الحكم. والإنسانية وحب الوطن
كيف تعاملت "جاسيندا أردرين" سيدة نيوزلاندا الأولى ورئيسة وزرائها مع أكبر أزمة في تاريخ بلادها وحكمها الشخصي:
1_ رفضت إلقاء خطاب عقب الأحداث مباشرة وذهبت لتطمئن على أهالي الضحايا أولاً
2_ بدأت خطابها بتحية المسلمين" السلام عليكم" وبحديث شريف للرسول صلى الله عليه وسلم
3_ وصفت منفذ المذبحة على عكس كل الصحافة في بلادها وقالت إنه إرهابي مجرم متطرف
4_ رفضت ذكر إسمه في خطابها حتى لا يحقق هدفه بالشهرة وذكرت أسماء الضحايا بدلا منه
5_ رفض وصف أهالي الضحايا ب"هم وإستبدلتها ب" نحن"
6_ رفضت ذكر كلمة تعويض في خطابها مراعاة لشعور أهالي الضحايا وقالت إنه لا شيء سوف يعوض نيوزلاندا بأكملها عما فقدته بالأمس
7_ أعلنت حالة الحداد في الدولة وإرتدت الأسود منذ الحادث وحتى الآن
8_ رفعت الأذان لأول مرة في القنوات الرسمية للدولة والبرلمان
9_ دعت شعبها للنزول لصلاة الجمعة في نفس مسجد المذبحة ونزلت معهم بحجابها الأسود
10_ شاركت في تشييع الجثامين ونشرت أسمائهم في الميادين العامة وأحاطتها بالورود
11_ دعت لمحاكمة عاجلة للمجرم وأمرت بتغطية وجهه حتى يموت نكرة دون أن يعرف!
جاسيندا صاحبة ال38 عام أم لطفلة لا يتجاوز عمرها السنة الواحدة كان عندها كل المبررات والأعذار اللي تخليها تتشتت وتتوتر في التعامل مع الأزمة لكنها بشجاعتها وحكمتها وحبها الحقيقي لشعبها حولته في ليلة واحدة من شعب عنصري ومتطرف إلى شعب ودوود متحضر وبينضرب بيه المثل! جاسيندا فوتت الفرصة علي كل دول العالم على خفض تصنيف دولتها وخرجت بشعبها ودولتها من أكبر أزمة في تاريخها إلى موقف سياسي قوي مقدرتش توصله دول عظمى في عز قوتها...