وتر
01-05-2017, 03:37 AM
كتمانٌ و بَوح !
و من بين الألف جُرح
كان وجع غيابكِ هو الأصعب !
عقيمٌ لا يشبههُ أيٌَ غياب ’
بل مكللٌ باللاعودة
لا أمل و لا رجوع
و ذكرياتٌ دافئةٌ تفوح
قد أقامت تأبينَ وداعٍ في داخلي ..
لا قلب يهداُ و لا ذاكرةٌ ترحم ’
و كأنَّهم أصروا على قتلي
و كأنَّ الموتَ في حضرةِ
ما أشعرهُ بات مباح ..!
كتمان ٌينتزع الروحَ نزعاً
و بوحٌ قد أعيا الفؤاد
و شرفةٌ قد طال بها شغفُ الانتظار
لقد طُبِعَت هيئتي هناك
بات كل شيء يعرفني و ينتظر
شبحُ ردائكِ يعانقني كل ليلة !
فأينكِ أينكِ يا دواءَ الروح !
تقسو الحياة , فتعرفُ
بدقة , من ذا الذي تختار !
تُلقي بهم في قوافل الراحلين
الغائرين الغائبين المبعدين
فسلامٌ ثقيلٌ , ثقيل
ممزوجٌ بالحنينِ و الأنين
أشتقاكِ و أُُيقن بأنكِ تعرفين
و من بين الألف جُرح
كان وجع غيابكِ هو الأصعب !
عقيمٌ لا يشبههُ أيٌَ غياب ’
بل مكللٌ باللاعودة
لا أمل و لا رجوع
و ذكرياتٌ دافئةٌ تفوح
قد أقامت تأبينَ وداعٍ في داخلي ..
لا قلب يهداُ و لا ذاكرةٌ ترحم ’
و كأنَّهم أصروا على قتلي
و كأنَّ الموتَ في حضرةِ
ما أشعرهُ بات مباح ..!
كتمان ٌينتزع الروحَ نزعاً
و بوحٌ قد أعيا الفؤاد
و شرفةٌ قد طال بها شغفُ الانتظار
لقد طُبِعَت هيئتي هناك
بات كل شيء يعرفني و ينتظر
شبحُ ردائكِ يعانقني كل ليلة !
فأينكِ أينكِ يا دواءَ الروح !
تقسو الحياة , فتعرفُ
بدقة , من ذا الذي تختار !
تُلقي بهم في قوافل الراحلين
الغائرين الغائبين المبعدين
فسلامٌ ثقيلٌ , ثقيل
ممزوجٌ بالحنينِ و الأنين
أشتقاكِ و أُُيقن بأنكِ تعرفين