رســـــــالـــــﮧ خـــــاصـــــﮧ

‏نائم بقبرك مُستيقظ بقلبي ياوالدي عاهدت نفسي الا انساك من دُعائي حتى أجاورك ..

كم تمنيتك بجانبي و بهذا الوقت تحديدًا ولكن قدرة الله أقوى من أمانينا دعواتي لك بالرحمة والمغفرة و أن يرزقك الله بجنات النعيم
يالله رحمتك وعفوك لروحًا اشتقت إليها كثيرًا

لا تفهمين مايعني ان تمضي أعوام العمر وانتِ محفورة بعمقي لا تهتزين أبدًا.
لا تفهمين مايعني ان احبك حين اكره ذاتي،
وان اذكرك اذا نسيت من انا، وان أبقى أفتش عنك حين أقرر الهروب من كل شيء

‏فما صِرتُ أدري إلى أين أمضي
وكلُّ الجهاتِ تُشيرُ إليك..
أمُرّ هنا وهناك
كأني أضعتُ طريقي
أكنت الطريق!
ولو كنتَ حقًا طريقي،
لماذا؟
لماذا رحلت؟
لماذا نسيت؟
لماذا تجليّتَ ثُمّ اختفيت؟
وإن كنتَ تنوي الرحيل وشيكًا.. لماذا أتيت؟"

وفي أعماقنا كم كبير من المشاعر التي لا تُحكى، لا تُوصف، لا تموت ولاتحيا
هي فقط عالقة بين جحيم قلب وثورة عقل ولهفة روح .

‏سابقيك سراً بداخلي ليس خوفا من شيء لكننا حين نبوح بالنعم أمام الجميع تزول وأنا أريدكِ شيئا لاينتهي .

‏وإذا سألوكِ يومًا عليّا
وهل كان حبكِ شيئًا لديَّا
فقولى بأنكِ أنتِ الحياة
وأنكِ صُبحٌ رَعى مُقلتيَّا

يا له من حظ تعيس وجدنا ما كنا نتمنى حبيس ..رسالة لشص ما....

خلي مشاعرك واضحة, إشاراتك مفهُومة , فراقك نهائي , وقراراتك بلا رجعة ��؛'

وحين تهرب الامنيات

امتطي صهوة العزلة