بنت أبوي
01-11-2017, 03:27 AM
إذا عكّرتُ سَهْرَتَكِ الجميلةَ،
آسفٌ جدّاً..
إذا أظهرتُ كلَّ توحُشّي.. وخُشُونتي
هذا المساءْ..
أنا آسفٌ جدّاً
إذا ما كنتُ مُنْطوياً على نَفْسي
ومُكْتَئباً.. ومُنْسَحِقاً..
ومكسورَ المَشَاعرِ، كالإناءْ..
أنا آسفٌ جداً..
فما اهتمَمْتُ بربْطةِ العُنُقِ الوَقُورَةِ..
والحِذاءْ..
مَنْ قالَ إنَّ قصائدَ الشعراءِ،
تنتعلُ الحذاءْ؟
فأنا أتيتُ من العَرَاءِ.. إلى العَرَاءْ
لا تخجلي منِّي..
ومن عشقي البدائيِّ البسيطِ،
فإنَّ أكابرَ العُشَّاقِ
كانوا خارجينَ على الحَيَاءْ..
2
أنا آسفٌ جداً..
هذي غَلْطَةٌ كبرى بتاريخي،
ومن علامات الغَبَاءْ..
هل ممكنٌ أن يُهْمِلَ الإنسانُ وَجْهَاً
تلتقي فيه السماءُ مع السماءْ؟
أنا آسفٌ جداً.. لفَرْط جهالتي
أنا شاعرُ الحُبِّ الذي لا يُتقِنُ الإعلانَ عن نَزَوَاتِهِ أبداً،
فإنَّ عواطفي، ليست ثياباً في الهواءْ
أنا باطنيٌّ – ربَما- حتى العَيَاءْ.
ومضرَّجٌ بغُمُوضهِ حتى العَيَاءْ.
قد لا أكونُ مهذَّباً، مثل الذينَ عرفْتِهِمْ
ومُعَلَّباً مثلَ الذينَ عرفتِهِمْ
ومُشمَّعاً.. ومُلمَعاً..
مثلَ الذينَ عرفتِهِمْ.
لكنَّني أُعطي دمي،
من أجل لحظة كبرياءْ..
بــآإي
آسفٌ جدّاً..
إذا أظهرتُ كلَّ توحُشّي.. وخُشُونتي
هذا المساءْ..
أنا آسفٌ جدّاً
إذا ما كنتُ مُنْطوياً على نَفْسي
ومُكْتَئباً.. ومُنْسَحِقاً..
ومكسورَ المَشَاعرِ، كالإناءْ..
أنا آسفٌ جداً..
فما اهتمَمْتُ بربْطةِ العُنُقِ الوَقُورَةِ..
والحِذاءْ..
مَنْ قالَ إنَّ قصائدَ الشعراءِ،
تنتعلُ الحذاءْ؟
فأنا أتيتُ من العَرَاءِ.. إلى العَرَاءْ
لا تخجلي منِّي..
ومن عشقي البدائيِّ البسيطِ،
فإنَّ أكابرَ العُشَّاقِ
كانوا خارجينَ على الحَيَاءْ..
2
أنا آسفٌ جداً..
هذي غَلْطَةٌ كبرى بتاريخي،
ومن علامات الغَبَاءْ..
هل ممكنٌ أن يُهْمِلَ الإنسانُ وَجْهَاً
تلتقي فيه السماءُ مع السماءْ؟
أنا آسفٌ جداً.. لفَرْط جهالتي
أنا شاعرُ الحُبِّ الذي لا يُتقِنُ الإعلانَ عن نَزَوَاتِهِ أبداً،
فإنَّ عواطفي، ليست ثياباً في الهواءْ
أنا باطنيٌّ – ربَما- حتى العَيَاءْ.
ومضرَّجٌ بغُمُوضهِ حتى العَيَاءْ.
قد لا أكونُ مهذَّباً، مثل الذينَ عرفْتِهِمْ
ومُعَلَّباً مثلَ الذينَ عرفتِهِمْ
ومُشمَّعاً.. ومُلمَعاً..
مثلَ الذينَ عرفتِهِمْ.
لكنَّني أُعطي دمي،
من أجل لحظة كبرياءْ..
بــآإي