إلى إمرأة لا تُعاد تُسمى مدينةَ حُزني

الإنسان الواثق الجريء يوحي دائماً لمن حوله أن زمام الأمور بيديه وأنه غير قابل للهزيمة أو الانكسار .

في أعماق كل من قرى هادئة ومدن صاخبة عوالم ترتع فيها الأرواح ودنيا تتهالك فيها الأجساد

وسترجع يوماً يا ولدي
مهموماً مسكور الوجدان
وستعرف بعد رحيل العمر
بإنك كنت تطارد خيط دخان

لكي أغازلها حفظت ثمانية قصائد غزلية لنزار قباني وخمس مقالات حب لأيليا ابو ماضي ولما رأيتها مبتسمة تلعثمت وقلت :
تبدين ضحيكة حين تجملين.

اعلم أن معركة بين حقين لا تكون.... ومعركة بين حق وباطل لا تطول .... ومعركة بين باطلين لا تنتهي

وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ..

وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني..

وواحدةٍ سوف تأتي..

أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ..

كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ..

أنا يا صديقتي متعبٌ بعروبتي فهل العروبة لعنةٌ وعقاب ..!

تجري الرياح كما تجري سفينتنا نحن الرياح ونحن البحر والسـفـن
إن الذي يرتجي شيئاً بهمتــــــه يلقاه لو حاربتــــــه الإنس والجــن
فاقصد إلى قمــم الأشياء تدركها تجري الرياح كما رادت لها السفن