12-06-2018
|
|
ضميه حبًا بحق الله ضميه بردٌ هو الشوق فأستدفي ودفّيه
"لا تبتئس إنّي معَك ولقد أتيت لأسمعَكْ هذي يدي أمسك بها جاءت لتمحوَ أدمُعَك
أسند برأسك هاهُنا و انسَ الذي قد أوجعَك
يحدث أن تتحسس وطنك ..
يقول إبراهيم الصواني : وشددت..خصركِ لي شددتُ بلادي".
الوطن هو المكان الذي يُشعرك بالأمان وتنتمي إليه .. ليس المكان الذي تقيم به.
قال عنها :
من ذا يُبلغها بأني مُتعبُ؟ والشوقُ في جنباتِ قلبي يلعبُ من ذا يبلغها بكل بساطةٍ أني بدونِ وجودها أتعذّبُ
في موطني ما بينَ أحبابي هنا.... لكنني من دونها أتغرّبُ
كانت تسكن بين بينه عندما كتب :
طويتُكِ في ضميري فاطمئنّي ولا تَخْشي مُفاجأةَ الدواهي جَرَيتِ مع العُروقِ وصِرتِ منّي وجُزْنا في الهوى حَدَّ التناهي
أكادُ أبوحُ باسْمِكِ غيرَ أنّي أَغارُ عليكِ مِن هَمْسِ الشِّفَاهِ فأُخفي عنهمُ شوقي وعنّي ولا يَدري بهِ إلا إلهي
ضميه حبًا بحق الله ضميه بردٌ هو الشوق فأستدفي ودفّيه لا تتركيه على أعتاب لهفتهِ يكاد يهوي صريعًا من أمانيه
طالت به شقوة الأيام فأبتسمي فليس شيئًا سوى عينيك يشفيّه
"ثم وصفها قائلاً:
"لقد كانت علاقةً شديدة العمق، يمكنني الاختباء تحتها، الاختفاء، الاحتماء من العالم بأسره"
يا حبُّ: من أنشاك في قلبي وأوسع مدخلَك؟
من أين جئْتَ؟وكيف جئْتَ؟ ومن بروحي أنزلَك؟ ما شكل خاتمة الهوى إن كان هذا أوّلَك؟!
عن بيتٍ يهوّن بُعد المسافات يقول :
إنّ الذي جمعَ القلوب لقادرٌ أن يجمعَ الأجساد بالأجسادِ
مسلماً نفسه لعينيها قال :
إني احبك قاصدًا متعمدًا سلمتُ قلبًا هام في عينيكِ عمري فداكِ خُذيهِ لا تترددي أنتِ الحياةُ وحلوها بيديكِ
إن شئتً ظُلمًا فاظلميني بيديكِ لكِ مِنكِ فيكِ فلا ملامَ عليكِ او شئت عدلاً فاعدلي يا منيتي إن الهوى في الحالتين إليكِ
!كانت لهُ الكون بأكمله عندما سألته ..
يقول : وسهرنا في مساء مُقمرٍ سألتني أيُّ شيء أعجبك؟
قلت لا الكونُ ولا أنجمهُ زينة اللّيل هنا أنِّي معك.
.إلى إي مرحلة وصل بالحُب حتى كتب :
"إني أُحبكِ فاعلمي إن لم تكوني تعلمين .. حُبًا أقل قليلهُ .. كجميع حُبِ العالمين !"
ولإنه يرى جميع الناس " هي " يقول :
وأرَاك في كُلِّ البِقاعِ كأنما لا جُرمَ في فلَكِي يَدورُ سِواك
ما عُدتُ أبصرُ في العَوالِم كلها قَمراً سِوَاك فجَلَّ مَن سَوّاك
تجميعي
|