نبضُ وَتَرٍ مفقود في غابةٍ تُدعى الحياة ..!

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة غروبـ بعثرات حروفك هادئة وانيقة كأنت تماما انت رائعة شكرا لجميل بوحك اخيتي حياك الله ~اختك لحظة غروب~

غاليتي لحظة غروب ,شكراً لأنكِ هنا

أنرتِ متصفحي

جائتني هذه المرة على غير عادتها , لقد كانت في غاية الحزن لا أدري ماذا حل لها في قبرها
لا أدري أتشكو مر الوحدة , أم أنها أذنبت في حياتها كثيراً , أم ماذا فعل بها التراب !
لم تحدثني لم تبتسم لي لم تفعل شيئاً على الاطلاق أبداً سوى التحديق في عيناي
كانت زيارة غامضة , لا أدري يا جدتي ماذا فعلت ! لأجل تلك النظرات الغريبة ..
تمنيت لو أنها حدثتني , لكنها مضت الى الخلف
و تركتني في موجة لا تهدأ من الشك و الحيرة
ربي أرح قلبي و قلبها الممزوج بالتراب

أحياناً لا نكتب ليقرأ أحدهم
إنما لنقرأ نحن ما كتبناه بعد حين
لنعرف ما كنا عليه
وما وصلنا إليه!

و ما أجمل أن تُهدَى مُصحفاً

قال سيدنا عمر بن الخطاب في خطبته :
(علموا نسائكم سورة النور)
و ها نحن طبقنا ذلك يا سيدي

مدونتي , شكراً لتحملكِ حروفي فـ غيركِ ليس من الجماد و إنما بشر و لكن ينأى معرضاً

كنتُ في الخامسة عشر من عمري , كنت أظنٌّ الجامعة شيئاً جميلاً , علم بلا حدود تفاعل و نشاط
ابحاث هنا و هناك , كنتُ أظنني سأتعمق في لغتي الجميلة أكثر فأكثر و لكن ما أن مضى عمري مسرعاً
و دخلتُ الجامعة , انعكس كل خيالي , لا شيء منحه خيالي لي
جلستُ في محاضرتي الجميع يُمسك بهاتفه متصلاً بعالم الإنترنت , فتيات يتهربون من المحاضرات ,
دكتور يشرح لطاولات صماء .. أهم ما تطمح إليه الفتاة في المحاضرة هو تسجيل اسمها في لائحة الحضور و الغياب
لا وجود للفصحى سوى في محاضرات النحو .. وجدتها عالم من التعب عالم من الإرهاق ..
ليتني بقيتُ في الصف الأول و لم أترفع يوماً

هذا الكون بمساحته الواسعة جداً , بشمسه التي تضيء كامل أرضه , ب مياهه التي تشغل الحيز الأكبر عليه ,
ببشره الذين تعدوا ال 7 مليار نسمة , بنجومه اللامعة و قمره , إلا أنه ضاق و أظلم و جفَّ علي يوم 2 / 2 / 2015
يوم أن فقدتُ روحاً من روحي 😰😓

آحب من يعتني بي دون علمي ، لذلك حبيبي أنت يا الله ❤

الحمدلله الذي سقانا الغيث و لم يجعلنا من القانطين