02-02-2020
|
|
|
|
لوني المفضل
Blue
|
رقم العضوية : 666 |
تاريخ التسجيل : Apr 2017 |
فترة الأقامة : 2570 يوم |
أخر زيارة : 12-28-2023 (02:05 AM) |
العمر : 37 |
الإقامة : في قلبه |
المشاركات :
77,432 [
+
]
|
التقييم :
28732 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
تُراني أحبك؟
تُراني أُحِبُّكِ ؟ لا أَعْلَمُ
سُؤالٌ يحيطُ بهِ المُبْهَمُ
وإن كان حبي لك افتراضا.لماذا؟
إذا لُحْتِ طاشَ برأسي الدمُ
وحَارَ الجوابُ بحنْجُرتي
وجفّ النّداءُ، ومات الفمُ
وفَرَّ وراءَ ردائكِ قلبك
ليلثمَ منكِ الذي يَلْثم
تُراني أُحِبُّكِ؟ لا . لا . مُحَالٌ
أنا لا أُحِبُّ .. ولا أُغْرَمُ
#نزار_قباني
أنا لا أُحبُّكِ
كَمْ أُحبُّكِ ’ كم أُحبُّكِ، كَمْ سَنَهْ
أَعطيتني وأَخذتِ عمري. كَمْ سَنَهْ
وأَنا أُسمِّيكِ الوداعَ، ولا أُودِّع غير نفسي . كم سَنَهْ
أنا لا أُحبُّكِ،
كم أُحبُّكِ!
غيمتانِ أنا وأنتِ, وحارسان يُتَوِّجان الانتباهَ بصرخةٍ,
أنا لا لا أَحبكِ
غمَسي بدمي زهورَكِ وانثريها
حول طائرةٍ تطاردُ عاشقينْ
والبحرُ يسمعُ, أَو يوزِّع صوتَهُ بين اليدينْ.
وأَنا أُحبكِ
غَمِّسي بدمي زهوركِ وانثريها
حول طائرةٍ تطاردني وتسمع ما يقول البحرُ لي
بيروت لا تعطي لتأخذَ
أَنت بيروتُ التي تعطي لتعطي ثم تسأم من ذراعيها
ومن شَبَقِ المُحِبْ
فبأيِّ إمرأةٍ سأُومنْ
وبأيَّ شُبَّاك سأُومنْ
مَنْ تُزَوِّجني ضفائرَها لأَشنق رغبتي
وأَموت كالأُمم القديمة
#محمود_درويش
|