خَمْر أيلول
01-02-2017, 08:37 PM
أظهرت دراسة أميركية حديثة، أنّ المدخين ممن تقع أعمارهم تحت 50 عامًا، معرّضون للإصابة بالأزمة القلبيّة، بمعدّل ثمان أضعاف أكثر من غير المدخنين، أو المدخّنين بشكل أقل.
وأشارت الدراسة إلى أنّ المدخنين كانوا معرّضين للإصابة بارتشاح عضلة القلب، بمعدّل ثلاث مرّات، وذلك مقارنة بغير المدخنين، إذ تكمن المخاطر الأعلى بين الفئات العمرية دون الخمسين.
وقال الدكتور ميشيل لين، إنّ الأثر السلبي للتدخين لا يسبب الأذى للقلب فحسب، وإنّما قد يؤثر على أعضاء أخرى كثيرة، كما أنّه يعتبر سببًا رئيسًا في تصلّب الشرايين وارتفاع الدم.
وفي دراسة أميركيّة أخرى، حذّرت من أنّ التدخين قد يبطل مفعول الأدوية التي يتعاطاها مرضى الكلى، إذ أجريت الدراسة على 216 مريضًا يعانون من وظائف الكلى، نصفهم من المدخنين والنصف الآخر ليسوا من المدخنين، أو مقلعين، ووجد الباحثون أنّ التدخين يساعد على إبطال مفعول الأدوية، مع الإشارة إلى أنّ الإقلاع عن التدخين يمكن أن يعيد فاعلية الأدوية في أجسادهم.
يُذكر أنّ التبغ يقتل حوالي 8 ملايين شخصًا سنويًّا، ويعيش أكثر من 80٪ منهم في بلدان متوسطة ومنخفضة الدخل.
وأشارت الدراسة إلى أنّ المدخنين كانوا معرّضين للإصابة بارتشاح عضلة القلب، بمعدّل ثلاث مرّات، وذلك مقارنة بغير المدخنين، إذ تكمن المخاطر الأعلى بين الفئات العمرية دون الخمسين.
وقال الدكتور ميشيل لين، إنّ الأثر السلبي للتدخين لا يسبب الأذى للقلب فحسب، وإنّما قد يؤثر على أعضاء أخرى كثيرة، كما أنّه يعتبر سببًا رئيسًا في تصلّب الشرايين وارتفاع الدم.
وفي دراسة أميركيّة أخرى، حذّرت من أنّ التدخين قد يبطل مفعول الأدوية التي يتعاطاها مرضى الكلى، إذ أجريت الدراسة على 216 مريضًا يعانون من وظائف الكلى، نصفهم من المدخنين والنصف الآخر ليسوا من المدخنين، أو مقلعين، ووجد الباحثون أنّ التدخين يساعد على إبطال مفعول الأدوية، مع الإشارة إلى أنّ الإقلاع عن التدخين يمكن أن يعيد فاعلية الأدوية في أجسادهم.
يُذكر أنّ التبغ يقتل حوالي 8 ملايين شخصًا سنويًّا، ويعيش أكثر من 80٪ منهم في بلدان متوسطة ومنخفضة الدخل.