وتر
07-09-2016, 08:37 PM
هذا النص طويل ! وسيحذف بعد حين !
.
منّا اليوم صار له أولاد ! ومنّا اليوم يداعب الأحفاد ! , و منّا من يقرأ في الصحف عن السلطات ! و يلعن الحكومات ! ,و منّا يكتفي بالمظاهرات ! ومنّا اعتاد !
ومنّا لم يعد منّا ! , ! ومنّا من باع البلاد !
ومنّا من يكويه الحنين ! كلما قالوا " تلك البلاد " !
.
حين أخذتنا مراكب اللجوء عام 1948 الى الأردن و سوريا و لبنان و غزة و الضفة الغربية ! , حملنا معنا القليل من الغياب و الكثير من الرجوع !
تركنا السنابل ! تمطر حملها ! و الغيم ! يبصق القهر من فوقها !
حملنا حقائبنا ! و تركنا العمران و البيوت
وأخذنا مفاتيحهها معلقةً بحبلٍ مجدول في أعناق الأمهات ! متدلي على #صدورهن ! بين يدي أطفالهن ! حين يرضعون ! حليب البلاد !
سكنا " بيوتاً سقفها عارٍِ ! فعاد الغيم ! يبصق القهر من جديد .
.
هذا النص طويل !
لكن تعب السفر في البلاد ! , و الجمارك على الجسر لن تسمحه له بأخذ الكثير من العتاد !
ولن يصل !
" نص مفقود "
.
.
.
المهم !
.
بيوتنا ليست بأسقف ! , وصغيرة جداً غرفة بها جدٌ بعمر النكبة ! وحفيد حفيده ! يلعب على الباب الهارب في الطرقات ! , نأكل زرعنا النحيل ! ونشرب من ماء بئرنا الملوث القليل !
,
لكن وددت لو أحد السوريين طرق بابنا !
مرة فتحوا لنا الأبواب ! , ربما لا أبواب لنا ! لكن قلوبنا كلها شامٌ لهم
فادخلوها بسلامٍ أمنين
.
منّا اليوم صار له أولاد ! ومنّا اليوم يداعب الأحفاد ! , و منّا من يقرأ في الصحف عن السلطات ! و يلعن الحكومات ! ,و منّا يكتفي بالمظاهرات ! ومنّا اعتاد !
ومنّا لم يعد منّا ! , ! ومنّا من باع البلاد !
ومنّا من يكويه الحنين ! كلما قالوا " تلك البلاد " !
.
حين أخذتنا مراكب اللجوء عام 1948 الى الأردن و سوريا و لبنان و غزة و الضفة الغربية ! , حملنا معنا القليل من الغياب و الكثير من الرجوع !
تركنا السنابل ! تمطر حملها ! و الغيم ! يبصق القهر من فوقها !
حملنا حقائبنا ! و تركنا العمران و البيوت
وأخذنا مفاتيحهها معلقةً بحبلٍ مجدول في أعناق الأمهات ! متدلي على #صدورهن ! بين يدي أطفالهن ! حين يرضعون ! حليب البلاد !
سكنا " بيوتاً سقفها عارٍِ ! فعاد الغيم ! يبصق القهر من جديد .
.
هذا النص طويل !
لكن تعب السفر في البلاد ! , و الجمارك على الجسر لن تسمحه له بأخذ الكثير من العتاد !
ولن يصل !
" نص مفقود "
.
.
.
المهم !
.
بيوتنا ليست بأسقف ! , وصغيرة جداً غرفة بها جدٌ بعمر النكبة ! وحفيد حفيده ! يلعب على الباب الهارب في الطرقات ! , نأكل زرعنا النحيل ! ونشرب من ماء بئرنا الملوث القليل !
,
لكن وددت لو أحد السوريين طرق بابنا !
مرة فتحوا لنا الأبواب ! , ربما لا أبواب لنا ! لكن قلوبنا كلها شامٌ لهم
فادخلوها بسلامٍ أمنين