دعوهم على فطرتهم

#1 05-20-2019

أطفال يدورون ذو اجنحة ملائكية يمسكون أيديهم ببعض ووجوهم للسماء الزرقاء
تشعر ان العين كرة ترنو من سلم سماوي الى سلم سماوي السابع
وترسو هناك
لاقطة صورة لذو العرش المكين
تشعر ان السماء السابعة مفتوحة الستار وبان عرش الرحمن
لا تلوثوا فطرتهم اصقلوها بمضغة من نور الشمس التسبيحي المهلل
واجعلها معطائة معطائة جدا
لا نريد فقير محروم مظلوم مسكين مقتول بدون ذنب
وضعوها كنبضة في نبضات قلوبهم الرقيقة
حتى يصبحون رجالا يركضون كركض الاحصنة السوداء
في جعبة اعناقها ملفوفة بأكياس ذهبية أموال للفقير والسائل والمحروم واليتيم والمحتاج
أطفال كأنهم غزلان ذهبية
الرتع واللعب امتع حالا وانت تقيا
مرتاح في سريرة البال
كأنهم ماسكون مزمارا منصوبا من السماء السابعة الى السماء الأولى
لا تسمع سوى أعمالهم التقية
جعلت السماء تمطر ذهبا
ذاك الذيب ذو عوااء موجوع من ذاك الطفل التقي فتاة ما سرقت ضلعه
ظنت انها ستغريه بعمل سفك الدماء
فسفكت ضلعه بنابيها الخفاشية بالليل
بسحر اسود عندما رفض
وهو ذو عواء طويل تسبيحي ترمم ضلعه من الله مع الايام
وتلك الفتاة تركت دمعتها الخاشعة من تلك الطفلة التقية المترعرعة
تركتها عند الله عندما صعدت سلم السماء
أصبحت مفتقرة المشاعر
تشتاق للبكاء لله
فحول الله دمعتها الى ابتسامة
تضفيها الى شفتاها الياقوتية
حتى صارت بسمتها من اعظم الصدقات
فتبسمت وفرحت
وتلك سرب طيور كزوبعة تدور وتدور
ترعرعت من تلك الطفلة التقية حتى أصبحت فتاة
وتدور الزوبعة
بزقزقة عصافير زقزاقة
مهللة
موسيقاها تهليل وتسبيح للرب
مسكت من خاصرة الزوبعة
فالتفتت بنصف قوس الى الوراء
وفتحت مسد اضلع القفص الصدري
مغارة موحلة
تداولتها بشتائم للرب
لماذا يارب لماذا؟
اللعنة
وأطفاتها بثرية مهللة للرب
ولمعت اعيني كلمعان اعين السنونو
أطفال خافت عليهم ورقة يابسة من الكفر فالتفت حولها بدلا من كسائها الشرنقة
معاقة تلك الطفلة
فأصبحت فراشة مهللة للرب
مؤمنة بالقضاء والقدر
ذاك الشاب الذي ترعرع من الطفل الملائكي
تواسط لي لدى مظلوم
استسمحته هذه المرة فاستسمحني
ونام بقلبي بفراش احمر كسوة القلب
ونمت حينها انا