وريحُ يوسفَ لا تأتي نسائِمُها إلا لقلبٍ كان هواهُ يعقوبا

قد تكون بداية وقد تكون نهاية
وقد تكون مجرد مساحة مؤقتة
لسكب ما بقلبي من وجع ،،،
فأنا أخاف المكوث فيه أكثر وأخشى الرحيل به
وأختار وداعه حتى لا أُصدم بالمزيد منه ،،،

الحياة ممتلئة بالمواقف الكثيرة والبشر
منهم الذي يمر مثل الطيف لا يؤثر على عينيك
ومنهم الذي يصب بريقه ليدهشك بلمعانه الذي قد يكون زائفاً فيردك خائباً مرتجفاً
ومنهم من يجبرك على الافتتان به وهؤلاء هم أصحاب المعادن النفيسة
الذين يجب أن نقتنيهم ولا نخسرهم أبداً

موجعة ومؤلمة جداً وحزينة تلك الدمعة المتحجرة المتبقية في العين
بعد أن رحلوا كل أصحابها الذين سبقوها في السقوط وأصبحت وحيدة
لا هي قادرة على اللحاق بهم ولا هي قادرة أن تجف .

كم قاسي الوفاء لشي والثقة به عندما نعيشه بكل تفاصيله بلا أدنى حذر أو وضع
ولو نسبة بسيطة للمواقف الطارئة
التي تبدل وتغير نفوساً والله ما ظننا يوماً أن تتغير
يا الله أنت فقط من تعلم وتعرف ما يلج في صدري فاصرفه عني
اللهم لا تعلقني بما ليس ولا بمكان لا يحتويني

الحمدلله
طلعت اسهل ما تخيلت وماكانت صعبة كتير متل ما كنت مفكرة
أصعب لحظت الألم أولها
وكل الحكاية وقت بيمر وبس نتعود على شيء بنمشي فيه
لأن العلاقات الاجتماعية لها اثر كبير
على الانسان الاصيل اللي ما بتهون عليه
وفي ناس لما بتشوفهم من بعيد بتعرف ان قلبك ما حبهم بلى اسباب
وانهم بيستاهلو انك تفكر فيهم وتحترمهم وتدعيلهم وتحبهم فوق الحب كمان
المواقف الصعبة هي اللي بتعرفنا طبيعة الناس وطبعهم ومعدنهم

باقي من الزمن
القليل جداً .،!

أصبح الألم هو الماركة الفاخرة التي في متناول
يد الجميع وهو البضاعة الرائجة في سوق البشر
وأصبح البعض يطعنك بخنجرٍ رخيص بارد
ثم ينظر اليك نظرة لوم يشوبها استفهام لماذا لم تمت حتى الآن ؟

على مدى عمري لم أتعلم الكره ولا أتذكر أني كرهت شخصاً ما
لأنني لا أريد لقلبي أن يكون غليظ أو يمتلأ بسواد الحقد
ولكن كنت أنا الخاسرة الوحيدة في طرفي المعادلة
التي تجمع بين البشر وبين معرفتي بهم
ويمضي الوقت
وتظل الدقائق تمر بطيئة أو مسرعة كلاهما سواء
هي فقط محسوبة على أحلامي
مطروحة من عمري أنسج منها
ثوب الانتظار لحلم بات قريباً جداً .

مساء الخير @هل كان حباً
لو سمحت نقلها لقسم المدونات المنقولة
لأني هكمل فيها منقول

أعرفُ الوجع الذي تتركه الكلمات التي تُقال وأعرف الوجع الأشد وجعاً الذي تتركه الكلمات التي لا تُقال...