أصلهم و يقطعوني !!
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجل جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ وأحلم عنهم ويجهلون عليَّ،
فقال صلى الله عليه وسلم: « لئن كنت قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك»
رواه مسلم. والمل هو الرماد الحار،
فكانه شبه ما يلحقهم من الألم والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل الرماد الحار. كما قال صلى الله عليه وسلم
« ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل إذا قطعت رحمه وصلها» رواه البخاري.
* معنى الحديث: إن صلة الرحم ليست في أن يكتفي الإنسان بصلة من وصله فهذه تسمى مكافأة...
بل أعظم ما يكون من الصلة هي في وصل من حصلت منه القطيعة و الأذى
******
هل صلة الرحم تشمل النساء كما تشمل الرجال ؟
صلة الرحم مشتركة بين الرجال والنساء؛ لأن الله جل وعلا يقول في كتابه العظيم( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ *
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ )(23) سورة محمد، هذا خطاب للجميع للرجال والنساء،
وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة قاطع رحم)، يعم الرجال والنساء، وقوله صلى الله عليه وسلم:
(من أحب أن يفسح له في أجله وأن يبسط له في رزقه فليصل رحمه) يعم الرجال والنساء، فوصل الرحم مطلوب من الرجال والنساء بل واجب على الجميع ولا يختص بالرجال.
والله القطيعة ما هي حلوة
بحس الواحد حاله مقطوع من شجرة
الله يسعدك وتر دنيا واخرة
يعطيكِ الف عافية حبيبتي
وصلت المعلومة
والله يهدينا ويصلح حالنا
بارك الله فيكي
و ف ميزان حسناتك يا غالية