شهد الروح
01-18-2017, 06:02 AM
الرّجلُ الَّذي قيَّدَني بِه دُون وَعيٍّ منّي ، الرّجل الَّذي يُبعْثرُني بِإيمَاءَةٍ من إصْبَعه . . أو هَمْسَةٍ من صَوتِه ،
أو أحتِضانٍ يلمّنيِ فيِه ليبعثِرني مرّة أخْرَى بينَ ذِراعيّه !
http://i1025.photobucket.com/albums/y319/defotopal/tumblr_ntuew4cLyC1u3jj5mo4_400_zpsmkqsla5b.gif
أحبُّه كَثيراً . . !
حِينَ يغنّي بإسْمي ، ويتبَعُ آخِر حرفٍ منه بـ ” أحِبُّكِ ” ، ثمّ يَعُود بضَحكاتٍ كَأسرابِ حَمامٍ
تَطيرُ من فَمه إلَى السّماء ، ليرهِقَني أكثَر !
https://33.media.tumblr.com/53aaa412300cb57264313ee6c3182732/tumblr_ntwf7kraun1ub797oo2_400.gif
أحبُّه كَثيراً . . !
حتَّى أدمَنتُه ، أصبحتُ لا أقَوى علَى إغماضَة جفنيّ إلا عَلى صَوتِه ، ولا تُشرقُ الشّمس في يَوميِ إلا بِصوتِه ،
ولا يغرِينيِ منظَرُ قهوَتي والدّخان يتصَاعدُ منهَا في يومٍ شتويّ إلا مَع صَوته !
أحبُّه كَثيراً . . !
هُو الَّذي يلبِسُني الأمانَ والدّفءْ ، يجعَلُ من ذِراعَيه معطَفاً شتوياً يحتَويني ، يفقِدُني الوَعي حينَ يتسرّب إليّ بإحساسِه . .
يحوِّلُني إلىَ طِفلة شقيَّة في الحُبّ مَعه ، يغرِقُني !
http://i1025.photobucket.com/albums/y319/defotopal/tumblr_ntuew4cLyC1u3jj5mo2_400_zpsyhjyetxo.gif
أحبُّه كَثيراً . . !
والنّعاسُ يداعِبُ صوتَه ، وأنا أعبثُ بِخُصلاتِ شعرَه ، أدَغدغُ وجهَه بأطرافِ أصابِعي ،
أحَاوِل إعاقَة النّوم عَنه حتّى لا يَكُون الفَاصل بينيِ وبينه !
أحبُّه كَثيراً . . !
ويرعِبني أكثَر إذا ثارَت أعصابُه ، فأنطَوي عَلى نَفسي في زَاوِيَةٍ ما إلَى حينَ يهدَأ . . يُسارعُ بإحتِضاني لأبْكِي بِصمت ،
وأتشبّث بِه كَطفلَة مذعُورة وأنا أقبِّلُ رأسَه وصَدره . . وقلبَه !
أحبُّه كَثيراً . . !
حِينَ يسَألني وأنا غَارقَة في تَفاصيل صَوتِه ” تحبّينَني ؟ ” ،
فأقِف ملءَ رَغبَتي في احتِضانِه وأصرُخ في داخِلي ” أحبَّكَ كثيراً ” ، فيُجيبُني بـ ” نَعم أعلَم ” . . ويدهِشُنيِ !
أحبُّه كَثيراً . . !
ولا طَاقَة ليِ عَلى غِيابه الَّذي يُصيبنيِ بحُمّى مرهِقَة ، ونَزيفٌ حادٌ جداً في الذّاكِرة ،
وجَفافٌ في الحُنجَرة ، وشَللٌ في أطرافِي ، غِيابُه الدّاء الَّذي ليسَ لقلبيّ المَناعة الكَافيّة لمُقاوَمته . . !
https://33.media.tumblr.com/01df6511a40fb569c1e07150e1276a53/tumblr_nuw66rtEYi1rw9xr5o2_500.gif
أحبُّه كَثيراً . . !
ولا أعلمُ الحّد الذي بَلغه منّي هَذا الحُبّ . . ولا أريدُ أن أعلَم ،
فقَط أنا أحبُّه كثيراً ، وسأظّل أحبّه أكثَر
http://store1.up-00.com/2015-10/1445899334945.gif
أو أحتِضانٍ يلمّنيِ فيِه ليبعثِرني مرّة أخْرَى بينَ ذِراعيّه !
http://i1025.photobucket.com/albums/y319/defotopal/tumblr_ntuew4cLyC1u3jj5mo4_400_zpsmkqsla5b.gif
أحبُّه كَثيراً . . !
حِينَ يغنّي بإسْمي ، ويتبَعُ آخِر حرفٍ منه بـ ” أحِبُّكِ ” ، ثمّ يَعُود بضَحكاتٍ كَأسرابِ حَمامٍ
تَطيرُ من فَمه إلَى السّماء ، ليرهِقَني أكثَر !
https://33.media.tumblr.com/53aaa412300cb57264313ee6c3182732/tumblr_ntwf7kraun1ub797oo2_400.gif
أحبُّه كَثيراً . . !
حتَّى أدمَنتُه ، أصبحتُ لا أقَوى علَى إغماضَة جفنيّ إلا عَلى صَوتِه ، ولا تُشرقُ الشّمس في يَوميِ إلا بِصوتِه ،
ولا يغرِينيِ منظَرُ قهوَتي والدّخان يتصَاعدُ منهَا في يومٍ شتويّ إلا مَع صَوته !
أحبُّه كَثيراً . . !
هُو الَّذي يلبِسُني الأمانَ والدّفءْ ، يجعَلُ من ذِراعَيه معطَفاً شتوياً يحتَويني ، يفقِدُني الوَعي حينَ يتسرّب إليّ بإحساسِه . .
يحوِّلُني إلىَ طِفلة شقيَّة في الحُبّ مَعه ، يغرِقُني !
http://i1025.photobucket.com/albums/y319/defotopal/tumblr_ntuew4cLyC1u3jj5mo2_400_zpsyhjyetxo.gif
أحبُّه كَثيراً . . !
والنّعاسُ يداعِبُ صوتَه ، وأنا أعبثُ بِخُصلاتِ شعرَه ، أدَغدغُ وجهَه بأطرافِ أصابِعي ،
أحَاوِل إعاقَة النّوم عَنه حتّى لا يَكُون الفَاصل بينيِ وبينه !
أحبُّه كَثيراً . . !
ويرعِبني أكثَر إذا ثارَت أعصابُه ، فأنطَوي عَلى نَفسي في زَاوِيَةٍ ما إلَى حينَ يهدَأ . . يُسارعُ بإحتِضاني لأبْكِي بِصمت ،
وأتشبّث بِه كَطفلَة مذعُورة وأنا أقبِّلُ رأسَه وصَدره . . وقلبَه !
أحبُّه كَثيراً . . !
حِينَ يسَألني وأنا غَارقَة في تَفاصيل صَوتِه ” تحبّينَني ؟ ” ،
فأقِف ملءَ رَغبَتي في احتِضانِه وأصرُخ في داخِلي ” أحبَّكَ كثيراً ” ، فيُجيبُني بـ ” نَعم أعلَم ” . . ويدهِشُنيِ !
أحبُّه كَثيراً . . !
ولا طَاقَة ليِ عَلى غِيابه الَّذي يُصيبنيِ بحُمّى مرهِقَة ، ونَزيفٌ حادٌ جداً في الذّاكِرة ،
وجَفافٌ في الحُنجَرة ، وشَللٌ في أطرافِي ، غِيابُه الدّاء الَّذي ليسَ لقلبيّ المَناعة الكَافيّة لمُقاوَمته . . !
https://33.media.tumblr.com/01df6511a40fb569c1e07150e1276a53/tumblr_nuw66rtEYi1rw9xr5o2_500.gif
أحبُّه كَثيراً . . !
ولا أعلمُ الحّد الذي بَلغه منّي هَذا الحُبّ . . ولا أريدُ أن أعلَم ،
فقَط أنا أحبُّه كثيراً ، وسأظّل أحبّه أكثَر
http://store1.up-00.com/2015-10/1445899334945.gif