مُدَوَّنَة إِسْلَامِيـة

متى رأيت تكديراً في حال فاذكر نعمة ماشُكرت، أو زلةً فُعلت، فإن الله يقول: ﴿إِنَّ الله لا يُغير ما بقوم حتّى يغيروا ما بِأنفُسهم﴾

قال رسول الله ﷺ : . أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن

قال رسول الله ﷺ : ( عليك بكثرةِ السجودِ للهِ, فإنك لا تسجدُ للهِ سجدةً إلا رفعَك اللهُ بها درجةً وحطَّ عنك بها خطيئةً

عن أنس رضي الله عنه أن غلاما ليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال أسلم فأسلم

التواضع وقضاء حوائج الناس" أمران يرفعان شأن المؤمن. "علي بن أبي طالب رضي الله عنه"

حين يمرض من نحب نقول : "ابتلاء" ! وحينما يمرض من لا نحب نقول : "عقوبة" ! احذر من سوء الظن بالناس ؛ والتعدي على الله في أقداره .

ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪﷺ: "ﻋﺠﺒﺎ ﻷﻣﺮ اﻟﻤﺆﻣﻦﺇﻥ ﺃﻣﺮﻩ ﻛﻠﻪ ﺧﻴرﻭﻟﻴﺲ ﺫاﻙ ﻷﺣﺪ ﺇﻻ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦﺇﻥ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﺳﺮاء ﺷﻜﺮ، ﻓﻜﺎﻥ ﺧﻴﺮا ﻟﻪ ﻭﺇﻥ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﺿﺮاءﺻﺒﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﺧﻴﺮا ﻟﻪ" مسلم)

قال ابن القيِّم : " مفتاح حصول الرَّحمة: الاحسَان في عبادة الخالق ، والسَّعي في نفع عبيده " حادي الأرواح

لا تفرط في حسن الخلق فقد يكون مفتاحك لدخول الجنة والتلذذ بنعيمها قال ﷺ : " إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم

قول ابن عباس في الفرق بين الفأل والطِّيَرة أن الفأل من طريق حُسن الظن بالله، والطِّيَرة لا تكون إلا في السوء فلذلك كُرِهت. فتح الباري