الانتصار الحقيقي إنني ما زلتُ حيا

وُلدتُ في زمنٍ لم يعرف سوى صوت الرصاص وصدى الانفجارات. كان كل شيء حولي يُخبرني أن الحياة معركة، حتى عندما كنت طفلاً لا يفهم معنى الموت. في أزقة الحيّ القديم، كنت أركض حافي القدمين، أبحث عن الأمان وسط عالمٍ تهدم جدرانه وصمتت فيه الضحكات.
رأيت الحرب تسرق منا كل شيء، المنازل، المدارس، وحتى الأحلام الصغيرة. كنت أرى والدي يخرج كل صباح يحمل على كتفيه عبء حمايتنا، وأمي تدفن خوفها خلف ابتسامة بالكاد تُخفي انكسارها. كنت صغيراً، لكنني شعرت بوطأة الخوف.
مرت السنوات، وكبرتُ في ظلال الحرب. تعلّمت أن أميز بين أصوات القذائف وأوقات الهدنة. حفظت وجوه الرفاق الذين غادروا بلا وداع، وبكيت في صمت على قصصٍ لم تكتمل. لم يكن الألم مجرد جروحٍ ظاهرة، بل كان ندوباً عميقة في الروح، تُذكّرني بكل ما فقدته.
وفي ليلةٍ حالكة، بعد سنواتٍ من الدماء والدمار، هدأت الحرب فجأة. كنت أقف على أطلال منزلنا القديم، أحاول أن أستوعب أن الصمت الذي يحيط بي ليس خدعة. رأيت السماء للمرة الأولى بلا دخان، شعرت بالريح تحمل رائحة الأرض لا رائحة البارود.
كان الانتصار الحقيقي ليس في انتهاء الحرب، بل في إدراكي أنني ما زلت حيّاً، وأن الحياة تمنحنا فرصة للبدء من جديد. بدأتُ أجمع الأحجار المتناثرة من المنزل المُهدّم، ليس لإعادة بنائه كما كان، بل لأبني مستقبلاً مختلفاً.
اليوم، وأنا أكتب هذه السطور، أنظر إلى الأفق وأرى الشمس تشرق بلا خوف. الحرب علّمتني أن الألم يخلق فينا قوة، وأن الدمار قد يكون بدايةً لشيء جميل. ربما لم أعد كما كنت، وربما تركت الحرب ندوبها عليّ، لكنها أيضاً زرعت في داخلي حباً للحياة لا يُهزم. هكذا انتهت الحرب، وبدأت قصتي الحقيقية.

‏سلامٌ على ثباتنا، سلامٌ على إيماننا وبأسنا الشديد، سلامٌ على أجسادٍ تناثرت وتفجرت في سبيل الله، سلامٌ على الغُرباء الذين أُوذُوا في سبيل الله فَصبروا، سلام الله على المجا.هدين الصادقين الذين أعدوا فأتقنوا فأثخنوا بأعدائهم ..


الحمد لله انتهى الكابوس .... الحمد لله ا

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنثى اليآسمين ‏سلامٌ على ثباتنا، سلامٌ على إيماننا وبأسنا الشديد، سلامٌ على أجسادٍ تناثرت وتفجرت في سبيل الله، سلامٌ على الغُرباء الذين أُوذُوا في سبيل الله فَصبروا، سلام الله على المجا.هدين الصادقين الذين أعدوا فأتقنوا فأثخنوا بأعدائهم .. الحمد لله انتهى الكابوس .... الحمد لله ا

وعليكم السلام ورحمة الله، نسأل الله أن يثبتنا وإياكم على الحق، وأن يرزقنا الصبر واليقين
الحمد لله الذي جعل لنا من كل كرب فرجًا ومن كل هم مخرجًا
نسأله أن يتقبل منكم ومن كل من بذل وضحى في سبيله، وأن يُفرج عن الأمة جمعاء
الحمد لله دائمًا وأبدًا

الحرب علّمتني أن الألم يخلق فينا قوة، وأن الدمار قد يكون بدايةً لشيء جميل. ربما لم أعد كما كنت، وربما تركت الحرب ندوبها عليّ، لكنها أيضاً زرعت في داخلي حباً للحياة لا يُهزم.

هنا الانتصار الحقيقي ألا تنكسر ارادة الإنسان
أن يسعى في هذه الحياة بما يملك من قوة حتى ينتهي أجله
الإنسان يحزن ويبكي أحبائه الذين فقدهم
ويحتاج وقتا ليقف على قدميه
والله مع الصابرين دائما

كل العالم احتار واندهش من شخصية الشعب الفلسطيني
عدو انتهك كل القوانين الدولية ولا احد استطاع توقيفه بل واكبر الدول
ساندته بالاسلحة الثقيلة والقنابل المدمرة وبكل الوسائل المتاحة لإبادة شعب اعزل بلا سلاح ولا مؤونة
العدو يسميها حرب لكن الحقيقة هي ابادة لنساء واطفال وجميع الدول لا تحرك ساكنا
لك الله يا فلسطين واللهم ثبت من مازالو يقاومون حتى النصر او الشهادة
تألمت كثير لطرحك حفظكم الله ورعاكم.

كل العالم احتار واندهش من شخصية الشعب الفلسطيني
عدو انتهك كل القوانين الدولية ولا احد استطاع توقيفه بل واكبر الدول
ساندته بالاسلحة الثقيلة والقنابل المدمرة وبكل الوسائل المتاحة لإبادة شعب اعزل بلا سلاح ولا مؤونة
العدو يسميها حرب لكن الحقيقة هي ابادة لنساء واطفال وجميع الدول لا تحرك ساكنا
لك الله يا فلسطين واللهم ثبت من مازالو يقاومون حتى النصر او الشهادة
تألمت كثير لطرحك حفظكم الله ورعاكم.

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطر الندى الحرب علّمتني أن الألم يخلق فينا قوة، وأن الدمار قد يكون بدايةً لشيء جميل. ربما لم أعد كما كنت، وربما تركت الحرب ندوبها عليّ، لكنها أيضاً زرعت في داخلي حباً للحياة لا يُهزم. هنا الانتصار الحقيقي ألا تنكسر ارادة الإنسان أن يسعى في هذه الحياة بما يملك من قوة حتى ينتهي أجله الإنسان يحزن ويبكي أحبائه الذين فقدهم ويحتاج وقتا ليقف على قدميه والله مع الصابرين دائما

الإنسان بطبيعته ضعيف أمام الفقد، لكنه قوي بصبره وإيمانه...الصبر على الابتلاء والتمسك بالأمل هما ما يمنحنا القدرة على الاستمرار... وكما قلت، الله مع الصابرين، ومن يصبر ويحتسب، يجد عزاءً وسكينة لا تضاهى....

سلمتي قطر

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مين انا كل العالم احتار واندهش من شخصية الشعب الفلسطيني عدو انتهك كل القوانين الدولية ولا احد استطاع توقيفه بل واكبر الدول ساندته بالاسلحة الثقيلة والقنابل المدمرة وبكل الوسائل المتاحة لإبادة شعب اعزل بلا سلاح ولا مؤونة العدو يسميها حرب لكن الحقيقة هي ابادة لنساء واطفال وجميع الدول لا تحرك ساكنا لك الله يا فلسطين واللهم ثبت من مازالو يقاومون حتى النصر او الشهادة تألمت كثير لطرحك حفظكم الله ورعاكم.

حديثك مؤلم لكنه يعكس الحقيقة الموجعة التي يعيشها الشعب الفلسطيني يومياً... هذا الشعب الذي أصبح رمزاً للصمود والثبات رغم كل ما يمر به من مآسٍ وانتهاكات لا إنسانية... العالم قد يغض الطرف عن الظلم، وقد تتخاذل الدول عن نصرة الحق، لكن عدالة الله لا تغيب، وأملنا بالله أكبر من كل قوة على الأرض....
نسأل الله أن يثبت أقدام المجاهدين، وأن يرزق الصبر لكل من فقد عزيزاً أو عاش تحت الظلم وأن يأتي اليوم الذي تتحقق فيه العدالة وتشرق فيه شمس الحرية على فلسطين....
سلمت اخي مين