حَيآةة
07-09-2016, 11:25 PM
#حين_يصبح_التقيد_تقليدا
مازال مجتمعنا ينبذ فكرة الاختلاف و يخشاها ، ينظر بعين الجرم الى من يسلك طريقا مختلفا و لو كان على صواب.
يضع معايير و قيود تافهة لا تمت بصلة لمنطق أو دين ، يسميها عادات و يلصق بها لقب التقاليد كي يخشى الجميع الخروج عن طوعها ، فيصبح التقيد تقليدا !
لو أننا نتمعن في ردود أفعالنا ، أحلامنا و ما نريد لوجدنا أن الحياة تتطلب هذا الاختلاف لتبقى متوازنة ، و أننا بحاجة لأن نتقبل ذواتنا اولا قبل أن نتقبل الآخر لان معظمنا واقع في سجن نفسه حبيس عاداته البالية التي يرفض أن يتمرد عليها فقط لأنه تعوّد فتقيّد.
بتقبلنا لفكرة التغيير نكون قد قطعنا شوطا كبيرا نحو تبني ضرورة الاختلاف و من ثم قبول الآخر كما هو بمحاسنه و عيوبه !
مئات الأفكار و المشاريع تختنق في الظلمة و تُدفن مع أصحابها في القبور ، ذنبها الوحيد انها كانت جديدة و انها ولدت في مجتمعات لا تؤمن سوى بالعادات.
شباب يأفل نجمهم قبل أن يتركوا بصمة لأنهم أُرضعوا و تربو و نشأوا على نفس الطريقة بل و حدد لهم الطريق و عُلموا أنهم سيُنبذون إن هم زاحوا عنه.
لو أننا فقط نتقبل اختلاف أفكارنا و توجهاتنا ، آرائنا و أحلامنا كما نتقبل اختلاف أذواقنا في المأكل و الملبس لتبخرت حتما نصف مشاكلنا.
مازال مجتمعنا ينبذ فكرة الاختلاف و يخشاها ، ينظر بعين الجرم الى من يسلك طريقا مختلفا و لو كان على صواب.
يضع معايير و قيود تافهة لا تمت بصلة لمنطق أو دين ، يسميها عادات و يلصق بها لقب التقاليد كي يخشى الجميع الخروج عن طوعها ، فيصبح التقيد تقليدا !
لو أننا نتمعن في ردود أفعالنا ، أحلامنا و ما نريد لوجدنا أن الحياة تتطلب هذا الاختلاف لتبقى متوازنة ، و أننا بحاجة لأن نتقبل ذواتنا اولا قبل أن نتقبل الآخر لان معظمنا واقع في سجن نفسه حبيس عاداته البالية التي يرفض أن يتمرد عليها فقط لأنه تعوّد فتقيّد.
بتقبلنا لفكرة التغيير نكون قد قطعنا شوطا كبيرا نحو تبني ضرورة الاختلاف و من ثم قبول الآخر كما هو بمحاسنه و عيوبه !
مئات الأفكار و المشاريع تختنق في الظلمة و تُدفن مع أصحابها في القبور ، ذنبها الوحيد انها كانت جديدة و انها ولدت في مجتمعات لا تؤمن سوى بالعادات.
شباب يأفل نجمهم قبل أن يتركوا بصمة لأنهم أُرضعوا و تربو و نشأوا على نفس الطريقة بل و حدد لهم الطريق و عُلموا أنهم سيُنبذون إن هم زاحوا عنه.
لو أننا فقط نتقبل اختلاف أفكارنا و توجهاتنا ، آرائنا و أحلامنا كما نتقبل اختلاف أذواقنا في المأكل و الملبس لتبخرت حتما نصف مشاكلنا.