تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قدكنتُ سيئًا(بقلمي)


يقين
12-22-2016, 12:32 AM
السلام عليكم أقدم لكم هذه الرواية بقلمي
فصول متسلسلة يسعدني تواجدك وتفاعلكم
أعلم أن كل شيء لم يكن مصادفةفالقدريكتب لنا تفاصيلناحتى الثانية الأخيرة من حياتنا لذلك ليس لي أن أقول كنتِ صدفة الصدفة ليست سوى ترتيب رباني من اجل أن نبدأ لنصل للنهاية التى مهما رتبنالها وقدمنا لهاكل التوقعات لن تكون كمانريد
أعلم أنني أحببتك من خلال الكلمات ومن خلال الكلمات التقيك فتارة اراكِ امرأة طيبة بريئةوتارة اراكِ كالقطة المستعدة لمهاجمة كل من يحاول الأقتراب منها كل ما أعرفه أنكِ كنتِ شيئا آخرفي دفترحياتي عنوان كان لابد لي أن أقف عنده تجربة لابدأن أعيشهابحرلابدلي من الغرق فيه لست أعلم إلى أين سيكون العبور وإلى أين سيصل بي الغرق فَأنَا رجل المستحيل و رجل التجارب ورجل المغامرات التى لاأذكرعددها أقف عاجزاًامامكِ
أعلم أنكِ تلك الانثى التى تأتى في نهاية مراحل العمرلتكتب أبدية البقاء أبدية البقاءلرجل تسكع في شوارع الذات والملذات نهايتي أنتِ أعلم ذلك ولذلك لابد لي أن أصل إلى نهايتي المحتومه أنا الذي يدفعني الفضول أوأمر أخرأجهله أنا الذي أريد أن أعرفكِ من الداخل أريدأن أدخل تلك القوقعة أريدأن اضع أذني وأسمع نغمها عن قرب أريدكِ في حياتي أريدكِ جانبي أتعلمين لم يكن لي نقطة ضعف قبلك سوى أمي أمي التى غادرتني مبكراً غادرة في ليلة باردة ليلة اصابتني بعدها بحمة الفقدغادرت وتركت طفل لايريدان يكبرأمي التى وهبت روحهاباكراً لطين ها أنا ذلك الطفل الذي يلتصق بذلك الطين شعورالموت لايفرقني أننى لا أنتمي إلى الحياةأننى لست سوى وردة على قبر أمي هراء ماالذي جعلني أتذكركل تلك التفاصيل القديمة الآن ها أنا لايمكن لي التخلي عن تشاؤمي المعتاد ها أنا أعود إلى الحنين استرجع الفصل الأسوأ من الحكاية أذكر أنكِ قلتِ لي يوماً أن هناك حقائق لابدأن لايعرفهارجل عن إِمْرَأَةْو سألتكِ حينها ماهي تلك الحقائق أجبتى لا تسأل إِمْرَأَةْ عن أسمها وعن عمرهالاتسالها عن الرجال الذين مروا في حياتهاوكم بقى وكم رحل ومن خذلها في منتصف الطريق ومن الذي ذبل عمرها وهي تنتظره هناك اسئلة أجابتها فاضحة فالذلك لها أن لاتسال قديكون كل ذلك أعرفه ولكن الحقيقة التى أستغربت منها حينها أن أغلب النساء لايُحْبِبنَ أساميهن لذلك يكتبون بأسماء مستعارة ويبدعون ويكذبون ويُحْبِبنَ ايضاباسماءمستعارة إِذَا مستعارة انتِ في كل شئ حتى في مشاعركِ

أتذكرأجبت حينهاانني أحب أ لأ شياءالمستعاره وِأحب ذلك المخفي من الأشياء هناك مجازفةولذةفي اكتشاف الأشياء دون رغبة من الطرف الأخر كل مااعرفه انني أنجذب اليها بعيداً عن كل تلك الاستعارات كل ما أعرفه أن هناك شئ يربط بعضنا ببعض شى نتشابه فيه وشئ آخر قدنختلف فيه يخيل لي أنها في الثلاثين أوأكبرمن ذلك بقليل وتارة يخيل لي أنها تبحث عن عمرها الذي سرق منها دون ثمن أوقفتني تلك الحقيقة أن أغلب النساءلايحببن اسمائها زادالفضول ان أعرف ماهوية ذلك الاسم المخفي خلف ذلك الاسم المستعار
سألتها عن ذلك الاسم الذي خلف ذلك الستاراجابت الاسامي كلام وشو خص الكلام عينينا هني اسامينا العين مرآة الشعورومرآة الحقيقة أنها تجيدالكثيرأنها بارعة حدالتعمق حدالغرق خيالات كثيرة تاتي كل حين أنّني سأخسرُها قدتختفي فجاءةانها امرأةاللحظة امرأةيسكنهاالهروب فاجأتها ذات يوم برسائلة سؤال واطمنان من خلال بريدالأصدقاء في الجريدةالتى أعمل فيها والتى كانت هي من المتابعين لها عندها أختفت عدةأسابيع لاأعلم ماهو السرالذي يجعلني أبحث عنها ماالسرالذي يجعلني في حالة قلق عندكل غياب أنا رجلا شرقي ديوان الرسم بالكلمات على طاولة مكتبي و انتِ امرأة شرقية لاتقرا لنزار نزارقباني "خط أحمر" لا يمكن أن تتجاوزه بمفهومها الشرقي وهانحن في ابريل شهرالذي يصادف فيه ذكرى وفاة نزار مقالي الاسبوعي في المساحةالتى أكتب فيها ابتديت المقال

بعنوان نزارقباني شاعرالمراة..

ابريل لا يأتى مرتين ..
والبرق ليس يضى للعشاق يوما مرتين..
والشعر لا يتلى على الحبيبة مرتين ..وانهيت المقال

الفصل الاول

أفتقدت نساء الأرض كلماتك أنهم في حالة يتم وكان المقال يحوي الكثيرمن الكلمات والقصائد التى تخص نزار وهاهو الهجوم منذالأسبوع الماضي مستمر ويصل لجريدةبعد ذلك المقال وقدكنتِ أول المعارضين والموقعين المنتقدين والغاضبين لم يكن يهمني الجميع أنتِ فقط التى أعلم أنها ستغضب كيف لهاأن تفهم وجهة نظري فيما كتبت أ خفيتِ غضبك الشخصي عني أعلم ذلك اخفيتِه بذلك الصمت الغيرمعتاد علمت حينها أن فكرة سيئة أخذ ت عني أنا شرقي وأن قلت أوفعلت غيرذلك شرقي أنا وإن قرأت لنزارأوامرؤالقيس
متوترانا فنجان القهوة الرابع على التوالي أتجرعه والسجارة الخامسة أيضا كل مااتوقعه أنني سأسقط مغشيًا عليّ بعدتلك القهوة والدخان الذي امتلأتْ به رئتي لست أعلم ماالذي تفكربها الآن اريدأن أ قتحم تلك الجمجمة لكى أرى مايدور هناك عشرات التوقعات تأتى
وتذهب في رأسي ولست أعلم ايه قدتكون صحيحةماالذي يجب علي أن أفعله انني في حالة قلق لايطاق قليلاً سأصل إلى حالة الغضب المجنون عندها سأبادر في كسرتلك المراياالتى أمامي سأبادر في توبيخ خادمة الجيران روز وأفتعل حجج واهية من آجل الخروج من تلك الحالة سيء أنا أعلم ذلك ليس لدي ماافعله أعلم أن
كل ذلك ليس سوى اِشتيآق وحالة طارئة من فراغ فعند الأشتيـــــاق نحمل الأشياء تهمت تعكيرالمزاج و التناقضات وها أنا أشتاق أشتاق لصوتك المخبئ خلف ذلك الجبل البعيد ياجبل اللي بعيدخلفك حبايبنا...أتعلمين يزعجني : أنه لايحدث شيء حتى الأمور السيئة مفيدةلنا سيـئـاً أن لايحدث شيء ليس لي

سوى النوم نوم الظالم عبادة محاوله الأغلب إنها ستكون فاشلة معركة مع السريرالخشبي واللحاف الأحمر أتقلّب يمنة ويسرى وضعت المخدة على رأسي محاولا طردالأفكارالتى تأتي في مخيلتي ولكن دون جدوى نهضت من السرير أخذت أتجول في غرفتي ذهبت الى النافذة فتحت نافذةالغرفة نظرت الى ساعاتي السوداء الساعة الثانيةوالنصف فجراًليس هناك أحد بالخارج ليس هناك اي ضجيج السماءصافية والنجوم مبتسمة تترقص بفرح متبهية أمام إكتمال القمر أغلقت النافذة ليس هناك ماهو مغري بالخارج عدت الى تجوالي بالغرفة واذا بصوت مزعج من الجيران هناك معركة عائلية تحدث في الطابق العلوي يتضح إن هناك امراةغاضبة تريد الطلاق ولاتريدالمفاوضة لقدضاق بها ذَرْعاً من ذلك الرجل البخيل فخطرتِ ببالي بكل تأكيدلديك رأي يخصك تجاه الرجل البخيل أبتسمت حينها بيني وبين نفسي تعدل مزاجي المتعكرقليلاً قديكون من ذلك الجارالبخيل وقديكون بسبب تذكرك
الساعة الرابعة و النصف فجرأأصوات مكبرات المساجد حي على الصلاة حي الفلاح
صلاة الفحرالهمة يافهداتجهت الى المغسلة واتممت الوضوء لذهاب لصلاة الفجر
ليس من عادتي الذهاب لصلاة الفجر ولكن

m0m3n
12-22-2016, 12:49 AM
كتابة جميلة يقين

اكيد ننتظر المزيد المزيد منك

تقييمي

يقين
12-22-2016, 12:55 AM
شكراجزيلا لك على التواجد
وشكرا لك ايضا اخي على التقييم
انرت

يقين
12-22-2016, 12:59 AM
الفصل الثاني


النوم الذي هرب مني جعلني مستيقظ حتى الفحر وهاانافي طريق عودتي من المسجد
صدفت رائد رائدصديق الطفولة وصديق المراهقة رائد من ذوى البشرةالسمراء
الذين يتمزيون بخفة الدم وصنع الإبتسامة من تحت انقاض الحزن
رائد... من فهد لم أرك منذوقت
مااحوالك ومااحوال الدنيا معك
فهد...
مازلت على قيد آلأبتسآمهَ يارائد
رائد..
عمر الشقي بقي يافهد

فهد...

ماهى أحوالك أين وصلت في مشوارالحياة
رائد...

مشوارالحياة ابتسامةعريضة من رائد آلأبتسآمهَ المعتادة آلأبتسآمهَ
التى يخفي فيها رائدمتاعب الحياة

أبدلم تتغيرحياتي كثيراً أعمل في شركة بعد إنتهائي من دورةالحاسب التى قدمت لها وتخرجت بتوفق أربع سنوات وأنا بتلك الشركة

فهد...
هل الراتب جيد
رائد...
الراتب في كل الشركات ثابت لايتغيىرمع بعض المميزات
التى تتغيرمن شركة لآخر
الراتب جيدمقارنة بغيرها من الشركات ستة الف مع بدل تامين صحي ومكافاءةوزيادة إضافية
فهد...
وضع جيد مقارنة بالوضع العام
رائد...
وهوكذلك حمدلله
فهد..
الحمدلله
رائد....
وأنت يافهدلم تخبرني مااحوالك
فهد..
احوالي ابتسامة وأعقبها تنهيدة

رائد...
بسخرية مقصودة أصبحت تبتسم مثلي
عجل تحدث هناك آمر سئ بما أنك بداته بتلك الإبتسامة

يعاودفهدالإبتسامة
رائد....
تحدث يافهد
فهد...
لست أعلم من أين أبدأ

رائد...
أبدأ من حيث ماتشاء

يقين
12-22-2016, 01:11 AM
الفصل الثالث
فهد..
كنت خارج المدينة لسنوات
رائد...
هذا أعرفه أناويعرفه الجميع أيضاً لأننا لم نكن نراك
فهد...

ماتت أم فهدوياسرومنى أيضاً

رائد...
جميعهم ماالذي حصل
فهد...
في حادث قبل ست سنوات ونحن في طريق ا لسفر
رائد...
رحمهم الله
إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون،

هم السابقون ونحن اللاحقون
هكذاالدنيا جميعا" عنهاراحلون
اللهم أحسن خاتمتنا
وأنت ماذا فعلت بعدها
فهد...
أناتغيرت حياتي بعدها لم يكن هناك حل كنت في حيرة من أمري
ماذاكان مني أن أفعل
لم يبقى لي أحد وحدي في هذه الحياة

رائد...
ماالذي حصل يافهدأكمل
فهد...

لم يحصل شئ لشخص أعتاد الحظ السيئ أن يرافقه كظله
رائد...
عدت لتشاؤمك المعتاد يافهدلم تتغير

متشائم كماعرفتك وكما يعرفك الجميع
فهد...
ماالذي عليّ أن أفعله أنا هكذا وماعليك سوى تقبل ذلك
رائد...
فهدهل غضبت لم أقصد ذلك كنت أمازحك فقط
فهد...
أعلم يارائدأنك تمزح وأعلم أنه ثقيل أعرفك جيدا

رائد...
تعادل ليس هناك فائز
فهد...
هل نحن في مباراة
رائد...
على طاري الفوز والخسارة هل مازلت تشجع الأهلي
فهد...
قول للزمان ارجع يا زمان تركنا التشجيع والأهلي وكل ماكان

رائد...
أذكر أنك كنت بارعاً بكرة القدم
فهد...

قلت كنت
كنت من فعل مبني على الكسر في محل جرالخيبة
لم يكن شئ كم كان قلت لك سابقا أن حياتي انقبلت رأسا على عقب بعدالحادث
تعال معي الى المنزل لنكمل الحديث أفضل من الوقوف في الطريق

رائد...
كنت أتمنى ذلك ولكن بعد أقل من ساعةسأذهب للعمل لوكنت دون انشغال لمَا ترددتُ في ذلك
فهد...
آه عملك الساعة السادسةصباحاً
رائد...
نعم هو كذلك لابدلي الاستعدادقبلها بساعة على الأقل فالطرق مزدحمة كل صباح

فهد...
إذاأستودعك الله 'أراكِّ لاحقاًوعد
رائد...
قريباًجداًواعطى فهد ظهره ومضى

فهد...
رائد رائد لحظة لحظة
رائد...
هلافهد
فهد...
رقم جوالك لوسمحت من آجل التواصل
رائد...
حاضرحاضرأكتب الرقم نلتقي قريباً

مضى رائدفي طريقه وعادفهدليكمل سيره إلى المنزل دخل المنزل وذهب للمطبخ وأخذالإبريق ا لذي يصنع
فيه القهوه الصباحيةقهوة الصباح الروتين الذي لابدمنه صداع إن لم يشرب فهد فنجان قهوته
أشعل

النار ووضع الإبـريـق الذي وضع فيه ملعقة كبيرة من القهوه و ترك القهوه على النار وذهب إلى شرفة المنزل
فتح النافذة وجلس على الكرسي

وهويتأمل
ظلام الفجرالذي يختفى رويداًرويداً
عادإلى المطبخ مرة اخر ى وأحضر فنجان ليضع القهوة وعاد للجلوس في شرفة المنزل
الساعة السابعة
وصلت الجريدة ذهب ليأخذها من الصندوق إشتراك سنوي لتصل تلك الجريدة أسبوعياً إلى باب المنزل أخذها وعادللجلوس وأكمل شرب فنجان القهوةوهو يقرأ الجريدة
بعض من الوقت وانتهى من القهوة والجريدة وعاد إلى السرير ولكن ليس لنوم بل لتفكير
من العادات السيئة التى يتصف بها فهدالتفكير

والقلق الذي يعكرمزاجه سريعاً مملة هي الإجازة

ليت كل الأسبوع عمل
أوراق وقلم بجانب السرير مديده وأخذ يعبث بتلك الأوراق مرة يرسم عين ودموع متساقطة ومرة منظرطبيعي وكتب أسم منى
منى أشٍتقتُ لك

منى التى يتذكرها في هذاالصباح منى طفلته التى تبلغ أربعة أعوام منى نتيجة
زواج

فهدمن نرجس
نرجس هي ابنة عم فهد الذي سكن لديهم بعدالحادث
شاشة الجوال
تضئ يأخذ جواله فهد
فهد...
هلا رائد خيريارائد اليس من المفروض أنك في العمل
رائد ...
نعم فهد كلامك صحيح

ولكن عندعودتي للمنزل
وجدت ابنتي نورمتعبة وهاأناأحدثك الآن من المستشفى
فهد...
خيريارائد
مابها ابنتك يارائد
رائد...
ابد
ارتفاع مفاجئ بدرجة الحرارة قديكون من تغيرالجو
فهد...
الحمدلله
رائد...
نعم الحمدلله
قد أتى إليك مغرب اليوم غداالجمعة إجازة من العمل
فهد...
تنيريارائدستجدني في الإنتظار
بعدها انهى رائد المكالمة
وأستعدفهدللخروج من المنزل أخذ بغلق مصابيح المنزل وذهب للمطبخ ليتأكد من إطفائه لنار
أصبح يشك في نفسه بسبب حالة السرحان والتفكير ولكنه وجد
كلّ شيء يبدو على ما يُرام

أبتسم ابتسامة سخرية لنفسه لازال عقلك معك يافهد لم تصب بالجنون و الزهايمرحتى الآن
أخذالشماغ الأبيض وعادالى الغرفة واخذ مفتاح المنزل والسيارة وهوخارج من الغرفة اخذيتغنى بصوت ليس بالمنخفض ولاهوبالمرتفع
قولي أحبك كي تزيد وسامتي
فبغير حبكٍ لا أكون جميلاً
قولي أحبك كي تصير أصابعي
وتصبح جبهتي قنديلاً
الآن قوليها .. قوليها ولا تترددي
بعض الهوى لا يقبل التأجيلا
تحسن مزاج فهد الخميس سيمضى سريعاً بزيارة رائد ويوم الجمعة بكل الأحوال يمضي سريعاً ينتظرفهدالسبت ظننا منه انه سيجدردمن تلك المستبدة يريد ان ينتهي الأمرفهدلايحب الأمور

المعلقةيريدراحة البال والقلب أيضاً يؤمن ان ليس هناك منطقة وسطى

إختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ

فجُبنٌ ألا تختاري..

لا توجدُ منطقةٌ وسطى
ما بينَ الجنّةِ والنارِ

إرمي أوراقكِ كاملةً

وسأرضى عن أيِّ قرارِ

بنت أبوي
12-22-2016, 01:19 AM
يسسلممو عسسولهه ')
بككرهه بقرآههم ع روواء ")
هلا نعسسانهه
ورددهه

غلا روحي
12-22-2016, 01:28 AM
قلمك كتتير حلو
ماشاء الله عنك حبيبتي

منتظرين جديد قلمك

وردة

يقين
12-22-2016, 01:41 AM
Smile Nnoush
هلافيك منورة اكيد

يقين
12-22-2016, 01:44 AM
حبك وجع تواجدك الاحلى نورت
لك أن تنتظري الفصول الباقية
نورت

يقين
12-22-2016, 01:46 AM
الفصل الرابع


أمام المرآة لتعديل هندامه
فهد كيف يمكن له أن يخرج دون تعديل هندامه ودون أن يضع ذلك العطر الاصفهاني الفاتن
قديصادف أحدالجميلات في الطريق اوأحدالغاضبات من أزواجهن او تلك الخارجة من مشروع زواج اوتجربة حب فاشلة انه لايزال سيء يعلم ذلك ولكن هو كذلك لايمكن له تغيرالصفات السيئة في شخصيته فكر بجدية أن يذهب لطبيب نفساني بسبب تلك الحالة يشعرأنه يعاني من حالة نفسية قد تكون نرجيسة مفرطة أواحتمال مرض نفسي أخريجهل المصطلح العلمي له رتب نفسه للخروج وأغلق باب المنزل وأخذبالنزول من السلم الارضي درجة درجتين حتى وصل إلى سيارته و أثناءركوبه. السيارة واذا بااحدالجميلات التى وضع العطرالاصفهاني الفاتن من أجلها كأنّهُ كان متيقن بأنه سيصادف أحدالجميلات وكانه أخذموعدمسبق مع أحدهم أخذفهدبالتاخيرلصعودسيارته حتى تصل تلك الفاتنة بالقرب من سيارته وفعلاً حدث له مايريدكانت سيارة تلك الجميلة خلف سيارته وأخذينظرلها من المرآة الامامية للسيارةواذابفتاة بيضاء البشرةشقراءالشعرذات العينين الزرقاء كانت محجبة لذلك رأى فهدكل ذلك الجمال الفاتن منها
دخلت الفتاة السيارة الجيب ذات الوان الرمادي وسائق يظهرمن تقاسيم الملامح أنه من أحد دول قارة آسيا
هكذايتضح لفهدواذابها تصرخ بالسائق لماذاالتأخير. رغم ان التأخير لم يكن سوى دقائق بينها وبين نزول السائق ولكن قدتكون هناك نية اخر ى وراء ذلك الصراخ. الأغلب لفت انتباه
وفهد
لايزال يراقبها
ولم يكن من فهدسوى الخروج من السيارة والذهاب الى الفتاة خـيـر إن شــاء الله ...
هل هناك مساعدة.. أستطيع أن اقدمها

نظرت الفتاةإلى فهد وعلمت مايقصدأنه يريدفتح حوار
ويظهرمن الفتاةأيضاً إنــهـــــا متمرسة التلاعب
ماالذي أغضب الجميلة
ردت بصوت خافت متصنعة الدلال
السائق الذي لايستوعب شيء أنّه لا يفهم لغتنا أنّه لا يجيد العربية دوماًما يثير غضبي
ليس لدي صبر على ذلك الغبي
تغيرملامح فهد عندماوصفت السائق بالغبي

قَدر !
12-22-2016, 10:45 PM
بقرأها شكلها حلوة جداً
قلمك جميل
مبروك الرواية،من تقدم لتقدم

يقين
12-23-2016, 12:31 AM
نورت๓ξήήặ

يقين
12-23-2016, 12:35 AM
الفصل الخامس


هو يعلم أنه سيئ وقد يكون أسوء من الفتاة ولكنه أغضبه وصفها لذلك السائق الذي ترك أ هله وزوجته وأبناؤه وتغرب للعمل من أجل لقمة العيش فما كان منه الا ان أدار ظهره لها ومضى عن إذنك يا آنسة نستودعك الله
فهد عندما لايريد للعلاقة ما الإستمرارية اويريدإنهاء علاقة اخرى يبادر بتقمص الدين و الأخلاق والحدود تركها وعادإلى سيارته ليكمل طريقه

جلس فهدعلى كرسي السائق وأخذيبحث عن شريط كاسيت لوضعه في مسجل السيارة و ما زالت تلك الجميلة تشغل تفكيره وفي نفس اللحظة تذكر تلك المجهولة التى حتى هذه اللحظة لايعرف. اسمها أصبح ينعتها بالمستبدة أخذ.وعداً بينه وبين نفسه أ ن يكون رجل لامراة واحدة
لتلك التى أحبها من خلال الكلمات الذي أخذ وعداً أن لايخونهافاخذ شريط لكاظم الساهرالذي يعشق
صوته الجميل وإحساسه المرهف أنه الرجل الشرقي الذي يغبطه أنه الرجل الشرقي الذي لطالما كان حلمًا للفتيات
و الأهم من ذلك الكلمات النزارية التى يتغنى بهاو بما إنه تذكرها وتصنع المثالية ومن الناحية الأخرى غضب من تلك الفتاة التى كانت تريد اصطياده بذلك العرض الفاضح كان بَديهاً أن يستمع

هل عندكِ شَكٌّ أنَّكِ أحلى امرأةٍ في الدُنيا

وأَهَمَّ امرأةٍ في الدُنيا و أكمل طريقه
الأشارة حمراء ملل لايحب فهد انتظاراشارة المرور وأن. كانت دقائق أنتظر حتى أ صبحت الأشارة خضراء و أكمل سيره متوجّهاً إلى محل للحلويات فهو يعرف جيدا عشق صديقه رائدللكعك توقف عند محل للحلويات نزل من السيارة وترك المفتاح بالسيارة ودخل المحل وأخذ على عجل ستة حبة من الكعك وقليلا من الكنفة التى يحبها وأخذحلوى جديدة لم يتذوقها من قبل وذهب للمحاسب المحل ودفع المبلغ وخرج من المحل و أكمل سيره على الأقدام

إلى ذلك المحل القريب من محل الحلويات ودخل وطلب نصف كيلو من الفستق والجوزوعاد مسرعا إلى سيارته وهويقوم بوضع المشتريات في الكرسي الخلفي للسيارة واذا تسقط عينه على ورقة فاتورة الكهرباء ياالله لم أسدد فاتورة الكهرباء منذ أسبوعين حينها تغيرت وجهته من العودة للمنزل وتحويلها لشركة الكهرباء لدفع الفاتورة لست مستعداً أبداً لقطع الكهرباء عن المنزل واخذ الطريق العام بدل الطريق القصير الذي يصل الى المنزل مباشرة واذا بمدير الجريدة يتصل ...
فهدأين أنت لك يومين ولم تفكرحتى الإتصال بي اوتأتى الي بعيداً عن أنني مديريك بالعمل لك أن تذكرأنني صديقك قبل ذلك ولستَ شخصاً عابراً في حياتك
لوم اياد كالمطرقة على رأسه
اياد له الفضل الكبيربعد الله عليه لولاوقوفه بجانبه
بعدتركه لبيت عمه و عزمه على رفع قضية على ابنة عمه نرجس من أجل ابنته منى
اياد صديق لفهد منذ اربع سنوات تقريبا منذ أن أنجبت نرجس منى حيث كان اللقاء الأول في
مستشفى الولادة