ما كنت لحياتي سوى ترياقٍ وإكسير ! 💜

لا أعرفُ كيفَ لي أنْ أحبّك بطريقةٍ تقليديَّة!*
ولا أنْ أناديكَ بألقابٍ اعتياديَّةٍ مُستهلَكَة، كأمثالِ كلمة: "حبيبي، حياتي، قلبي، عمري" ،
إنَّهُ لَمِنْ فُرطِ السَّذاجةِ تكرار المشاعرِ بصورةٍ مُشابِهَة تجمع بين سَيْرِ كل حبيبَين،

أنا احتكرُ فيكَ الشُّعور بكلِّ ما أوتيتُ من عاطفة، أختزلك بأمنيةٍ صغيرة تُعانِقُ ضِفَتَي الفؤاد، ولا أقبلُ أنْ أحبّك بطريقةٍ مألوفةٍ قد تناولها الجميع من قبل، ما أمتلكه نحوك قد يخترقُ حدود المستحيل،*

كيف للمرء أن يتنقَّل من سحابةٍ لأخرى بكلتي قدميه في فسيحِ السَّماء، دون أن تباغته سيف الجاذبيَّة ممتصة قدرته على الفور؟*

يبدو هذا من دربِ المُحال، لكنني معك أشعر بعظيم ذلك، أروِّضُ القلب على احتماليَّة أن يصل حدَّ الجنون،*
في لحظةِ شوقٍ عارمة احتلَّت كياني في أقلِّ من غفوة حنين غفيتها، فوجدتك في أول المنام ترمقني وتنتظر، أضاجعُ الصَّمتَ الممتلئ بك، وتنتشي روحي على بقاياك،
قليلٌ من عبقِ عطرك، رائحة ثيابك، علامات قُبلاتك، جميعها حياةٌ جديدةٌ قد خُلِقت بداخلي لك،*
إن كنتُ في مجال الهذيان أهذي، فلا أحبُّ أنْ اقولَ "أحبك" ، بل أحبُّ أنْ أقول:*

"حُبُّكَ بداية ولادتي من جديد، وعُمرٌ مديدٌ أضافه لعمري القدر الجميل، وانتشالٌ من ضياعٍ كان قد أودى بي في الرَّمقِ الأخير، ما كنتَ لحياتي سوى ترياقٍ وإكسير!