويلاً . نواصل تبرير المماطله والتكاسل الى النقطه التي نصدق فيها
أي عذر نعطيه لأنفسنا ونؤجل العمل . ولكن مماطلتك للصلاه ماذا ستكون ؟ وكيف ستقنع الله عز وجل ؟
وهل حقاً يوجد عذر أو مبرر لها ؟ فكر معي قليلاً ما السبب الحقيقي الذي يمنعك من أن تكون أول المُصلين لصلاة الفجر في وقتها !!
لذا فراجع حساباتك مع الله , و لا تكن من الغافلين .. الذين ضيعوا صلاتهم فضاعت أنفسهم و غادرت الطمأنينة قلوبهم
ألم تفكر و لو لمرة .. لماذا ذلك و تلك يستيقظون لأداء هذه الفريضة بينما أنت غافل لا تدري
حائر في الدنيا متخبط الكيان و الأركان .. الشيطان ينظر إليك بمكرٍ و نفسُ أمارةٍ بالسوء لا ترحمك !
هل أجيبك لماذا !؟
لأنهم أيقنوا بقلوبهم أن الدنيا دار ممر و الأخرة دار المقر
لأنهم فهموا معنى هذه الاية جيدا و تشربتها روحهم " و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون "
لأنهم علموا أنه لا خير لا خير لا خير في عملٍ ينهاهم و يلهيهم عن الصلاة حتى و إن كان نوماً
لأنهم أحبوا الله و أحبوا أن يلقوه بقلبٍ نقي يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من أتى الله بقلبٍ سليم
لأنهم رأوا طريق الحق و اتبعوه و رأوا طريق الباطل فابتعدوا عنه و تجنبوه
اما أنت ! فلماذا اخترت طريق الضلال بينما طريق النور مازال أمامك و قد دخل الإسلام في قلبك !
أتغلبك شهوات الدنيا و ملذاتها ؟ أتهزمك نفسك الأمارة بالسوء ؟
هل تتغلب عليك وسوسة شيطانٍ قال الله عنه في كتابه " إن كيد الشيطان كان ضعيفاً "
أنت أقوى من ذلك كله , لا ثقل كاهلك بالذنوب , يوماً ستبكي و ستلعنها جميعا
و تتمنى لو أن ركعة تستطيع لو تؤديها !..
تأكد يا أخي أن الصلاة كالهواء لا حياة تطيب بدونها ..
و صلاة الفجر بالذات و التي أسميها في مسماي الخاص " صلاة العشق الإلهي "
خاسرٌ من فرط بها و تهاون و تكاسل في أدائها و أداء الصلوات جميعها
و عليك ان تعلم أن طريقيّ الحق و الباطل أمامك و أنت الذي تختار , و لا أحد يتحمل وزرك سواك
" و هديناه النجدين " فأنت و ما يختاره قلبك ..
و لا تنسى أننا نعيش في أسوأ الأيام , أيام قال عنها رسولنا
" القابض على دينه كالقابض على الجمر "
فالحفاظ على الدين و الصلاة هو أهم ما نمكله الآن في عصرٍ بات كل شيءٍ فيه يحارب الاسلام
و السلامُ كل السلام على مُن اتبع الهدى و أدى الصلاة http://www.heartps.com/vb/images/icons/545.gif
بعضاً بـ قلم علاء فلسطين و البعض الاخر بقلمي ^_^
تحياتي ..
أعظم الأعمال هي التي تؤديها مع صدق محبتك و رغبتك فيها ، فما بالك لو كانت هذهِ الأعمال يُحِبّها من ستؤدّيها له !
فبلا شكّ ستزداد أهميّة العمل و تُعظَّم و تبذل جهودك كلها كي تكون بالشكل الذي تليق بمن تحب ! ,
وفي ديننا العظيم اعمالٌ جليلة نقيمها ونؤدّيها طاعةً لربّنا جلَّ جلاله ،
أعمال يُحبّها الله عزَّ وجلّ ، و حثنا لأدائها حبيبنا محمد صلّ الله عليه وسلّم في عدّة أحاديث ،
ومن اهمّ هذهِ الأعمال هي أداء الصلوات في وقتها المُحدّد وبدون تأخير لأنَّ الصلاة كانت على المؤمنين كِتاباً موقوتا ،
" الصلاة " فكم ذكرها الله في كتابه و كم بينها الرسول في أحاديثه و كم هي علامة و مقياس
من مقاييس حبك لله ..
فمن أحب الله , جعل رضاه أولى اهتماماته و سعى لذلك و نافس الصالحين في أعمالهم
قال تعالى : " و في ذلك فليتنافس المتنافسون "
و كذلك جعل الصلاة هي المرتبة الاولى و الاهم من حياته , كلما سمع نداء الله أكبر يعلو
ترك كل شيء و سارع الى التلبية .. يقف الشيطان مغتاظاً يتمنى لو أن ينفجر على أن يراك تصلي ../
اصدقائي وصديقاتي .. لذلك في هذا المقال سأتكلم عن الصلاه لعله أن ينال أعجابكم وأن يرقى لذائقتكم .
قال تعالى: إنَ الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر فمن حفظ الصلاه حفظته الصلاه عن الفحشاء .
فيجب على المسلم أن يحافظ على كل الصلوات التي أمرنا بها الله تعالى بما في ذلك صلاة الفجر
وذلك امتثالاً لقوله تعالى " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لِله قانتين "
كما نعرف او ربما لا يعرف الكثير أنَ صلاة الفجر هي الصلاة الوسطى والتي حض الله عليها صلاة الصبح
وذلك أنَ صلاة الظهر وصلاة العصر صلاتا النهار . والمغرب والعشاء صلاتا الليل . وهي بينهما .
وقد قال صلى الله عليه وسلم" من صلى البردين دخل الجنه " والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصبح والعصر
وايضاً في الفجر سنة ركز عليها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله(ركعتا الفجر خير من
الدنيا وما فيها ).
و اعلم أنَ صلاة الفجر ياصديقي القارئ تعتبر نوراً لصاحبها يوم القيامه
وهي أمان وحفظ من الله لعبده وهي الوقت الذي أطل الله به على عباده بيوم جديد
فإذا أدركت الفجر فأعلم أنَ الله وهبك يوم جديد فيجب أن تشكره عليه
وتعاهده على الطاعه في ذلك اليوم فالله أعطاك الحياه .اجعل الفجر بوابةً
لدخول لعالم جديد . أخجل من الله اذا نادى المنادي للصلاه وصدح بصوته الصلاة خيرٌ من النوم
فأُعجل لتَلبية النداء حباً بالله وتقرباً منه وخجلاً .. فما بال الذين لا يسمعون واذا سمعوا
لا يُلبون . أَين سيذهبون بوجوههم من الله ؟؟
صلاة الفجر .. صلاة الطهر و النقاء , صلاةٌ ما بين أخر الليل و شقشقة الصباح الهادئ يتنفس
سكون و هدوء و إله قبلها بلحظات يتنزل في أولى السماء
ينادي عباده برحمةٍ منة و لطف , هل من داعٍ فأستجيب له ؟ هل من مستغفر فأغفر له
هل من تائب فأتوب عليه .. سبحانك ما عبدناك حق عبادتك سبحانك ما أشد كرمك يا الله
فهل تعلم يا أخي أن صلاة الفجر هي مقياس من مقاييس حبك لله - عز وجل - لأن الإنسان منا إذا أحب آخر حبا صادقاً أحب
لقاءه في أي وقت بل أخذ يفكر فيه معظم الوقت وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم حتى يلاقي حبيبه
فهل حقا تكاسلك عن صلاة الفجر لهُ مُبرر ؟ نحنُ جميعاً نتكاسل بين الحين والأخر في الحياه وحتى لا نفعل شيئاً ما
. سواء كان ذلك تأجيل لمهمه بسيطه أو مشروع كبير أو مثل كتابة خطة عمل .
هذا شيئ نحن جميعاً مذنبون به . الأعذار تختلف من "مشغول جداً" الى" ليس الوقت المناسب"
وما الى ذلك من التهرب وخصوصاً مع مشاريع اكثر اهميه تستغرق وقتاً طويلاً . نواصل تبرير المماطله والتكاسل الى النقطه التي نصدق فيها
أي عذر نعطيه لأنفسنا ونؤجل العمل . ولكن مماطلتك للصلاه ماذا ستكون ؟ وكيف ستقنع الله عز وجل ؟
وهل حقاً يوجد عذر أو مبرر لها ؟ فكر معي قليلاً ما السبب الحقيقي الذي يمنعك من أن تكون أول المُصلين لصلاة الفجر في وقتها !!
لذا فراجع حساباتك مع الله , و لا تكن من الغافلين .. الذين ضيعوا صلاتهم فضاعت أنفسهم و غادرت الطمأنينة قلوبهم
ألم تفكر و لو لمرة .. لماذا ذلك و تلك يستيقظون لأداء هذه الفريضة بينما أنت غافل لا تدري
حائر في الدنيا متخبط الكيان و الأركان .. الشيطان ينظر إليك بمكرٍ و نفسُ أمارةٍ بالسوء لا ترحمك !
هل أجيبك لماذا !؟
لأنهم أيقنوا بقلوبهم أن الدنيا دار ممر و الأخرة دار المقر
لأنهم فهموا معنى هذه الاية جيدا و تشربتها روحهم " و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون "
لأنهم علموا أنه لا خير لا خير لا خير في عملٍ ينهاهم و يلهيهم عن الصلاة حتى و إن كان نوماً
لأنهم أحبوا الله و أحبوا أن يلقوه بقلبٍ نقي يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من أتى الله بقلبٍ سليم
لأنهم رأوا طريق الحق و اتبعوه و رأوا طريق الباطل فابتعدوا عنه و تجنبوه
اما أنت ! فلماذا اخترت طريق الضلال بينما طريق النور مازال أمامك و قد دخل الإسلام في قلبك !
أتغلبك شهوات الدنيا و ملذاتها ؟ أتهزمك نفسك الأمارة بالسوء ؟
هل تتغلب عليك وسوسة شيطانٍ قال الله عنه في كتابه " إن كيد الشيطان كان ضعيفاً "
أنت أقوى من ذلك كله , لا ثقل كاهلك بالذنوب , يوماً ستبكي و ستلعنها جميعا
و تتمنى لو أن ركعة تستطيع لو تؤديها !..
تأكد يا أخي أن الصلاة كالهواء لا حياة تطيب بدونها ..
و صلاة الفجر بالذات و التي أسميها في مسماي الخاص " صلاة العشق الإلهي "
خاسرٌ من فرط بها و تهاون و تكاسل في أدائها و أداء الصلوات جميعها
و عليك ان تعلم أن طريقيّ الحق و الباطل أمامك و أنت الذي تختار , و لا أحد يتحمل وزرك سواك
" و هديناه النجدين " فأنت و ما يختاره قلبك ..
و لا تنسى أننا نعيش في أسوأ الأيام , أيام قال عنها رسولنا
" القابض على دينه كالقابض على الجمر "
فالحفاظ على الدين و الصلاة هو أهم ما نمكله الآن في عصرٍ بات كل شيءٍ فيه يحارب الاسلام
و السلامُ كل السلام على مُن اتبع الهدى و أدى الصلاة http://www.heartps.com/vb/images/icons/545.gif
بعضاً بـ قلم علاء فلسطين و البعض الاخر بقلمي ^_^
تحياتي ..