وتر
12-08-2016, 10:29 PM
الرسول كان حمساوي !!
بدايةً أعتذر عن العنوان , و لكن هذا القول سمعته من فتى لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره !
لماذا لم يكن على عهد نبينا محمد أحزاب و حركات سياسية و فرق دينية ؟
لماذا لم يكن هناك فريق من السنة و آخر من الشيعة ؟
لماذا كان ينتصر الحق دوماً رغم عدم وجود فرق تتبنى فكر معين و راية مختلفة عن الجميع ؟ أتعلمون لماذا ؟
لأنهم أيقنوا بقلوبهم أن الراية الوحيدة التي يجب أن ترفع هي راية الإسلام العظيم
لأنهم أدركوا معنى هذه الآية جيداً" و اعتصموا بحبل الله جميعاً و لا تفرقوا "
إذا لماذا لم يقل المولى : و اعتصموا بحبال الله , بل أتى باللفظ مفرداً و قال حبل !
ذلك دليل على ان كل حزب و فريق و حركة تفرعت عن الاسلام و أتت بفكرٍ خارجي
حتى و إن كان هذا الفكر في إيطار إسلامي هي حركة ضالة ضالة ضالة
ان كانت تلك الحركات و الفرق على حق إذاً لماذا لم تظهر في عهد النبي !؟
بل ظهرت بعد وفاته بعد أن شاعت الفتن و تمكن حب التسلط و الحكم في قلوب الكثيرين
و سُفكت الدماء لأجل الخلافة و الرئاسة , و دم علي بن أبي طالب خير دليل على ذلك ؟
الشيعة , داعش , النظام السوري , الجيش الحر , حركة حماس , فتح , جهاد , الاخوان , أتباع السيسي , و غيرهم الكثيرين !
أهكذا هي بلاد العرب !؟ أفرحون نحن الآن بكل تلك الفرق التي تخدم و بالدرجة الأولى , الفكر الغربي
و بعضاً من العرب الذين انتحرت ضمائرهم و كان دينهم أرخص ما يملكون , تخدم أعداء الاسلام
الذين أرداوا أن يمحوا اسم محمد عليه الصلاة و السلام من صدور المؤمنين فرسموه و شوهوه و أرادوا القضاء على القرآن
فحللوا و حرموا كيفما شاؤوا تحت مسمى الحرية الشخصية , تخدم أنجس ما خلق الله " اليهود " أعزكم الله
خدموهم بتعصبهم و تفرقهم و معاداتهم لبعضهم البعض بقتلهم إخوانهم و سفكهم للدماء !
و الله إنَّ الحروف لتبكي ألماً و دماً حميةً على الاسلام و دين الله , إلى ما وصل إليه حالنا اليوم
بعد رسول الله ! عذراً و الألف عذر لا تكفي !
و لأنني فلسطينية فحديثي سيقتصر عن وطني , و عن الحركات التي جعلت الوطن بتفرقها و انقسامها
أشبه بزنزانة يأبى الحيوان أعزكم الله أن يحيا بها !
قسموا علم البلاد و انشق كل حزب منهم بلون !
الأخضر و الأسود و الأحمر و زادوا للوطن لوناً أصفر !
حماس و الجهاد و الجبهة و فتح , رايات قد تعالت و هتافات و نداءات و شعارات
كلهم يدَّعون حب الوطن كلهم قد عشقوا المراكز و الحكم و الكرسي الملعون !
و ضحية هذا التفرق و العداء هو نحن ! أبناء الوطن الذين أذاب الانقسام قلوبهم سخطاً
و أدمى عيونهم قهراً , فاجعة الانقسام التي ضحك لأجلها اليهود و أيدوا دوامها
بني صهيون , جُلَّ همهم و اهتمامهم و مهمتهم , أن يبقى الشعب الفلسطيني متفرق الأحزاب
و الأهواء , فأنا ابن فتح و هدفي أن أرى أخي الحمساوي مشرد ضائع بائس
و أنا ابن حماس أطعن و أشكك في دين أخي الفتحاوي ! لقد حقق الأنجاس ذلك
نالوا منا بأرخص ثمن , هم سرقوا الوطن و نحن لم نعاقب السارق على فعلته فحسب !
بل قاتلنا بعضنا و سفكنا دمائنا و قمنا بتكفير أخوتنا , إلى أن استلقى اليهودي يوماً
تحت شجرة الزيتون التي هي أكبر من عمر دولته التي يدعي ادعاء كاذبا بأنه هي دولته
استلقى هادئ البال متنعم و قال : لقد حققنا الهدف المنشود ثم ضحك بخبث
إلى أن قطع عليه حبل ضحكه صاروخ فلسطيني مقدس جاء لينغص عيشه و يهدم راحته
متى تتحد تلك الصواريخ و يكون هدفها الأوحد فلسطين فلسطين و لا شيء سوى فلسطين ؟!
بدايةً أعتذر عن العنوان , و لكن هذا القول سمعته من فتى لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره !
لماذا لم يكن على عهد نبينا محمد أحزاب و حركات سياسية و فرق دينية ؟
لماذا لم يكن هناك فريق من السنة و آخر من الشيعة ؟
لماذا كان ينتصر الحق دوماً رغم عدم وجود فرق تتبنى فكر معين و راية مختلفة عن الجميع ؟ أتعلمون لماذا ؟
لأنهم أيقنوا بقلوبهم أن الراية الوحيدة التي يجب أن ترفع هي راية الإسلام العظيم
لأنهم أدركوا معنى هذه الآية جيداً" و اعتصموا بحبل الله جميعاً و لا تفرقوا "
إذا لماذا لم يقل المولى : و اعتصموا بحبال الله , بل أتى باللفظ مفرداً و قال حبل !
ذلك دليل على ان كل حزب و فريق و حركة تفرعت عن الاسلام و أتت بفكرٍ خارجي
حتى و إن كان هذا الفكر في إيطار إسلامي هي حركة ضالة ضالة ضالة
ان كانت تلك الحركات و الفرق على حق إذاً لماذا لم تظهر في عهد النبي !؟
بل ظهرت بعد وفاته بعد أن شاعت الفتن و تمكن حب التسلط و الحكم في قلوب الكثيرين
و سُفكت الدماء لأجل الخلافة و الرئاسة , و دم علي بن أبي طالب خير دليل على ذلك ؟
الشيعة , داعش , النظام السوري , الجيش الحر , حركة حماس , فتح , جهاد , الاخوان , أتباع السيسي , و غيرهم الكثيرين !
أهكذا هي بلاد العرب !؟ أفرحون نحن الآن بكل تلك الفرق التي تخدم و بالدرجة الأولى , الفكر الغربي
و بعضاً من العرب الذين انتحرت ضمائرهم و كان دينهم أرخص ما يملكون , تخدم أعداء الاسلام
الذين أرداوا أن يمحوا اسم محمد عليه الصلاة و السلام من صدور المؤمنين فرسموه و شوهوه و أرادوا القضاء على القرآن
فحللوا و حرموا كيفما شاؤوا تحت مسمى الحرية الشخصية , تخدم أنجس ما خلق الله " اليهود " أعزكم الله
خدموهم بتعصبهم و تفرقهم و معاداتهم لبعضهم البعض بقتلهم إخوانهم و سفكهم للدماء !
و الله إنَّ الحروف لتبكي ألماً و دماً حميةً على الاسلام و دين الله , إلى ما وصل إليه حالنا اليوم
بعد رسول الله ! عذراً و الألف عذر لا تكفي !
و لأنني فلسطينية فحديثي سيقتصر عن وطني , و عن الحركات التي جعلت الوطن بتفرقها و انقسامها
أشبه بزنزانة يأبى الحيوان أعزكم الله أن يحيا بها !
قسموا علم البلاد و انشق كل حزب منهم بلون !
الأخضر و الأسود و الأحمر و زادوا للوطن لوناً أصفر !
حماس و الجهاد و الجبهة و فتح , رايات قد تعالت و هتافات و نداءات و شعارات
كلهم يدَّعون حب الوطن كلهم قد عشقوا المراكز و الحكم و الكرسي الملعون !
و ضحية هذا التفرق و العداء هو نحن ! أبناء الوطن الذين أذاب الانقسام قلوبهم سخطاً
و أدمى عيونهم قهراً , فاجعة الانقسام التي ضحك لأجلها اليهود و أيدوا دوامها
بني صهيون , جُلَّ همهم و اهتمامهم و مهمتهم , أن يبقى الشعب الفلسطيني متفرق الأحزاب
و الأهواء , فأنا ابن فتح و هدفي أن أرى أخي الحمساوي مشرد ضائع بائس
و أنا ابن حماس أطعن و أشكك في دين أخي الفتحاوي ! لقد حقق الأنجاس ذلك
نالوا منا بأرخص ثمن , هم سرقوا الوطن و نحن لم نعاقب السارق على فعلته فحسب !
بل قاتلنا بعضنا و سفكنا دمائنا و قمنا بتكفير أخوتنا , إلى أن استلقى اليهودي يوماً
تحت شجرة الزيتون التي هي أكبر من عمر دولته التي يدعي ادعاء كاذبا بأنه هي دولته
استلقى هادئ البال متنعم و قال : لقد حققنا الهدف المنشود ثم ضحك بخبث
إلى أن قطع عليه حبل ضحكه صاروخ فلسطيني مقدس جاء لينغص عيشه و يهدم راحته
متى تتحد تلك الصواريخ و يكون هدفها الأوحد فلسطين فلسطين و لا شيء سوى فلسطين ؟!