فلسفة كلمات .. لاتعي مقدار الغياب

كلمات عبثيه فلسفيه قد تحوي او لاتحوي مفهوما يرتقي

لوعي الفكر..

قد تخونها ذاكرتها الصدئه.. الاانها تدرك حقيقه واحده

انا بشكل او باخر .. منافقون ومجاملون بالفطره

واقعنا محموم يكاد يسقط ميتا من كثرة اللامبالاه

فلا سوداويه بالحديث هنا .. الا بما نعتقده نحن..

ونحاول نكرانه

فلنحاول ..ان نصادق ذاتنا ..وننطوي معها بصمت

نجالسها ونغلق نوافذ الحضور..

نصغي لها .. اتراها ستصدمنا بما تقول ..

هل نمتلك نحن ايضا .. القدره على احتمال نقدنا

انفسنا. ..ام ترانا سننسحب ..على اولى عتبات الصراحه

الصمت .. تلك الصرخات المدويه في عالم اللاشيء

تلك اللغه .. الخاويه من كل شيء .. وتختصر .. كل شيء

وحيده .. تجلس على المقعد الخلفي

متكأة على امل جديد.. على صباح اخر

لعل الطريق ..تختصر لها مسافات الانتظار..

ومع مكان .. يعبرها .. تلقي بعض حمل ذاكره موجع ..

منذ زمن لم ينبض الحرف .. بيراعي

وكأني .. غريب عن ذاتي وعنواني

كقصيده .. يتيمه .. معتقه بالغياب

كأيامنا .. موجعه..

قهوتي مره .. سوداء.. ككحل عينيها..

تعشقني ... حين اشتم طعمها..

قهوتي ... ياسيدتي. . تشبه موعدنا..

صامته ... هادئه..

رساله الى فلانه..

ان التصنع سيدتي .. كاوراق الشجر..

وان طال ربيعه.. فخريفه اقرب..

ك أنت..ستسقط كل اكاذيبك..

وستقفين .. حمقاء ..لاتسترك حقيقه..

وحين كنت تقولين .. اتكرهني..

الان اقولها .. نعم ..

فانت جبلت على النفاق ..وخداعك امسى ثوبا ...تطرزه

اكاذيب .. مستهلكه .. جافه قاتمه .. ك وجهك

ذكرى الاماكن موجعة ..اكثر

فكم من راحلين ..غابوا

ولازال في المدى بعض من عطر حضورهم

تائهون .. بين الازقه.. وشوارع النكران

بين ذاوتنا .. ونحن ..

من يبيعنا .. ويشتري بنا جسد اخر ..

زمن اخر ... ويمسح فينا كل الاماكن..

من سيكتب على قبرينا ..عنوان قصائدنا..

سيدتي.. لماذا تريدين الخوض دوما بتفاصيل

باهته لا طعم لها .. ولماذا تعشقين الحديث

المنمق المزخرف..

لماذا التعنت خلف ..انا .. نحن .. وكنا..

الروايات .. تبدأ كلها بكلمه.. تنتهي ايضا .. بكلمه

واحتساء فنجان قهوه صباحيه. لايحتاج الى طقوس..

فقط.. هدوء شمس ونسمات من عبق ذاكره

الحياه.. والحب مسلمات بسيطه..انقادي لها بسلاسه..

هكذا جل مايحتاجه الوقت منك..