06-14-2017
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
رقم العضوية : 12 |
تاريخ التسجيل : Jun 2016 |
فترة الأقامة : 2883 يوم |
أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (09:24 PM) |
العمر : 26 |
الإقامة : غــــزة |
المشاركات :
208,403 [
+
]
|
التقييم :
48866 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
اللهُ لا يرفضُ قلباً حنَّ إليه و تاب 💙
نص قديم .. كتبته قبل شهر ..
ذاتَ بؤسٍ و عزلة ..!
تكوَّر جسدي , لملمتُ أجزائي المبعثرة هنا و هناك .. كل جزءٍ يحمل
حكاية فقد , خيبة , خذلان , ذنوب ! , أهٍ لَكَم اهلكني ذنبي , تراكم الرانُ على قلبي
كوحشٍ ينقضُّ على فريسة ! بتُّ أخجلُ من خالقي .. كيف لا و أنا التائبة المؤقتة !
تارةً أذنب و تارةً أعود , لربما كان تسميتي بالتائبة الكاذبة أفضل ..
فاضت غيمة حزنٍ في عيني تأبى الهطول , تجرحُ قلبي بسكينٍ حاد ,
ثم في دجى ليلٍ حالكٍ بالسواد , هطلت تلك الغيمة أخيراً .. غرقتُ في بحر دمعي
من يآبه لي ؟ يا وحدي ! , شهقتُ حينها شهقةً تشبه الموت بل و أصعب !
خشيتُ على نفسي الهلاك , بكيتُ أكثر و ظلامٌ دامسٌ يحتويني بات يكبر ..
كوَّرت نفسي ثانيةً , كلي على بعضي في ركن غرفةٍ ترفض وجودي !
فتلعنني ألف مرة .. سجنتُ وجهي خلف يدآي , ثم بدأت بمعركة تنهيدٍ لا يهدأ
و في وسط ما أعانيه , لمحتُ نوراً يتسلل من كوَّةِ بيضاء قادمة نحوي !
تراه ماذا يكون ؟! , تراجع جسدي المكوَّر شيئاً فشيئاً ,
و في غمرةٍ لا أعي تفاصيلها جيداً شيئاً ما ربَّتَ على كتفي
و قال : دعِ عنك ثوب الحزن و لا تقلقي ..
لا تقنطي , " فالله لا يرفضُ قلباً حنَّ إليه و تاب "
فارغةٌ فاهي أقول .. و لكن مَنْ أنت ؟ تغشَّاني النور حينها
فأجاب : أنا رمضان
إنَّه عقلي أنا، فلا تبحث فيه عن أفكارك ! 🖤
|