عودة الهجاء بين العرب

بقلم الوالد


هذا زمان قبائل الأعراب مدمنة الهجاء
عادت تحقِر بعضها ، وترى لها صفو النقاء
فهي الأصيلة نِسبةً ، وهي الشُجاعة في اللقاء
وهي الكثيرة كالحصا ، وهي الفريدة في السخاء
وهي الحكيمة رؤيةً ، وهي الحفيظة في الوفاء
وهي القصائد جودةً ، وهي الفصاحة في جلاء
ولخصمها كل النواقص والمذمة والرَداء
***
الكون يعدو للأمام ، وعدوها صوب الوراء
الكون يهتف للفطانة ، وهي تهتف للغباء
الكون يسعى للتواصل ، وهي تسعى للجفاء
الكون يعمل للسعادة ، وهي تعمل للشقاء
الكون يدعو للعدالة والتساوي والإخاء
وهي المحبة للمظالم والتفاوت والعداء
قرآنها جلَى لها كل المسالك من ضياء
لله درُ ضيائه ! أوليس من رب السماء ؟!
نبذته خلف ظهورها ، وسرت تلجلج في العماء
ماذا جنت من ضوئه إن لم تزل خدن الهجاء ؟!
خدن السفاهة والجهالة والضآلة والخواء
خدن التقاتل والتصارع والتآمر والدماء
ما هذه دول ، ولكنْ هذه عنف الوباء
هذي قبائل لم تزل في التيه ، في طور البِداء

ممبدعع ابوكك ممؤمنن
ككلامم ققويي ككتتير !
يسسلمو ددياتهه و لالكك ☺
وردهه

ابدع السيد الوالد ماشالله

تسلسل ف المعني مع قافيه

صراحه ادهشني ميرسي للنقل عنه حضرته

له كل احترام وتقدير

كتاباته رائعة وكلماتها بسيطة دائماً
ووصف حال العرب بكل صدق
يعطيك العافية لادراجها ..

صدقًا بلا أي مبالغة، لو أنك لم تكتب أن القصيدة بقلم والدك لظننتها إحدى قصائد الرائع أحمد شوقي أو المبدع محمود سامي البارودي
هكذا تبادر إلى ذهني للوهلةِ الأولى.
الكلمات من عظمةِ تأثيرها لا تُقرأ بالعين واللسان فقط، بل بالقلب!
آلامنتي تلك المفارقة التي نسجها العظيم والدك بين حال الكون وقبائل الأعراب.
كان موفقًا جدًا في اختيار الكلمات والقافية، لدرجةِ أنني ظننت أن الكلمات انصاغت له فطاوعته لتخرج إلينا قصيدة باذخة الجمال.
في كل مرةٍ أقول: والدك مبدع ودام رجل يبدع.
الآن كلمة مبدع أصبحت لا تفيه حقه لذلك سأصفه بملك القلم والكلمة.
شكرًا جزيلًا مؤمن.
سلم الكاتب والناقل.
تقييمي البسيط.

هاد حال العرب
كلمات قوية وجميلة
متل ماعودنا والدك
ماننحرم هالجمال

كل الشكر و التقدير

هالابيات بتذكرني بهجاء الفرزدق
فعلا ابيات فوق رائعة
وتحاكي الشعر الجاهلي
شكرا لك