حآل الزمن هذآ هو ’

حآل الزمن هذآ هو ’



!": انطفاء :"!
انطفأت أنوار الحقيقة وظل ظلام الكذب النفاق والخداع مشتعلا ,’، حال هالزمن هذا هو
انطفأت الرحمة الرأفة والانسانية وظل سواد القسوة والظلم والطغيان والتعذيب باقيا ،’, حال هالزمن هذا هو
انطفأت شموع البسمة من على الوجوه وظلت نيران حرارة دموع الحزن هي الطاغية ،’, حال هالزمن هذا هو
انطفأت مصابيح مراعاة مشاعر الآخريين وظل سود المشاعر واللامبالاة بالآخريين ،’, حال هالزمن هذا هو

/ ولى /
ولى زمن كان فيه الصادق م****ا وجاء زمن من يكون الصدق شعاره هو منبوذ ،’, حال هالزمن هذا هو
ولى زمن البساطة والاقتناع وجاء زمن كله غرور وتفاخر ومظاهر ،’, حال هالزمن هذا هو
ولى وذهب مع الريح الماضي بكل جوانبه وسوف يكون المستقبل في الطريق ،’, حال هالزمن وهذا هو
ولى زمن الشعراء العظام شعراء الجاهلية والعباسيين والامويين واصحاب المعلقات والمواشح وجاء زمن شعر الهراء والكلمات المصفوفة صفا تقليدا على اشعار الآخريين ،’, حال هالزمن وهذا هو

:؟" لا للندم "؟:
لا تندم من ابتسامتك في وجهه أخيك في أي يوم من الأيام لأن الابتسامة في وجه أخيك صدقة
لا تندم من قول لا في لحظة حق وصدق لانك انت من قلت الحق وظللت على صدق رغم كل المغريات
لا تندم على ازاحة حجرا واماطة شوكا وجعل الطريق ميسرا لأخوانك المؤمنين لانك ستسير على نفس الطريق فربما ستتاْذى من هذا الشوك وتلك الحجر فالذي تحبه لنفسك أحبه للآخريين
لا تندم على فعل خيرا ولو بالقليل حتى ولو بكلمة تخفف بها على أخا لك فكل شئ بثوابه