07-07-2016
|
|
عيناكِ الحاني وصوتُكِ وتر
كَم أشتهي أنْ ابيتُ في سكناتِ قَلبِكْ
وَ أسافرُ ما بينَ الضلعِ والنبضِ
وأحلِقُ في سماءِ مُخيلتي
حَتي اتوهُ في معالِمِ لهفتي وحنينيْ
كَم أشتهي أن تُراقصينيْ على ألحانِ التوقْ
وأتمرمغُ فوقَ اهدابِ الشَوقِ
كَم أشتهي ان تُعانِقي نبضي العاريْ
وتكوني سرَّ ذاتي وتكوينيْ
وتُهاجريِ كالطيورٍ وتسكُنيني
كَم أشتهي أنْ تَفيقُ عينايْ علي قُبلةُ ياسمَينْ
تُثيرُ في ثنايايَ وهجُ الجُنونْ
كَم أشتهي أنْ اٌقيمُ فرائضُ الشوقْ
وأرتِلُ قصائدُ الحنينِ والتوقْ
فَجسديْ يَشتعلُ في خُطوطِ كَفيكِ
وَجسدُكِ في غُوايةِ أنفاسَيْ يَشتعلُ
كَم أشتهيْ أن ابنيْ لكِ في اوردتيْ
قُصوراً مِنْ شَغفْ
وأنصِبُ لكِ مآذنِ الشوقِ
حَتي تصَدُحُ باسمكْ وتُرفرفُ بًصوتِكْ
|